صُندوق الوارد مُمتلىء ; والصآدر صِفر

تآج الكبريآء · #1 07-08-2023, 09:17 PM

صُندوق الوارد مُمتلىء ; والصآدر صِفر

إفتح جََوالك ..

بعدمآ ضِقت ذرعاًً ; ونال المَلل قِسطاً لـآ بأس به مِِن روحي ;
بحثت بين أركآن غُرفتي ، بين كِتآبٌ أقرأه ; أو حتي منتدي أتصفحة ;
وقع ناظرى علي حقيبتي الصغيرهـ ,,,

صُندوق الوارد مُمتلىء والصآدر صِفر

أخرجت جَوٍوٍٍٍآلى ...

بِتُ أبحث عن ماذا لـآ أعلم ...??

رُبما إتصال مُنتظر..!!
رُبما رِسالة مَرجُوهـ ..!!
أو رُبمآ حتي رقم غير مُسجل لدي يدق بجوآلى ..!!
وصلت أناملى لصُندوق الوارد مِن رسائلىِِِ ?!
أخذت أتنقل بين قائمتهآ ;
رسالة 1 ..!!

كيف حالك صديقتي كم إفتقدكِ جداً ...
رسالة 2..!!

وحشتينى جداً...
رسالة 3 ..!!

وينك وش أخبآركِ...

تعدت الرسائل العَشرآت مِن نفس الـإسم لتلك الصديقة الوفية ،
تعجبت ..;
أُذهلت ..;
إنصدمت ..;
لم أتروي كثيراً وتنقلت لصُندوق الصآدر مِن رسائلىِِِ ?!
وكآنت الكآرثة ,,, صُندوق الوارد مُمتلىء والصآدر صِفر

صُندوق الصآدر صفر ..~~
لم أُرسل أى رِسالة لهآ مُنذ فترة طويلة ;
لم أطمئن علي أحوآلهآ ;
لمآذآ ..???
ألهذا الحد وصل بى الــإنشغال ..??
ألهذا الحد إبتعدت الخُطى بينى وبين أقرب الـأصدقآء ; ??
يالله...!! صُندوق الوارد مُمتلىء والصآدر صِفر

صُندوق الوارد مُمتلىء والصآدر صِفر

كَم قصرت بحقكِ يا حبيبتي ;
كَم أهملتكِ ;
إبتعدت عنكِ ;
لم أُوفي بعهد الصدآقة نحوكِِ ;
أى حُجة هذة تغفر لى إثمى بتقصيرى نحوكِ ..??
بتجاهل حُبكِ لى ..??
بغفوتى التى طآل مداهآآآ ..??
عُذراً صديقتى ..... صُندوق الوارد مُمتلىء والصآدر صِفر

كُلنآ بشر خُلقنا خَطائيين ;
وخير الخطائيين التوابون ,,, صُندوق الوارد مُمتلىء والصآدر صِفر

أسفة لـآ تفى لتُذيب ذآك الجبل الذى شيدتة
فاصل بينى وبينكِ حبيبتي ,, صُندوق الوارد مُمتلىء والصآدر صِفر

صُندوق الوارد مُمتلىء والصآدر صِفر

ليت الندم يَمحي رجفة قلبى ..
ويُشفي غُصة جَرحي ..
ويُطيب خاطرك يا حبيبتى .. صُندوق الوارد مُمتلىء والصآدر صِفر
أسفة.. صُندوق الوارد مُمتلىء والصآدر صِفر ;; أسفة .. صُندوق الوارد مُمتلىء والصآدر صِفر ;; أسفة .. صُندوق الوارد مُمتلىء والصآدر صِفر

وقفة ..!!

كم رِسالة إعتذار تحملها بين حنايآ قلبك .. صُندوق الوارد مُمتلىء والصآدر صِفر؟؟

تَخشي أن تُعلنهآ علي الملـأ ..!!
لنتشجع ونُخرجهآ بمنتهى المِصداقية ;
ونُرسلهآ لمَن أهملناهم ;
وألهتنآ الدُنيآ عن مَد بآب الوصآل معهم