#1
|
|||||||
|
|||||||
" تساؤل "
في هذه الحياة وفي خضم معتركها ينسج الواحد منا أمشاج التواصل ليكون حينا مُلزماً به وحيناً آخر مخيراً فيه ، تتعدد الوسائل وتختلف الطرق ويبقى الموحد الأوحد أننا نخط الحروف ونلفظها ، ونكتم المشاعر ونذيعها ، ويبقى " الكيف والمتى " كابح عطاياه ! مرات نسوق العاطفة سوقا يجذبنا لذاك حسن الظن بهذا وذاك ، ولعل ما يشغل البال ويؤرق الجَنان دافعا لكل ذاك ، وبعد هذه المقدمة يأتي السؤال . ففي هذا العالم المترامي الأطراف " العالم الافتراضي " الذي نتنفس من رئته في الصبح والمساء ، نناغي حروف الزملاء ، ونعقب على هذا وذاك يتدحرج المزاج حينا يخالط القلب مرارة الحال ، من فرط الاحساس نُعجل الحكم على المقال لعله يقصد جرحي ؟! لعله يحقر شخصي ؟! وفي حقيقة الحال بعيدا عن كل ذاك تعقيب ذلك الانسان . من هنا أيكون وفي ظل هذا الارتباك وتباين الاحساس ثقة نُشيد بنيانها لتصل إلى البوح بما يختلج في القلب ؟ أم يكون الحذر هو المهيمن والطاغي على الحال ؟ فهناك تساؤلات تُشاغب البعض عن كنه ذلك المرء : أيكون صادقاً لا يُخادع ؟ هل يمكن أن تتحول تلك العلاقة العابرة إلى علاقة متينة ؟ يُفضي أصحابها لبعضهم ليكون الاثنان واحد لا يتفرقان . ملحوظة : " لا أعني بالعلاقة تلك العلاقة التي تُمزق جلباب العفاف ، وتسكب ماء الحياء " . للمزيد من مواضيعي
|
07-18-2022, 10:43 AM | #2 |
|
قالت :
// .. الموضوع قصير على غير العادة ^^ في أعماقه معاني دقيقة وغنية بالمشاعر قبل كل شي حتى لا نظلم أحدا .. أثق جدا بأن هناك " قلوبا " طاهرة .. وتدرك معنى حسن النية .. مستحيل أن يكون الجميع " ملاكا " ..ولكن بالامكان محاولة ابراز الجانب الحسن ..وتقلده عن قناعة .. ولك الأجر .. لا أحبذ فكرة طلق الأحكام وأنت سيء وهو أسوأ حالا .. ف من أنا لأحكم على غيري ولا أنا بشر وكلي ذنوب ..فلماذا لا أحاسب نفسي أولا?! ::: الحذر ::: يأتي من الخوف على نفسي من النيات ..وهل جميعهم ك " أنا " ويتقبلون مني " صدق احساس " نما في داخلي أم انهم يرمونني باتهامات باطلة بناء على بعض التجارب؟! قلت : وما كل طول في الكلام بطائل *** ولا كل مقصور الكلام قصيــر وما كل منطوق بليغ هداية *** ولا كل زخار المياه نمير . سيدتي الكريمة / وأنا أتمعن في منطوق حرفك تمنيت لو نتقاسم تلك المعاني السامية ، والتي بها نبتر أسباب التقاطع والتنافر ، ونُروض بها النفس التي تقتحم المعامع ، وتلك الاطلاقات التي تخرج من فوهة الاتهام لتحز رقاب الأنام ، ولو كان ذلك الادراك به نتعامل لما تخلل فواصل الحياة ما يعكر صفوها لنجعل بيننا وبين الناس حبلا نُرخيه إذا ما شدوه ونشده إذا ما أرخوه نُقارب ونسادد ، ولو كان منا ذاك الحرص على لم الشمل وردم مبدده لما اكتنف فواصل التعامل أكوام التنافر وزادت رقعة الخلاف ! أكتب ما أكتبه وأجد نفسي في قتامة وضعه حيث ترادف الغضب تكتم صدر التريث وكظمه ، كي لا أنتقل للمرحلة الرابعة ليكون الندم هو السائد ومنه استجدي الرضا ممن نالهم مني الشطط ! حسن الظن هو مرساة المسافر في هذه الحياة إذا ما هاج بحرها وتغير لون سماءها فبه طوق النجاة ولحمة الإخاء وصون وحفظ الوداد . |
|
07-18-2022, 10:44 AM | #3 |
|
قال :
الاستعجال في الحكم على أحد لمجرد رأي خالف رأي ||~ آفة ومدخل للفرقة والحقد والضغينة..||~.. وكما تعلم : " نحن بعالم الإفتراض يجب أن ندرك : أننا جميعا مختلفون في الطريقة وفي فهم الفكرة..ولكل منا أسلوب في طريقة التواصل مع الآخرين "..||~.. والخطاب والتواصل بعالم الإفتراض قد يكون توضيح لفكرة ..أو نصيحة وإرشاد ووعظ.. ولكل ماذكر أسس وضوابط..||~.. ومسألة هل ذاك من نحاور صادق أم كاذب : فمن الصعب معرفة الأمر بشكل دقيق..وتبقى الفرضيات بالنفس وفق ماشاهدت من معطيات..لكنها لاتصل للحقيقة الجازمة ..||~.. وكم من علاقة عابرة تحولت لعلاقة متينة..||..وكم من خلاف بين طرفين تحول إلى اتفاق بينهم.. ||~.. ودونك أنا مثلا..||~..رغم أن البعض ينفر من ردودي..||~.. إذ يراها مجرد جدل في حقائق..||~..لكن تلك هي نظرته هو..||~ اذ ربما آخر يجد فيها نوعا من التدقيق بفهم آخر يستحق المتابعة..||~.. لن أطيل أكثر..لذات السبب..||~..إذ البعض يرى الرد مجرد خداع من جديد..وآخر يراه صدق يجب اتباعه والأخذ به..||~.. " مجاوزة " : |[ تعمدني بنصحك بانفرادي...وجنبني النصيحة في الجماعة فإن النصح بين الناس نوع .....من التوبيخ لا أرضى استماعه ]|~ انظر..||~.. القصيدة تلك قد يفسرها طرف بوجود خلاف بين صاحب الطرح وكاتب الرد هذا..إذ مافائدة ذكرها ؟ وطرف آخر..يفهمها بأن التواصل بعالم الإفتراض منه مايكون نصيحة لأحد..ووجب اتباع ماأرشدت له تلك القصيدة..||~.. قلت : ليس على الاطلاق إذا ما كانت هنالك مؤشرات ومعطيات يُبنى عليها ذاك ، ليس بالضرورة أن يحبس الانسان أنفاس رده إذا ما ضاق عن ذاك فضاء صبره ، وخاصة إذا استفرغ أدوات الجماح ووسائل التقارب والوداد ، لا أريد بهذا تجسيد الذي دار بين هذا وذاك ، " فأنت الأريب بمقصدي من ذاك " ، فهناك أمور تُعمق وتزيد الهوة إذا ما جنح طرف عن بحر الحوار ليُغرد مع الطيور المهاجرة بلغة تخالف إيقاع أنغامها . عالم التواصل : الكثير منا يجهل آلية التعامل في محيطه وجوانبه كما نتعامل في عالم الشهود والحقيقة نتفق أن للناس مشارب ويتباينون في درجات الفهم واستيعاب ما يبرز من أمر ، ليكون الجواب والتعقيب يخرج من رحم وحجم ما يقع في فكر وعقل ذلك المار على حروفه ورسمه . ومن هذه الحقيقة يجب علينا أن نتجاوز ما يُعكر الصفو إذا ما ظهر ما يبين الإمتعاض لا أن نمعن بالعناد لنفتح بذاك باباً للشيطان وما كان مانع وصاد ذلك المحيق بالإنسان من خصام غير التنازل من هذا أو ذاك ، والسابق هو المُنتجب وهو صفوة العباد . تلك الفرضيات : لا بُد أن تُخضع لضابط الايمان ومراقبة الرحمن لكون التهم جالبة للنقم والحساب والنكال ، ومنها يكون النفور والتجافي بين العباد . قد أنظر للموضوع من زاوية أعذر منها إذا ناكفت ما جاء من بيان في حال المسألة تتأرجح وتندرج في جملة الاجتهاد الذي لا يُحكر على أي شخص يطرق عليها الباب ، ولكن إذا كانت المسألة محبوكة ومتفق عليها فهنا لا مجال للمساومة أو المشاحة فمن هنا وجب التنبه والالتفات . في ردودك سيدي والحديث مني إليك : أنك تَمُط المُقال وتفتح الأبواب على هوامش تُثير الخلاف ، وتتحرش بكوامن النفوس لكونك تُجاري الإسهاب في ثانوي يتعدى الوقوف على بابه ، بعدما يعتري المار ثقيل السُهاد . أنت بفعلك ذاك تُحاول بسط الحوار ليُكلل بالنجاح ، ويحيط بما يُطرح لتعم الفائدة التي يغنمها هذا وذاك ، ذاك مقصدك ونيتك ولكن : يبقى الإدراك هو المَشرط الذي فيه توضع العقدة من هنا ندخل في معنى حسن الظن الذي به نتدارك بذلك الحال . من هنا أقول : أنا هنا من أجل أن أتعلم ، أعلم يقيناً بأن الغضب هي تركيبة أنا من رعاها وأبقاها ، وليس في هذا مدعاة فخر ! لكونها مثلبة تحتاج لعملية جراحية كي تُستأصل ، أحاول تغيير ذاك ، وذاك العيب الذي يشترك فيه الكثير من العباد ، نعلم مثالبنا وعيوبنا ولكن " نخنس" إذا ما حاولنا تعديل حالنا كي نخرج بذاك خلقاً آخر يتقبلنا من يُخالطنا . وفي آخر المطاف : " له الخيار ذلك الإنسان إما أن يلفظني ، أو أنه يتقبلني بما يتلفعني من مثالب وأعطاب " . |
|
07-18-2022, 10:47 AM | #4 |
|
قالت : دائما في مواضيعك نجد هناك اشياء مبهمة او كقصيده تحتاج لشرح حتى يستطيع الشخص فهم بالضبط ما ترمي اليه وعلى اساسه تتم الاجابه حسب ما توصل اليه المتلقي من الفهم وانت ادرى ان هناك مستويات مختلفه في السبله فحبذا لو كان هناك سهولة اكثر في صياغة الكلمات مراعاة للغير -هذا الموضوع دائما فيه خلاف كثير /عند الرد على المواضيع احيانا يكون الشخص مر بتجربه وذكر موضوعه بدون ذكر انه مر بهذه التجربه وياتي له الجواب مناقض لقناعاته المحتفظ بها لفترة طويله فتراه يهاجم ذات الشخص وتحدث مشادات وخلافات لا داعي لها وتراه لا يرد على مواضيع هذا العضو /هذا امر يحصل -حسن النية هي المرافق لنا دائما مع توخي الحذر / فنحن في عالم مخفي /فيه من يكون صالحا من الداخل والخارج حتى ان كان رجلا فلا احبذ التحدث والمراسلات بينهما لان الشيطان يكون ثالثهما وقد حذر كثير من هذه المراسلات التي قد تؤدي الى نتائج سيئه من تعلق احدهما بالاخر اوبان يكون الرجل ليس عليه غبار ومعروف بالمنتدى بانه محترم في ردوده ولكن قد يكون شخصيه اخرى خارج المنتدى وقد تطغى واحدة على الاخرى -افضل العلاقات بالمنتدى هي في حدود المواضيع فقط افضل واسلم خصوصا للبنات لا اعلم هل هذا ما تقصده بموضوعك ام لا؟ ملاحظه /انزلت بالسبله عدة مواضيع عن علاقة العضو بالعضوة بالمنتدى والمراسلات بينهم وكم تعرضت لهجوم من قبل الاعضاء الذكور الاكثر كانت للذكور وكان بينهما عضوات /الموضوع كان عليه ادله صريحه بالابتعاد عن مثل هذه الامور ولان من رد كان يقوم بما يحصل بالموضوع ولم يعجبه الكلام شن هجوم سيء -قلت سابقا يجب الحذر /ومن خلال شي واقع حدث بالسبلة /رسائل غير اخلاقيه تصل للخاص للعضوات والغريب انه لقب العضو يختفي ولا تجده يشارك بالمواضيع الاخرى هذا اليس له نية سيئه؟ وايضا قد يكون موجود بالمنتدى بلقب مختلف/هذي من الاشياء الواجب الحذر منها لان اساسها المنتدى . قلت : تُذكريني بصراحتك حادثة مرت علي منذ زمن قريب : وردتني رسالة على الخاص ممن كان في صغره ممن اعتنينا بهم وعلمناهم _ لا أقول هذا منة _ وبعدما اشتد عوده وبعد أن كبر وهو اليوم يُحضر شهادة " الدكتوراه " قال في رسالته : " أنصحك نصيحة أن تترك التكلف وأن تراعي مستويات من تُخاطب " . قلت في جوابي : " شاكراً لكم تلك النصيحة والتي أراها موغلة في أعماق القلب لتستجلب وتستخرج بذاك عن الذي استقر فيه ! فكيف تحكم بأن ما يصدر مني من كلمات مكتوبة أنها تخرج من رحم التكلف ؟! أشققت عن قلبي ؟! فما أكتبه هو على سجيتي وطبيعتي ، فبحمد الله لا أحتاج حين أكتب للبحث عن المحسنات البديعية ، أوالإمعان والحرص على صف الكلمات " السجعية " ، بل هي تجري من فكري إلى قلمي من غير تكلف ولا مبالغة . وسبقكِ بتلك الملحوظة أكثر من شخص ، وليس آخرهم " استاذي الأسد السجين " . ومع هذا أقول : رأيت الكثير ممن يتجنبون التعقيب على ما أطرحه وعلة ذلك هي صعوبة فهم ما أكتبه ، فوالله لو كنت أعلم بطريقة تُسهل علي ما أكتبه لفعلت ! حتى في مُراسلاتي " الرسمية لا تخلو من تلكم اللغة " ! " الرد على المواضيع احيانا يكون الشخص مر بتجربه وذكر موضوعه بدون ذكر انه مر بهذه التجربه وياتي له الجواب مناقض لقناعاته المحتفظ بها لفترة طويله فتراه يهاجم ذات الشخص وتحدث مشادات وخلافات لا داعي لها وتراه لا يرد على مواضيع هذا العضو /هذا امر يحصل " كلامك " التعاطي مع ما يُطرح وهنا أركز على دور طارح الموضوع فعليه المرونة في التعاطي مع التعقيبات ودراستها وتمحيصها وتفنيدها لا أن يمررها على قناعاته ولو كانت قناعات لم تُبنى على قاعدة علمية صحيحة ، فهناك من نجده ينتصر لرأيه وفكره ويتعصب عليه ، ولو كان ذاك المُعقب يُهشم رأس ما يؤمن به ذاك الطارح ! لكون الحقيقة فيما يقوله . قصدت بطرحي وطرقي لهذا الموضوع : أن نعرف الحدود التي يجب علينا الوقوف عليها . تلك الحدود التي وجب على الفتاة والمرأة في المنتديات أن يُقمنها كي لا يكن لقمة سائغة لمن أراد ابتلاعهن ، وعليهن أن يبتعدن عن حسن النية التي تصل بصاحبتها " لحد السذاجة " ! فالحذر هو المطلوب وعليهن أن يضعن الفائدة والنتائج من كل فعل قمن به ، ليكون به وفيه المحاسبة لتعلم الواحدة منهن أين تضع وتمضي بها القدم . في منتديات كثيرة ومنها وسائل التواصل المتعددة ، يلمنني بعض النساء بأن نصائحي مُركزة على المرأة ! تاركا نُصح الشباب ، وجوابي على ذاك العتاب : أن المجُتمع الذي نعيشه ونتنفس هواءه هو مُجتمع " ذكوري " - وإن كنت أتحفظ على المصطلح _ فيه : " خطأ المرأة جريمة لا تُغتفر " ! و" الخطأ من الذكر مسألة فيها نظر " ! الرجل سيتزوج ، وسيُنجب ، وسيعيش حياته ، و" الناس سيتناسون أو ينسون ما قدم وأخر " ! أما المرأة : فسيرافقها الخطأ في حياتها وبعد مماتها ! ولو تابت منه وحسنت سيرتها ! |
|
07-18-2022, 10:48 AM | #5 |
|
قال :
أن كان فهمي لمقصدك صحيح، فأني أصدقك القول عن علم ما أعلم و الله أعلم بما أعلم المحادثات الجانبية بين النقيضين غالبا ما تسفر عن وجود شيطان الغواية في المنتصف...صراحة أنا اشبهها كمن يأكل الفوشار (الفريخ) لا يشبع منه و فيها من التسلية التي ربما في أحيان كثيرة قد تتوغل في أعماق النفس و تصبح أسيرة شهوة لا تطاق...لماذا؟ لأن العقل اللاواعي يدفعنا للغوص أكثر من كشف مكنون المستور، و يحثنا في التمادي في معرفة تفاصيل كثيرة فقط رغبة في أن يطول الحديث.. قد يبدأ الكلام بمجرد السلام، و لكن قد يتأصر لعلاقة لا تحمد عقباها.. وما أجتمع أثنان (ذكر وأنثى ) الا كان الشيطان ثالثهما... بل أن شيطان الغواية قد يمتد حتى لمن يدعي أنه حصن نفسه... لهذا ، من الأحوط قطع حبل الوصل قبل أن ينتشل... و إن كان لا بد فلا يزيد... فوالله، بيوت تدمرت بسبب مجرد مزحة في هذا العالم الأفتراضي أمتدت لتطال محارم الله أوصيكم و نفسي القاصرة بالحذر كل الحذر...فمن حاول الأرتباط بك في هذا العالم الأفتراضي ربما حاول الأرتباط بغيرك مرات عديدة . قلت : هي فلسفة : فغالب الخلق يعلم تفاصيل نصوصها والنهاية التي تؤول إليها ! غير أن هناك من يلز الايجابيه ويحشرها لتكون الغالبة والمهيمنة على النتائج السلبية التي قد تُخيم بظلالها على رأس تلك المحادثات ، وفي نظري هي خاوية من طرق ووسائل السلامة _ في غالبها _ وإنما هي رغبة جامحة للفضفضة وإخراج ما تلجلج في الصدر وعصف في الفكر ، هي السباحة في فضاء المجهول لكشف معالمه ومهيته ، أما ضريبة ما قد يحصل في ثنايا تلكم الرحلة تبقى محض توهمات ومن إرهاصات سوء الظن والطعن في ظهر الثقة بالنفس ! بعيدا عن المسير بعكس ما نريد يبقى الإنسان طبيب نفسه وما عليه غير عرض حاله وأحواله على موائد القرآن ، وما جاء به الدين الحنيف من مُبلغه ومُبديه المبعوث رحمة للعالمين . ما كان للدين يوماً أن يكون قيودا لبني الإنسان ليمنعه ويُضيق عليه فسيح عيشه ، وإنما جاء كي يُنظم حياته ويعيش في بحبوحة السعادة يتنفس منها الكرامة ، لا أن يعيش عيش السوائب والأنعام ! تُخبرني إحدى الأخوات أن من معها من زميلات وزملاء يعتبون عليها ويعيبون عليها سمتها ! وينعتونها أنها مُتزمتة ومُعقدة ! وما كان ذنبها إلا أنها اختارت الرزانة ووضعت خطوطاً لا تتجاوزها ولا يتجاوزها هذا أو ذاك ، قلت لها : كوني على طبيعتك متلفعة بالحشمة ، مرتدية ثوب السمت والحياء ، فالشباب والرجال يحترمون من كانت شيمتها وشمائلها كمثل التي ذكرتها من : حياء و سمت و عفة و صون لسان _ صون بنان _ فالبعض من الفتيات يتبذلن ويخضعن بالقول ، فيمازحن هذا ويضاحكن ذاك ! ظنن منهن أنهن بذاك يلفتن الانتباه وأنهن من الظريفات خفيفات الدم دمثات ! وما درين تلك الواهمات بأنهن أصبحن بذاك : محط نظر و تفكه و استخفاف و استقباح ! و" ما هن غير فاكهة المجلس بهن يُتندر ، ويقضي الواحد منهم بهن وقت الفراغ " ! ما نعانيه استاذي الكريم وكلامي يتجاوز ما نحن نتعاطاه ونتباحثه في هذا المقال أن الناس لا تركن وتذهب للوسطية ليس لديهم غير أقصى اليمين أو أقصى الشمال ! فإذا جاء الناصح بنصحه : بأن تنتبه الفتاة لنفسها عندما تحادث الرجال قالت : " أنتم تحجرون وتُضيقوا واسعا ! فنيتنا خيرة ولم يخطر ببالنا ما تُحذروننا منه " . وقد ضربن بالجانب الآخر والوجه الآخر من الحذر لما تواترت به الأخبار عن حوادث نالت بالعفيفات الغافلات الآتي كُن ضحية حسن الظن والوثوق بهذا وذاك ، والاعتداد بالنفس والوثوق بها ثقة الغرور والعُجب ! وقد تخلين بذاك عن وسائل الحذر والنجاة ! " من هنا وجب التنبه قبل الخوض في المحادثات أن نجعل لنا ضوابط على ضوءها يكون التعامل مع الأنام " . |
|
07-18-2022, 10:50 AM | #6 |
|
قالت :
الحقيقه من أول لحظه وأنا متابعه الموضوع بس ما فهمته ولا قدرت أبدي فيه رأي خوفا أن أكون أفهم الموضوع عكس المطلوب ولكن بتتبعي الردود أتضح لي المغزي نصائح قيمه فعلا فنحن أحيانا قد نكون هدف للبعض هنا في المنتديات تتفأجا برسائل من أشاخص (خاطر) وهو يمتدح في أسلوبك وكتاباتك ويحاول أن يقنعنا بأهتمام ولكن الحمد لله مع الإنتباه من هذه الفئه أصبح أهدافهم مكشوف وبمجرد أن تخبرهم إنك سوف تحول المراسلا للإداره يختفوا مباشرة فلذالك نجدنا محتاجين لمثل هذه ؤالنصائح فالإنسان بطبيعتة ضعيف والشيطان هدفه إغواء البشرية بأي شكل . قلت : عدم فهمك للموضوع سيدتي الكريمة سببه وعلته تكمن في عدم نجاحي لتوصيل الفكرة لمن يمر عليها بتلك السلاسة والبساطة . تبقى النصيحة هي الدين بأسره ، ودليل ذلك قول المصطفى عليه الصلاة السلام حين قال : " الدين النصيحة ، قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال : لله ، ولكتابه ، ولرسوله ، ولأئمة المسلمين وعامتهم " . ولو جعل الواحد منا ذاك الحديث منهج حياة وسر تعامل بين الأنام لكنا بخير ، حيث يكون الواحد للآخر مرآة له يُصلح به عمله ويُقوم فيه المعوج من حاله ، ونحن نرى تلك الهالة التي يضعه البعض لبعضهم البعض ، وذاك الصفير والمديح لذاك وذا ، حتى ولو خالط ذاك الممدوح الخطأ والنقص ! من ذاك نجد القلوب متلهفة ، والآذان مُتعطشة تلهث تتربص ترقب التبجيل والمدح ، وإذا جاء المشفق من الخلق ليُقيل العثار ويُصلح الحال كان هو العدو اللدود الذي قلبه عامر بالغم والحقد ! قلّ اليوم من يسعى ويطلب من الآخر النصح ، وأن يكون له مرآة وميزان يزن به القول والفعل – " إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي " _ ، _ " وَقَلِيلٌ مَا هُمْ " _ . في المحصلة : يبقى الإنسان محاذر ، لا ينساق من ذاك لمعسول الكلام ، فهناك من يختبئ خلفه إما أن يكون : صادق أو كاذب أو منافق . |
|
07-18-2022, 10:51 AM | #7 |
|
قال :
ملثما عودتنا مواضيع جميلة تنساق من جانبك وتحمل معان في طياتها معان عميقة قد لا يحالفنا لحظ في الوصول الى بعض المقاصد والتي ربما يكون الرد ليس بمقربة من صميم ما ترمز إليه فإذا كان في العالم الحقيق قد لا تتضح الرؤى مما يقصده البعض برغم أن الحديث وكلا الطرفين في مقربة من بعض فما بالك بعالمنا الافتراضي الذي أساسا لا تعرف الشخص حقيقته إلا من خلال ما يتطرق إليه من حديث أو تعليق فقد يبدوا بأن ذاك الشخص مرحا نشيطا ... بينما حقيقته غير ذلك ولكن بطبيعة الحال قد لا يشكل ذلك كثيرا وذلك من خلال حسن الظن أيضا بالناس فلا يخلوا هذا الجو الافتراضي من أناس لديهم قلوب تحوي البشر وتسر بأن يسعد الجميع هنا قد ننسجم مع أناس لم تنظرهم عيوننا بل ترى كلامهم فتشعر بأنها قلوب عفيفة نقية وبصراحة ليس هذا بين الشباب وبعضهم أو الفتيات وقريبناتهن ... حتى بين الشباب والفتيات فقد تكون ومن خلال هذه المواضيع خصوصا في الاجتماعية هنا والتي أوجدت لأجل تنمية الجانب الاجتماعي فترى أخوات وهن فعلا في منزلة الاخوات (مع أننا هنا يفترض ان نعامل الناس جميعا كأنهم اخوة) وقد يبدوا أخرين بأنهم ينفر منهم الجميع إلا أننا نلتمس لهم الاعذار فما يربطنا هنا هو المواضيع المدرجة والتي ترتقب النقاش وبذلك وبكل تأكيد بأن هناك آراء ووجهات نظر مختلفة وخير دليل موضوعك هذا ولكن أيضا هناك ثمة آمر وهو أن مهما حاول الشخص أن يتقمص شخصية مناقضة لما يتصف به فلن يستمر حيث أن النفس وما إعتادت وما آلفت . قلت : ذاك هو السبب من أسباب التروي وعدم الانسياق خلف العاطفة التي تُعمي بصيرتها انشراح صدرٍ ، وارتياح قلب لمن يُشاركون بحروفهم حروفنا ، ويناغون بذاك عقولنا وقلوبنا . فكم من منقاد خلف المشاعر التي تعمي وتصم عن سماع ورؤية الحقيقة ؟! لكون ذاك المرء تغلغل في سويداء القلب : وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة .. وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا هناك الكثير ممن يسترون عيوبهم بجميل الخصال ومعسول الكلام ، لا نقولها كدعوة ليكون سوء الظن هو المُقدم على حسن الظن ! وإنما القصد من ذاك أن يكون التعاطي والتحاور لا يجاوز الموضوع ليكون ذاك هو الضابط والحد . ليكون المعيار هو ظاهر القول أما النيات فنكل أمرها لخالق البريات ، فقط الحذر فهو السياج الذي نحمي به أنفسنا من اختراق المُهلكات . الحكم بالظاهر وحسن الظن بذاك تعبدنا المولى ليكون بيننا التسامح والتوادد مالم يظهر ويأتينا خلاف ذلك . " ولكن أيضا هناك ثمة آمر وهو أن مهما حاول الشخص أن يتقمص شخصية مناقضة لما يتصف به فلن يستمر حيث أن النفس وما إعتادت وما آلفت " _ قولكم _ . " هي حقيقة قد تتفاوت في المكان والزمان وطبيعة ذلك الإنسان ، فقط ما نحتاجه هو التعامل بوضوح ومن غير غموض كي لا يُفسر ما نكتبه ونبرمه بأنها رسالة مبطنة تحوي في باطنها وطياتها أمور " . كثيراً ما أنصح من يتواصل معي وأتواصل معه : " أن يتجنب تلك العبارات والتلميحات ، وأن يكون القول لا يحتاج لتأويل أو تفسير تجنبا من المُلاحقات والتساؤلات ، وابتعادا عن المُضايقات " . مُهاجر |
|
|
|
|