رفاهية الحياة.. وجهة نظر حصرية

الرفاهية من المواضيع التي تهم شباب جيل اليوم اكثر من من سبقهم من الأجيال.. وتعد النقطة المُكمِّلة لجني المال؛ لما لها من أثر على حياتهم الأسرية والاجتماعية، وصولاً إلى مظهرهم الخارجي، فهم يسعون لتحقيق الرفاهية واكتساب مظاهر مادية من سفر وسيارات فاخرة.. فأصبحنا نسمع حاليا عن "جودة الحياة" وايضا "وزارة السعادة" وكذلك مشاريع المسطحات الخضراء والانشطة المختلفة الموجهة للشباب. من جهة اخرى نجد من يحاول ان يثبط هذه الفكرة من دافع الزهد في الدنيا وعدم الانغماس الكلي فيها وانها ممكن ان تكون مدعاة للكسل وعدم الاجتهاد والتطوير لان المجتمع تعود على السهولة والتيسير في اموره. وجدت اثناء كتابتي للموضوع تعريف جميل احب ان اذكره بنصه"عرف الباحثون أن الرفاهية العقلية الإيجابية تقدم تحسينات كبيرة في الصحة البدنية والنمو والعمر، ما يدل أن صحة العقل واحدة من أكثر الطرق فعالية للعناية ببقية جسمك أيضا.*" بعد ما تم ذكره ارى ان الرفاهية ليست كما نظن مدعاة للكسل ولكن هي عملية حثيثة ومستمرة للتطور ودافع حقيقي للانجاز والبحث عن فرص اخرى للتطور والازدهار ولا تنافي الزهد ان كانت لمنفعة البشرية والكون اتمنى ان تشاركوني بوجهات نظركم في هذا الموضوع ودمتم بخير

للمزيد من مواضيعي