أدم والصمت القاتل

الصمت و من منا لا يعرفه كثير يقولون أنه

حكمة لما ترى شخص صامت كثيرا فإنه يخبيء

شيء غير قادر على بوح به

و لكن إذا صادفت هذا شخص و كان قريبا منك

إلى درجة سكوته يقتلك و ينحر جسدك تريد و صول

إلى ما يخفيه عنك فتصطدم و لا تجد تفسيرا لذلك

و يتسبب لك ذلك في عدم تركيز جيدا

و يدخلك في حالة نفسية تبحث عن ما يجبره عن

صمت و عدم بوح ما بداخله خاصة إذا كنت بالنسبة

له كل شيء في هذا العالم

إلى متى صمتك يقتلني؟

الصمت في كل حالات ليس حلا

لأنه لن يفيدنا بشيء و خاصة إذا كان لنا

حولنا أشخاص يهتمون بنا و يحبوننا و يحبون

لنا كل الخير لا أنكر أني أحب الصمت و أتقن لغاته

و لكن يوجد من يفك شفرته و يفك لساني من عقدته

لذلك أقول لك لا تجعل من صمتك لغة لا يفهمها أحد

و خاصة إذا كان هناك من يحبك و يقدرك و يسمع لك

فهذا صامت سيقتلك و يجعل منك إنسان

لا ترى و لا تسمع و لا تتكلم

إعلم أنك لما تخرج عن صمتك سترتاح

و تبعد نفسك عن الظغط الذي أنت فيه

و لكي تستيطع مواكبة الأحداث

فإلى هنا أقول إذا كانت صمت حكمة

فأنا أقول الصمت في كل حالات ليس حل

خاصة إذا كان يوجد من يسمع ما بداخلنا

و يحس بنا

للمزيد من مواضيعي