#1
|
||||||||
|
||||||||
سورة الجمعة
سُورةُ الجُمُعةِ
أسماء السورة: سُمِّيَت هذه السُّورةُ بسُورةِ (الجُمُعةِ) ، ويدُلُّ لذلك ما يلي: 1- عن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما: ((أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يقرَأُ في صَلاةِ الفَجْرِ يومَ الجُمُعةِ: الم * تَنْزِيلُ السَّجْدةَ، وهَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ، وأنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يقرَأُ في صلاةِ الجُمُعةِ سُورةَ الجُمُعةِ، والمنافِقينَ)) . 2- وعن الضَّحَّاكِ بنِ قَيسٍ أنَّه كَتَب إلى النُّعمانِ بنِ بَشيرٍ يَسألُه: ((أيَّ شَيءٍ قَرَأ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومَ الجُمُعةِ سِوى سُورةِ الجُمُعةِ؟ فقال: كان يَقرَأُ هَلْ أتَاكَ)) . 3- عن أبي هُرَيرةَ رَضِي اللهُ عنه، قال: ((كُنَّا جُلوسًا عندَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فأُنزِلَت عليه سورةُ الجُمُعةِ)) . فضائل السورة وخصائصها: تُسَنُّ قراءتُها في الرَّكعةِ الأُولى مِن صلاةِ الجُمُعةِ: عن ابنِ أبي رافعٍ، قال: ((استخلَفَ مَروانُ أبا هُرَيرةَ على المدينةِ، وخرج إلى مكَّةَ، فصلَّى لنا أبو هُرَيرةَ الجُمُعةَ، فقرأ بعدَ سُورةِ الجُمُعةِ في الرَّكعةِ الآخِرةِ: إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ [المنافقون: 1] ، قال: فأدركتُ أبا هُريرةَ حينَ انصرَفَ، فقلتُ له: إنَّك قرأتَ بسُورتَينِ كان عليُّ بنُ أبي طالبٍ يَقرأُ بهما بالكُوفةِ، فقال أبو هُرَيرةَ: إنِّي سَمِعتُ رَسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقرأُ بهما يومَ الجُمُعةِ)) . وتقدَّم حَديثُ ابنِ عَبَّاسٍ وحَديثُ النُّعْمانِ بنِ بَشيرٍ رَضِيَ اللهُ عنهم: أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يقرأُ بها في صلاةِ الجُمُعةِ. بيان المكي والمدني: سورةُ الجُمُعةِ مَدَنيَّةٌ ، ونَقَل الإجماعَ على ذلك غيرُ واحدٍ مِنَ المفَسِّرينَ . مقاصد السورة: مِن أهَمِّ مقاصِدِ هذه السُّورةِ: ذِكرُ ما اصطفَى اللهُ به هذه الأُمَّةَ، ومِن ذلك صلاةُ الجُمُعةِ، مع بَيانِ بَعضِ أحكامِها . موضوعات السورة: مِن أهمِّ الموضوعاتِ الَّتي اشتَمَلَتْ عليها السُّورةُ: 1- الثَّناءُ على اللهِ عزَّ وجَلَّ، وذِكرُ مَظاهِرِ نِعَمِه على عِبادِه؛ حيثُ أرسَلَ فيهم رَسُولًا؛ لِيُزَكِّيَهم ويُعَلِّمَهم الكِتابَ والحِكْمةَ. 2- تَوبيخُ اليَهودِ وذَمُّهم؛ لعَدَمِ عَمَلِهم بالكتابِ الَّذي أنزَلَه سُبحانَه لهِدايتِهم، وإصلاحِ حالِهم، وإلزامُ الحُجَّةِ عليهم، وإبطالُ زَعْمِهم أنَّهم أولياءُ اللهِ. 3- دَعوةُ المؤمِنينَ إلى المحافَظةِ على صلاةِ الجُمُعةِ، والتَّحذيرُ مِنَ التَّخَلُّفِ عنها، والأمرُ بتَرْكِ ما يَشغَلُ عنها في وَقتِ أدائِها، وتوبيخُ قَومٍ انصَرَفوا عنها للمزيد من مواضيعي
آلزهراني
نورت توقيعي |
12-12-2024, 10:55 PM | #2 |
|
جزاكِ الله خيراً وأجزل لكِ الآجر والمثوبة
اختنا الكريمــــــــــــــة |
'
يا حروف كوني كالنجم للمهتدي وعند خالقي اشفعي واشهدي رباه نزه ما تكتبه يدي ولا تجعل لساني في خانة القاذف المعتدي |
12-13-2024, 12:08 PM | #6 |
مُتأملة
|
الله يجزاك خير
موضوع قيم و مفيد |
لو أن الآرض تدرك حقيقة رغبتي لرؤيتك لآبتلعت كل المسآفآت وأتت بك ... شدونة تقول ام الحلا احساس غريب مدلعه .. و مشيخه .. و مخيره.. |
12-13-2024, 08:13 PM | #9 |
|
|
آلزهراني
نورت توقيعي |
12-13-2024, 08:13 PM | #10 |
|
|
آلزهراني
نورت توقيعي |
|
|