..حبكة شاعر..

مقدمة

عندما يتفنن الشاعر في صياغة أبيات القصيده في معنى متواصل متناسق يتلاعب

بفنون الصور وكلمات الدرر ينجذب لها المتذوق متلذذاً بقرأتها أو سماعها إعجاباً

بإتقان شاعرها الذي جند الفكر للفكرة وجيّش الشعور لينطق به حبره و لصوت

الأحاسيس نبره.عندها نستشعر انها حبكة شاعر نالت الرضى من المُلقي والمتلقي.

الموضوع

سأذهب إلى القول بأننا جميعاً نمتلك الحبك والسبك ولكنه يتفاوت من شخصٍ لأخر

فهناك من يُبهرك بإنتقاء كلماته وتركيبها في جمل ثمينه عذبة المنطق حلوة

ألمسمع,ولم تأتيه من فراغ أو لكون لديه قدرات خارقة وإنما أكتسبها بتنمية

عدة مهارات منها المخالطة مع الغير في المجالس ورصد الإيجابيات والسلبيات,

وإتقان فن الاستماع وفن التحدث عند وقته وأبجديات النقاش والحوار وكثرة

القرأة وحب الاطلاع لتغذية مداركه العقلية.عندها كون لنفسه قاعدة صلبة تُكْسِيه

حِلَةَ الحبك والسبك فيما يقول وفيما يتصرف أيضاً.

الخلاصة

صحيح ان الشعر موهبة ولكن قوته بيد الشاعر فهو من يجعل شاعريته ملفتة بل

مبهرة وذلك عندما يُنمي تلك الموهبة بكثرة الممارسة والإطلاع كما هو حال الكَلِمْ

فهو غريزة وطريقة إلقاءه عادة فا أجعل هذه الغريزة قوية الحضور وعادتها تَشّدُ

كل من حولك وتجعله مستمتعاً مسرور..

للمزيد من مواضيعي