بالقرب منك ~

/






لم آتيك إلّا طمعاً في حبّك
ولم أفعل إلّا بطلبٍ من قلبي
أن لا أخفي عنك ما يُسعده
وأنت وحدك من آنس وحدته
وملأني بما كان ضائعاً منّي
لم آتي إليك لفراغ أحياه حتّى أملأه بك ..!
لا وربّي ، ويكفيني منك فهماً أنّني حقّاً أعشق أدقّ تفاصيلك
وأهتم بك ولأمرك
معك الحياة التّي تسرّني
وأريد أن أحياها بقربك
لا أحد سواك تراه عيناي
رجلٌ لا يدعني أكترث لما لا يستحق أن أكترث من أجله
رجلٌ سويّ يحمل في قلبه أجمل وأدفء المشاعر
يعطي صدقاً بلا مقابل ، من الصميم يغدق بلا تردد
لا بطلبٍ منّي ، فكيف بعد أن لمست فيك ذلك
أن أفكّر للميل عن طريقك وتغيير إتجاه قلبي نحوك
يصل عطاؤك إلى أعمق نقطة في جسدي
كالجبال الراسيات بداخلي ليغرقني فيك أكثر
أحبّك حتى آخر نفس وحتى ينتهي العالم بأسره
أحبّك حتى إذا متّ وعادت لي روحي
لن أختار إلّاك ، ليت عيناي لم تشاهد من البشر غيرك
ليت روحي لم تشعر إلّا بك
لا أبٌ ولا أمٌ ولا أخ ولا قريب ولا بعيد
فقط أنت ، هكذا أحبّك وهكذا أراك
وهكذا أثق بك ، هكذا يهتز قلبي وكياني
كلما إقتربت منك وفعلتَ أنت
عرفت كيف ومن أين يؤكل قلبي وتأخذه منّي
لا أريد قلبي ، لا أتطلّع لإسترجاعه منك مهما كان
فأنت الأمن والأمان والراحة والإطمئنان
قد ذاب وجعي على يديك
واختلف معك مرّ الأيّام لحلاوة لم يسبق لها مثيل
لا أُلام عندما جئتك ووضعت في يديك يديّ
وهذه حياتي هاك خذها ولتفعل بي ما تشاء
أنا التّي لم تأمن يديها ( يدَ أحدٍ سواك )
فكن على ثقةٍ تامّة ( بدونك لن أكون كما أحبّ أن أكون )




إرتجاليّة

للمزيد من مواضيعي