الهلال يتنفس الصعداء بفوز شاق على الفيصلي

الهلال يتنفس الصعداء بفوز شاق على الفيصلي

حقق الهلال فوزا صعبا، بعدما تغلب على مستضيفه الفيصلي بنتيجة (3-2)، مساء اليوم الجمعة، على ملعب مدينة المجمعة الرياضية، ضمن منافسات الجولة 15 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.

تقدم الفيصلي، بهدفي رافاييل سيلفا وأمالفيتانو في الدقيقتين (6 و48)، فيما أحرز أهداف الهلال، الفرنسي جوميز "هدفين" في الدقيقتين (54 و79)، وسالم الدوسري (59).

وبذلك الفوز يرتفع رصيد الهلال لـ24 نقطة في المركز الرابع، فيما يتجمد الفيصلي عند رصيده السابق 15 نقطة في المركز الثاني عشر.

تقدم الفيصلي



وجاءت البداية هجومية من قبل صاحب الأرض الفيصلي، ليسجل هدف التقدم مبكرًا، عن طريق لاعبه رافاييل سيلفا، بعد كرة عرضية استقبلها بقدمه اليمنى ليضعها في شباك المعيوف، معلنًا هدف التقدم للعنابي في الدقيقة 6.

وظهر الهلال في الشوط الأول بشكل سلبي، ووضح على الفريق تأثره بسوء التنظيم الدفاعي والعشوائية في الوسط والهجوم، فيما قدم الفيصلي مباراة مفتوحة وظهر أكثر جدية في وسط الملعب.

وكاد ماريجا أن يسجل هدف التعادل للأزرق، بعد كرة متقنة سددها بجانب القائم الأيسر عند الدقيقة 9، في أخطر فرصة هلالية بالشوط الأول.

مع بداية الشوط الثاني حاول الهلال العودة للمباراة، إلا أن أمالفيتانو أضاف الهدف الثاني للفيصلي عند الدقيقة 48، بعد انطلاقة من العمق وسط ارتباك دفاعي للهلالي، وضعها في مرمى المعيوف، معززًا النتيجة لعنابي سدير.

عودة الهلال



أمسك الهلال بعدها بزمام الأمور وسط الملعب وتنوع لعب الهلال في الشوط الثاني بالانطلاقات من العمق والأطراف، حتى تحصّل على ركلة جزاء، تقدم لها جوميز ووضعها يسار الكسار في الدقيقة 54.

وأرسل سالم الدوسري تسديدة جميلة عند الدقيقة 59، اكتفى الكسار بمشاهدتها معلنة الهدف الثاني والتعادل للزعيم.

حاول جارديم تعزيز الشق الهجومي بخروج الجوير ودخول البيروفي كاريلو عند الدقيقة 68.

وسجل الفرنسي جوميز هدفًا ثالثًا للهلال في الدقيقة 79، بعد كرة عرضية من موسى ماريجا، أسكنها شباك الفيصلي، معلنًا تقدم الزعيم بالهدف الثالث.

حاول بعدها جارديم المحافظة على تقدمه بنتيجة المباراة ليخرج ماتيوس بيريرا ويحل مكانه المدافع محمد جحفلي في الدقيقة 87 من عمر اللقاء.

حافظ بعدها الزعيم على تقدمه بالمباراة، ليطلق بعدها حكم المباراة نهاية اللقاء، بتفوق الزعيم على عنابي سدير.




و سلامتكم

للمزيد من مواضيعي