العودة   منتديات آهات القلوب > ¬ | ♣ متنفس الأسرة | > ✿الحياة الأسرية

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أبو محمد أفضل كاتب : admin
بيانات أبو محمد
اللقب
المشاركات 26337
النقاط 7476
بيانات admin
اللقب
المشاركات 0
النقاط 10
أفضل كاتب

1 معجبون
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12-09-2021, 09:09 PM
العهود
العهود غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 14
 تاريخ التسجيل : Aug 2021
 فترة الأقامة : 990 يوم
 أخر زيارة : 07-24-2022 (05:19 PM)
 المشاركات : 2,232 [ + ]
 التقييم : 27
 معدل التقييم : العهود is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
Arrow الابناء صورة تعكس ثقافة الام وخبراتها الحياتية









بسم الله الرحمن الرحيم
















الابناء صورة
تعكس ثقافة الام وخبراتها الحياتية




رنّه العامر




عمان -
"دقّة قديمة.. جيلكم غير جيلنا، من الصعب أن تفهمونا"




، كثيرا ما نسمع
أبناء يرددون هذه العبارات لأهاليهم، متهمينهم بعدم استيعاب تصرفاتهم






أو قدرتهم على إرشادهم.




اختصاصيون يرون أن تدنّي العامل الثقافي له دور
كبير في تفكك الأسر والمجتمع،


ويؤكدون أن الأسرة لا تبنى بمجرد توفير السكن
والطعام، بل هي عملية تطورية تقع على عاتق الأب


المثقف مسؤولية التوجيه،
وعلى الأم المثقفة كيفية استيعاب هذا التوجيه وتفسيره
للأبناء.
















وعن سبب خلافه الدائم مع
والدته، يرجعه إبراهيم عمر (22 عاما) إلى "افتقارها للثقافة وعدم










مجاراة العصر الراهن
بمستجداته، الأمر الذي يدفعه إلى تجنب الحديث معها ومحاولة إشغال نفسه






بالدراسة والمطالعة والقراءة".
















إبراهيم يضيق ذرعا بتصرفات
والدته التي ترفض ممارسته للمطالعة وتحثه على زيارة واستقبال












أقاربه ومشاطرتهم
أحاديث لا تعود عليه بالفائدة، بل تعدّ "هدرا للوقت".
















بيد أن الحال يختلف مع مدير
أحد البنوك واصف الحسن (28 عاما)، الذي يعزو الفضل












في نجاحه لوالدته،
"فبالرغم من أنها غير متعلّمة، إلا أنها تتمتع بقدر كبير من الثقافة، وتحرص






على المطالعة بشكل مستمر ومتابعة البرامج
المفيدة".














ويشير الحسن إلى أنها لطالما
شجّعته وحفّزته على التطور بمهاراته والتعرف على الآخرين












للاستفادة من كل ما
هو جديد وتطبيقه.
















من جهتها، تعتبر زويا (22
عاما) أن ثقافة الأم ضرورية لتنشئة الطفل على تنمية مواهبه، لافتة












إلى أن لوالدتها
الأثر الكبير في تنمية رغبة القراءة لديها وتأثرها بشخصيات ما تزال تختزنها






في ذاكرتها مثل "زوربا".
















ولثقافة الأم أيضا صعوبات،
بحسب زويا، التي تمقت تعقيد والدتها لبعض المواضيع التي












لا تستحق الخوض بها
ومناقشة تفاصيلها، بل تحتاج إلى تبسيط.






















وفي الإطار نفسه، ترى
الأربعينية جمانة لطفي أن لثقافتها دورا كبيرا في نجاح أبنائها في












محيطهم الاجتماعي
ومواكبتهم لكل ما هو جديد. مؤكدة أن "هذا زمن العلم، والفرد يتم




تقييمه
بدراسته ومستوى ثقافته".


















ومن الضروري أن تتمتع الأم
بقدر كاف من الثقافة والخبرة الحياتية، حتى تتمكن من مساعدة












أبنائها والقدرة على
الإجابة عن استفساراتهم اليومية في أي أمر يتعرضون له، وتفهّم
متطلباتهم




التي تختلف حسب مراحلهم العمرية، وفق
جمانة.














من جانبها، ترد الاختصاصية
النفسية د. ريم السرحان الفجوة بين غالبية الأبناء وآبائهم إلى الفرق












في المعارف والثقافة
المعاصرة التي تواكب المستجدات، مشددة على أهمية وجود الأم المتعلمة






والمثقفة على وجه الخصوص وانعكاس ذلك على تعزيز الثقة بينها وبين أطفالها، لا
سيّما أن ثقة الابناء




تكون أكبر بالاهل المثقفين في هذا العصر الذي
تتسارع وتيرة تطوره.
















وفي الإطار نفسه، تشير
المدرسة هناء أبو رمان إلى أنها تستطيع التمييز بين الطالب الذي












تشرف على تربيته أم
مثقفة من غيرها،


















سواء أكان على الصعيد
الاجتماعي المتمثل بطريقة تعامله مع زملائه أو من الناحية التعليمية












ومستواه وسهولة
تقبله للتوجيهات والانتقادات.
















وتقوم أبو رمان، باعتبارها
عضوا في هيئة شباب "كلنا الأردن"، بتنفيذ برامج ودورات تدريبية بشكل


دوري؛














لتساعد الأم غير
المتعلمة على تفهّم أبنائها والتعامل معهم خصوصا في مرحلة
المراهقة.


















وفي هذا السياق، يشير اختصاصي
علم الاجتماع في جامعة اليرموك الدكتور منير كرادشة












إلى أن ثقافة المرأة
"قضية إشكالية تناولتها الكثير من الدراسات، التي أكدت أنه كلما زاد مستوى
ثقافة






المرأة وتجاربها وخبراتها، انعكس ذلك بالإيجاب على مستوى
الإدراك الفعلي والمعرفي لدى الطفل".


















ويوضح كرادشة أن الطفل يأخذ
من والدته المعتقدات والمعلومات التي تعكس ثقافتها،














لذا فإنه معرض
لإشكالية عدم اكتساب الخبرات والمعلومات التي قد تفيده.


ويبين كرادشة أن
تربية المرأة المثقفة لطفلها تنعكس إيجابياً على المجتمع من خلال الإدراك
والفهم




ومن ثم إنتاج عقل متحرر وواع.






أما الاستشاري
الأسري أحمد عبدالله، فيرى أن دور الأم هو الأساس في كل المجتمعات سواء






المتطورة أو المتخلفة، لافتا إلى أن "كل أم لها دور مميز في توجيه
الطفل".
















ويشدد عبدالله على دور الأم
المهم في توجيه الأبناء، فهي تورثهم وتكسبهم أسسا تربوية، ففي












حال كانت الأم
مثقفة، تسهل على الطفل بمختلف مراحل نضوجه تجاوز العديد من الصعوبات
التي




قد تعترضه أو معرفة ما يجهله.
















وتتبع جمانة مع أبنائها أسلوب
"الرقابة عن بعد"، وهو ما تعدّه "سمة للأمهات المثقفات"،












إلى جانب اعتمادها
على الحوار والمناقشة حتى يتم التوصل إلى حل يقنع الطرفين في






حال
حدوث خلاف على موضوع ما.
















حاجة الأبناء تزداد لثقافة
الأهل في مرحلة المراهقة، التي تشكل نقطة فاصلة في حياة












الفتيات والشباب،
وفق عبدالله، الذي يرجعها إلى التغيرات الهرمونية التي تطرأ عليهم
وسعيهم




لإثبات شخصيتهم وآرائهم.
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : الابناء صورة تعكس ثقافة الام وخبراتها الحياتية     -||-     المصدر : منتديات آهات القلوب     -||-     الكاتب : العهود




رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:10 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم وتطوير استضافة تعاون
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49