#1
|
||||||||||
|
||||||||||
{ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6) } تفسير
{ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6) }
وقوله: ( الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ ) يعني بذلك: الشيطان الوسواس، الذي يوسوس في صدور الناس: جنهم وإنسهم. فإن قال قائل: فالجنّ ناس، فيقال: الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس. قيل: قد سماهم الله في هذا الموضع ناسا، كما سماهم في موضع آخر رجالا فقال: وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فجعل الجنّ رجالا وكذلك جعل منهم ناسا. وقد ذُكر عن بعض العرب أنه قال وهو يحدّث، إذ جاء قوم من الجنّ فوقفوا، فقيل: من أنتم؟ فقالوا: ناس من الجنّ، فجعل منهم ناسا، فكذلك ما في التنـزيل من ذلك. للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
{ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6) } تفسير
-||-
المصدر :
منتديات آهات القلوب
-||-
الكاتب :
أبو محمد
ماقصرتي احساس غريب على التوقيع |
|
|
|