إذا شعرت أن الله يُتابعك فاسجد له شاكرآ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إذا شعرت أن الله يُتابعك فاسجد لله شاكراً، معنى ذلك أنه مطموع في شفائك من هذه الأمراض، تماماً كما لو أن إنسان معه إلتهاب معده حاد ، هذا مرض قابل للشفاء ، الطبيب يفرض عليه حميه صارمة جدا.

ماذا لو شخص معه ورم خبيث مُنتشر في أمعائه وسأل الطبيب ماذا آكل؟!
قال له:كُل ما شئت ما في أمل في شفائه.

أخطر شيء أن تخرج من العناية المُشددة ، وأعظم شيء أن تكون ضمن العناية المُشددة.
إذا الله يُتابعك باستمرار ، أي خطأ تابعك نبهك، ساق لك بعض المصائب، يجب أن تذوب محبةّ لله لأنك ضمن العناية الإلهية المُشددة لأنه مطموع من شفائك من هذه الأمراض.

أما الذي شرد عن الله شرود البعير تنطبق عليه الآيه الكريمة (فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرِحوا بما أوُتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون)

أُريد أن أُؤكد لكم أن الله إذا تابعك وحاسبك في الدنيا حساباً عسيراً فهذا من نعم الله الكُبرى ((وعزتي وجلالي لا أقبضن عبدي المؤمن وأنا أُحب أن أرحمه إلا ابتليته بكل سيئةٍ كان عملها سقماً في جسده أو إقتاراً في رزقه أو مصيبة في ماله أو ولده، حتى أبلغ منه مثل الذر، فإذا بقيَّ عليه شيء شددت عليه سكرات الموت -دققوا الآن- حتى يلقاني كيوم ولدته أمه ))

إذا الواحد منا وصل إلى شفير القبر طاهر هذا أكبر عطاء إلهي ، عالجك في الدنيا ، مره خفت مره طمأنك، مره ضيق عليك رزقك، مره نشأت مشكلة مع زوجتك أنت أرضيتها في سخط الله رددت عليك بلوؤم ما بعده لوؤم فتوقعت أن تكون راضية عنك أدبك الله عن طريقها،

لذلك بعضهم يقول: أنا أعرف مقامي عند ربي من أخلاق زوجتي ، فإذا كنت مع الله أطاعتك وعاملتك معاملة طيبة ،
وينبغي أن تقول المرأة: وأنا أعرف مقامي عند ربي من أخلاق زوجي ،

الله عز وجل يؤدبك عن طريق أقرب الناس لك، إذا أكرمك سخر عدوك لخدمتك، وإذا أراد التأديب القاسي يتطاول عليك أقرب الناس إليك ، هُناك رجال يبكون من شدةً القهر.

أيها الأخوة الذي أتمناه أن يستقبل المؤمن الشدائد في الدنيا على أنها أدوية من الله ، على أنها تربية حانية رحيمة ،
لأنه عجب ربك من قومٍ يساقون إلى الجنة بالسلاسل ، يعني الناس في معظمهم على الرخاء والأمن والغنى تفتر همتهم ، فالله يسوق لهم بعض الشدائد ،يعني مثلاً في بلاد فيها نعيم فوق التصور يُقابَل هذا النعيم بُعد عن الله عز وجل كثيراً.

في بلاد فيها شدائد فيها ضغوط ، تجد الناس ساقهم الله إلى بابه ، المساجد ممتلئة ، التوبة كثيرة ، العمل الصالح كثير من شدة الضغوط ،

وأساساً الألماس أصله فحم من شدة الضغط والحرارة صار ألماس ، أنت خُذ هذا مثل لك:
إذا عليك ضغوط شديدة وفي أزمات صعبة جدا وأنت تمشي صح مستقيم ، أرادك الله أن تكون في أعلى مقام، فمعنى ذلك كُلُ مِحنةً للمؤمن المستقيم وراءها مِنحة ، وكُلُ شِدّة وراءها شَدّه إلى الله عز وجل هذا التفائل....
دمتم بعافية

للمزيد من مواضيعي

 

صح قولك وبارك الله فيك

معلومات رائعة شكرا لك

دوما تقدمين الجديد المميز

موضوع قيم

ابدعتي

موضوع في قمة الجمال

فجزاك الله خيرا

موضوع رائع
جزاك الله خيراً
وجعله في ميزان حسناتك

اللهم لا تجعلنا من الغافلين عن ذكرك وشكرك وحسن عبادتك اللهم امين
بوركتم ولكل خير وفقتم

الحمد الله على حكمه و تدبيرة و الحمد الله على قضاة و قدرة و الحمد الله على تحننه و رافته

يعطيك العافية الغدير موضوع رائع بروعتك

موضوع مميز

كل الشكر والتقدير

يعطيك الف عافيه

ابداع بالطرح

بارك الله فيك