|
-==(( الأفضل خلال اليوم ))==- | |||
أفضل مشارك : مداد اليراع | |||
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
على شفا جرحٍ مفتوح .
مساء الخذلان سيدي ..
مساء سقوط الأقنعة .. مساء انهيار الوجوه .. وظهور الوجوش التي كانت تستر نفسها خلفها .. سيدي .. في كل ليلة كنت أسهر لك فيها ، و أظن أنك على الطرف المقابل من المدينة ، تسهر ليلي .. كنت ساذجةً جداً ! في كل مرة كنت أجلس فيها للصلاة أرفع يديي للسماء مع كل ركعة وأهمس في كل سجودٍ في أذن الأرض باسمك كنت أظن أنك في ليلة مشابهةٍ تفعل ذلك لأجلي ! كنت بريئةً جداً.. في كل مرة اسمع أُغنيتنا الأثيرة ، وأظن أنك ذات صدفة قد تسمعها ، واثقةً جداً أنها ستُذكركُ بي .. كُنت عاطفيةً جداً ..! في كُل جلسةٍ يُذكر فيها الحُب ، والشوق للحبيب ، والإخلاص والثقة .. ترتسم ملامحك في فنجان قهوتي ، تبتسم لي بُحبٍ و خجل .. كُنت واهمةً جداً في كل مرةٍ يهاجمني المرض فيها ، وأقضي الأيام في السرير ، مُتمنيةً أن تكون لى جانبي ، هاذيةً باسمكَ بين كُل دقةٍ ودقة ! مُؤمنةً أنني سأكون ملاكك الحارس ، حين تَمرض ، وجليستك الأولى والأخيرة .. كُنت بعيدةً عن الواقع جداً ..! في كُل مرة ، أرى فتاةً تبكي حبيباً هجرها ، وكسراً لها قَلباً .. وحطم لَها ذِكرى .. أهمس في قلبي ، أن لا شيء مِثلك . ولا حُب كَحبك ، ولا إخلاص كإخلاصك ، ولا شيء يَعدل ثقتي ، بقلبك الذي لا يَجرح ، و روحك التي لا تَهطل إلا بالخير ، كُنت غبيةً جداً ! في كُل مرة ، كُنت أرى فيها عروسين ، يرقصان فرحاً بلقاءٍ كَتبه الله لَهما ، مُتخيلةً فرحتك بي في فستاني الأبيض ، و عظيم شُكرك لله الذي جعلني نصيبك ، كُنت امرأةً حالمةً جداً ! في كُل مرة أستعيد ذكرياتنا ، وحدةً تلو الأُخرى ، حُباً تلو الآخر ، وابتسامةً تلو الأخرى ، لأَصطدم بحاجز خذلانك ، و بجدار وهمي بِك ، وأذكر أنني كُنت أعيش هذا الحُب وحدي ، اشتاقك وحدي ، أذكرك وحدي ، أكتبك وحدي ، وأبكيك حتى الآن وحدي ! تصغر الدنيا في عين قلبي ، حتى تصبح بحجم خُرم إبرة !” للمزيد من مواضيعي
آلزهراني
نورت توقيعي |
|
|
|