|
-==(( الأفضل خلال اليوم ))==- | |||
أفضل مشارك : مداد اليراع | |||
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
ندوب الكبرياء..!
(وكأنهم خُلقوا من عدم) كانتْ تُرَددها دائماً دون أن تغفر لهم تلك الندوب بصدرها بعدما أفرطتْ بالتمسك بهم وبكل مرةٍ يتناثرون كأنهم عِقدٌ وقد انفرطت حباته مُعلنةً التمرد والرقص على مواعيدهم الكاذبة تناثرت بجنون كـتلك الدموع التي أحرقت ماتبقى منها للراحلين إلى اللاعودة كم تباهت بهم وكم حاربت العالم وراهنت على أبديتهم وفي كل مرةٍ كان الغياب أقرب و أقرب .. رددت كثيراً هنا كانوا وبكل كبرياء ضحكت وأغلقت فمها بـأطراف أصابعها على غصة بكاء كادت أن تختنق بها أنفاسها لازالت ترى الانتظار يسكنها حتى وإن طالت بهم سكك السفر وما ذاك إلا غِراسا ينمو داخلها وفي كل مرةٍ كانت الخيبات متتالية ومع كل خيبة تلتف يداها بقوة تُمسك بثباتها تناست الوجع نظرت إلى الأمام رددت بسخرية لم أخسر أبداً كان الاتزان داخلها يمسك بروحها وكأن الله قد وضعه بأقصى قلبها عند كل مُنعطف ألى أن أفاقت بيدين مُقيدتين لازال هُناك مُتسع من العطاء لم ولن تُحب هذه القسوة والقوه الظاهرة على ملامحها إلى أن انتهى الصراع وتبدل حالها هُنا كانت المُغادرة والرحيل هُنا كان صوت أقدامها مسحت دموعها نظرت إلى الوراء بغنج لا يخلو من بكاء قد خان غطرستها عادت وأغمضت عينيها فماكان ذاك إلا حلما أفاقت منه بعد أن أخذ منها ما أخذ..! قفلة.. اغفروا للغرباء وأحسنوا عبورهم. فلا تعلموا من أي أرض كان نزوحهم.! للمزيد من مواضيعي
|
06-09-2024, 07:44 AM | #7 |
|
طرح في منتهى الابداع والرقي ،،
سلمت أناملك لجمال اختيارك وطرحك ’’ بانتظار جديدك القادم بشوق ،’ |
آلزهراني
نورت توقيعي |
|
|
|