ذا بيست.. حلم ضائع يضعف فرص مبابي أمام ميسي وبنزيما

فاز كيليان مبابي نجم باريس سان جيرمان ومنتخب فرنسا، بالعديد من الجوائز الفردية، في مسيرته مع ناديه والديوك.

وكسر مبابي العديد من الأرقام القياسية، وحقق الحلم الأكبر بالفوز بلقب كأس العالم 2018 بعمر 20 عاما فقط، وكان على وشك التتويج الثاني على التوالي في قطر، قبل أن ينتزع منتخب الأرجنتين اللقب في 18 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

فرض كيليان نفسه أيقونة على فريقه الباريسي في سن صغيرة، حيث حقق كل الجوائز الفردية والألقاب الممكنة على المستوى المحلي خلال الفترة من 2017 إلى 2022.

وتوهج بريق المهاجم الفرنسي الشاب في النصف الثاني من موسم 2017-2016، حيث توج مع فريقه السابق موناكو بلقب الدوري وتأهل لقبل نهائي دوري أبطال أوروبا.

ولفت كيليان مبابي حينها أنظار الأندية الأوروبية الكبيرة، لكنه اختار البقاء في فرنسا والانضمام لصفوف بي إس جي بصفقة قياسية بلغت 180 مليون يورو، ليكون أغلى لاعب في تاريخ فرنسا.

على مدار 5 مواسم، كان الحلم الأكبر الذي سعى إليه كيليان مبابي، هو الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا بالقميص الباريسي، لكن الحلم أُجهض بسيناريوهات مثيرة وقاسية للغاية.

مع تبخر الحلم الأكبر، بدأ كيليان مبابي في إعادة حساباته، ولمح أكثر من مرة برغبته في خوض تحديات كبيرة، قبل أن يفجر قنبلة مدوية في صيف 2021، عندما أعلن رغبته في الانتقال إلى ريال مدريد.

قال كيليان حينها إنه تقدم بطلب لإدارة بي إس جي للسماح بتحقيق حلمه في الانتقال إلى صفوف الملكي حتى يستفيد ناديه من مقابل مادي قبل عام من انتهاء عقده القديم في صيف 2022.

وقيل حينها إن إدارة ريال مدريد تحركت بالفعل لضم مبابي مقابل 180 مليون يورو، وهو ما كذبه مسؤولو النادي الباريسي، ورفضوا كل المحاولات الممكنة من اللاعب والنادي الإسباني لإتمام الصفقة.

رضخ كيليان مبابي، وبقى داخل جدران النادي الباريسي، لكنه دفع ثمنا غاليا، حيث كان شاهدا على خروج فريقه من دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد، الذي أكمل المشوار للنهاية ليتوج بلقب النسخة الماضية.

وأبقى المهاجم الفرنسي الأمور عالقة حتى النهاية وسط محاولات من ريال مدريد لضمه مجانا في صيف العام الماضي قبل أن يقرر تجديد تعاقده لـ 3 مواسم إضافية حتى 2025.

وبعد أشهر قليلة، عاش كيليان مبابي صدمة جديدة في مونديال قطر، بخسارة المباراة النهائية أمام الأرجنتين، ليكتفي بمغادرة الدوحة، وفي جعبته جائزتي الهداف والكرة الفضية لثاني أفضل لاعب في البطولة.

ورغم هذه الصدمات، فإن كيليان مبابي ترشح لجائزة الاتحاد الدولي (فيفا) لأفضل لاعب في العالم (ذا بيست) عن العام الماضي.

لكن كيليان يدرك جيدا أن فرصه تبدو ضعيفة جدا أمام منافسيه وزميليه، ليونيل ميسي قائد منتخب الأرجنتين، وكريم بنزيما قائد ريال مدريد، مما يجعل مبابي يعض أصابع الندم في قرارة نفسه على عدم التمسك برغبته في الانتقال إلى الملكي في 2021.

وسيضطر مبابي للانتظار لمدة عام آخر أو ربما أكثر لتحقيق حلم التربع على عرش جائزة الأفضل في العالم سواء الكرة الذهبية من مجلة فرانس فوتبول، أو ذا بيست المقدمة من الفيفا.

للمزيد من مواضيعي

 

الف شكر

ماننحرم واصلي

يعطيكي العافية

الله يعطيك العافيه
ماقصرتي