#1
|
|||||||
|
|||||||
علمتني الحياة الكثير
لقد علمتني الحياة الكثير ومنها ؛
* أن أكون قائما بذاتي ، فلا اعتمد على أحد ، كي لا أسقط اذا ما تخلى عني أحدهم . * تعلمت بأن الأخلاق هي من تُدافع عن الشخص عند غيابه ، وهي من تجعل من الخصم يُراجع حسابه . * تعلمت أن علي حسن الظن بالآخرين ، وأن ألتمس لهم العذر ، وأن لا أجعل من سوء الظن هو المنظار والمعيار في الحكم على الأشخاص . * تعلمت أن الإنسان عليه تجاوز حدود الذات في البذل والعطاء ، وأن ما يفعله يُقدم به مصلحة البشرية على مصلحته ، وأنه يسعى لرسم السعادة في قلوب ووجوه الآخرين ، فهو ماضٍ في سبيل الخير ، وأن ما يواجه في طريقه ما هي غير امتحانات وتمحيص ، وقياس استشعار عن مدى صدق السعي ، والاجابة على السؤال : هل يكون بعد تلك الابتلاءات نكوص وتراجع عن تحقيق الغاية والهدف ؟ أم أنه يزيد من عزيمته وبذله ؟ * تعلمت أن أكون أمّة في ذاتي ، وبعدها انطلق إلى الوجود ، حاملا على عاتقي مسؤولية من حولي ، وكأني المسؤول عنهم . * تعلمت بأن المرء في أطوار سعيه ، وبذله ، وعطاءه ، لن تكون الطريق التي يمشي عليها مفروشة بالورود ، وأن الجزاء والنوال يكون على قدر الصبر والكفاح ، " والجزاء على جنس العمل " . * تعلمت بأن الناس يتمايزون في طباعهم ، وأفكارهم ، وأخلاقهم ، لهذا كُنت أخالط الناس وأنا كالطبيب أشخص حالاتهم ، ومن ذلك يكون تعاملي مع الواحد منهم على حسب حالته ، وإذا صعب علي تشخيصهم علمت بأن الخطأ قد كان مني حيال ذلك . وهناك الكثير مما تعلمته ، ولكن أرجعت قلمي إلى غمده تاركاً لكل واحد ممن يمرون على ما كتبته أن يُضيف لنفسه ما تعلمه من الحياة . وختاماً : علينا إدراك المعنى من الحياة ، ولماذا نحن هنا ؟! فلابد أن يكون الإنسان في هذهِ الحياة يعيش على هدف وغاية ، كي لا يكون متخبطا خبط عشواء ، وما علينا غير الرجوع إلى الله، والوقوف على بابه ، وطرق باب الرجاء ، وأن نمزّق تلك الحجب التي باعدت بيننا وبين الله _ حتى بتنا نتنفس الغفلة والتسويف ! لأننا يقينا : " لن ننعم براحة البال ونحن ساهون لاهون بعيدون عن الله " . دمتم بخير ... للمزيد من مواضيعي
|
11-15-2021, 04:25 PM | #4 |
|
سيدة الورود انتم كما الورد الطيب جلبتي لنا الطيب من المواضيع يعطيك العافية على الطرح المميز
|
اسلوب بيك اسلوب بيك حنا ارجالك بين ايديك <<يقطع شرك يالنمس قد ايش مأثر علي هع حياك اخوي "اسلوب" منور |
11-15-2021, 10:17 PM | #8 |
|
يعطِـــيكْ العَآفيَـــةْ..
عَلَـــىْ روْعـــَــةْ طرْحِـــكْ’.. بإآنْتظَـــآرْ الَمزيِــدْ منْ إبدَآعِكْ .. لــكْ ودّيْ وَأكآليلَ ورْديْ .. كنت هنا |
|
|
|
|