#1
|
|||||||||
|
|||||||||
الثقة بالنفس والغرور
غاية الأمر أن الإنسان كثيراً ما يخلط بين الثقة بالنفس، واحترامها وبين الكبرِ والغرورِ؛
الثقةُ بالنفس: اعتقادُك بقدرتك على ما تتحمله من أعباء، وما تلتزمه من واجب ومعرفتك الصحيحة بنفسك، ونواحيها الجيدة. والكبرُ، والغرور: تعظيمُ نفسك أكثر مما تستحق، والمطالبة بالجزاء من غير عمل، وخداع الناس بالمظاهر الكاذبة من غير أن تكون لك قيمة حقيقية. ثقتك بنفسك، واحترامك لها من غير كبر وغرور أحسن تأمين على الحياة ضد الوقوف في المواقف الخسيسة، وضد أعمال النذالة. بعد أن يكون لك مثل أعلى تنشئه، وتعمل للوصول إليه، وبعد الثقة بنفسك، واحترامها _ اجتهد أن تبتسم للحياة؛ فالابتسام للحياة خير دواء للعقل، وخير علاج لاحتمال المتاعب إن أعيته، والابتسام للحياة يضيئها؛ فإن رأيت عابساً فلا بدَّ أن يكون هناك من أخطأ في تربيته من آبائه، أو مدرسيه، وقد أرتنا التجربة أن الفرحين المستبشرين الباسمين للحياة خير الناس صحة، وأقدرهم على الجد في العمل، وأقربهم إلى النجاح، وأكثرهم استفادة وسعادة مما في يده ولو قليلاً. ومن أكبر النعم على الإنسان أن يعتاد النظر إلى الجانب المشرق في الحياة لا الجانب المظلم منها؛ إن العمل الشاق العسير يخف حمله بالطبع، والنفس الفرحة. بقلم الاستاذ احمد امين للمزيد من مواضيعي
|
09-17-2021, 01:58 AM | #2 |
|
•.
مما لا شك فيه أن البعض يدعي الثقة بالنفس برداء العنجهة والغرور المستفز .. ووصل به الحد أن يتباهى بما هو عليه وأن يقزّم كل من هو حوله بأن يا أرض اتهدي ما عليك قدي بزعمه ذلك هو عين الثقة الحقة والممشى السوي وإن كان هناك من هو على النهج السليم مع الإعتزاز بالنفس والثقةدون مبالغة جن جنونه فيأخذ بالفاس وينزل في تحطيم ووعيد ونكال لماذا كل هذا برأيك إنه النقص الذي طفح وبان أمام الناس من أدنى حسد وحقد المغرور والمتكبر .. من أحقد الناس الذين يأكلون في أنفسهم بغية أن لا يروا حقيقة كذبهم في صدق غيرهم من الواثقين موضوعك تحفة مثلك |
|
|
|
|