#1
|
|||||||
|
|||||||
ن الله يحبُّ التوابين ويحب المتطهرين
قال - تعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ ﴾ إلى قوله - تعالى -: ﴿ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [المائدة: 6]. 1- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن أمَّتي يُدْعون غرًّا محجَّلين من آثار الوضوء، فمن استطاع منكم أن يطيل غرَّتَه، فليفعل))؛ متفق عليه. 2- وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من توضأ فأحسن الوضوء، خرجتْ خطاياه من جسده، حتى تخرج من تحت أظفاره))؛ رواه مسلم. 3- وعن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا توضأ العبد المسلم - أو المؤمنُ - فغسل وجهَه، خرج من وجهه كلُّ خطيئة نظر إليها بعينيه مع الماء، فإذا غسل يديه، خرج كل خطيئة كان بطشتْها يداه مع الماء - أو مع آخر قطر الماء - فإذا غسل رجليه، خرجتْ كل خطيئة مشتْها رجلاه مع الماء - أو مع آخر قطر الماء - حتى يَخرُج نقيًّا من الذنوب))؛ رواه مسلم. 4- وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ألا أدلُّكم على ما يمحو اللهُ به الخطايا، ويرفع به الدرجات؟))، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: ((إسباغُ الوضوء على المكاره، وكثرةُ الخُطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة؛ فذلكم الرباط، فذلكم الرباط))؛ رواه مسلم. 5- وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ما منكم من أحدٍ يتوضأ فيبلغ - أو فيسبغ - الوضوءَ، ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، إلا فُتحتْ له أبوابُ الجنة الثمانية، يدخل من أيِّها شاء))؛ رواه مسلم، وزاد الترمذي: ((اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهرين)). فالوضوء طهارة ونظافة، والله يحبُّ التوابين ويحب المتطهرين، وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
ن الله يحبُّ التوابين ويحب المتطهرين
-||-
المصدر :
منتديات آهات القلوب
-||-
الكاتب :
تآج الكبريآء
|
|
|
|