العودة   منتديات آهات القلوب > عـآم > ✿بشآئر النور

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : سحر الأنوثة أفضل كاتب : admin
بيانات سحر الأنوثة
اللقب
المشاركات 28007
النقاط 7195
بيانات admin
اللقب
المشاركات 0
النقاط 10
أفضل كاتب

2 معجبون
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-25-2024, 12:41 PM
غنج الورد
غنج الورد متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 125
 تاريخ التسجيل : Apr 2022
 فترة الأقامة : 939 يوم
 أخر زيارة : 11-13-2024 (07:59 PM)
 المشاركات : 7,728 [ + ]
 التقييم : 4975
 معدل التقييم : غنج الورد has a reputation beyond reputeغنج الورد has a reputation beyond reputeغنج الورد has a reputation beyond reputeغنج الورد has a reputation beyond reputeغنج الورد has a reputation beyond reputeغنج الورد has a reputation beyond reputeغنج الورد has a reputation beyond reputeغنج الورد has a reputation beyond reputeغنج الورد has a reputation beyond reputeغنج الورد has a reputation beyond reputeغنج الورد has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا



تفسير آية
﴿ وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا.... ﴾


قال تعالى: ﴿ وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴾ [النحل: 67].



الغَرَض الذي سِيقَتْ له: تقريعُ العباد على عبَثِهم بنعم الله التي أخرجها لهم.



ومناسبتها لما قبلها: أنه لما ذكر بعض الآيات الدالة على كمال قدرته وجميل نعمته على عباده؛ إذ أخرج لهم من بين الفَرْث والدم لبنًا خالصًا سائغًا للشاربين، ذَكَر هنا إفسادهم لنعمه الطيِّبة التي أخرجها لهم.



وقوله: ﴿ وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا ﴾، يجوز أن يكون قوله: ﴿ وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ ﴾ خبرًا لمبتدأ محذوف، تقديره: ومن ثمرات النخيل ثمر...، وعلى هذا فجملة (تتخذون) في محل رفع صفة للمبتدأ المحذوف، وقد دل على هذا المحذوف كلمة: {مِنْ}؛ نحو قوله: {وَمَا مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ} [الصافات: 164].



وقيل: إنه متعلق بقوله: (تتخذون)، والتقدير: وتتخذون من ثمرات النخيل منه سَكَرًا ورزقًا حسنًا، وتكرير الجار والمجرور للتوكيد.



كقولك: يدٌ في الدار فيها، وإنما ذكر الضمير في (منه) لإرادة المذكور أو الجنس.



وقيل: إن قوله: ﴿ وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ ﴾ معطوف على قوله: ﴿ وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً ﴾، والتقدير: وإن لكم من ثمرات النخيل والأنعام لعبرة أيضًا، وعلى هذا فجملة تتخذون مستأنفة استئنافًا بيانيًّا لإيضاح كيفية العبرة، وقيل غير ذلك.



والسَّكَر اسم للخمر وما يُسكِر.



و(الرزق الحسن)؛ أي: العطاء الطيب، والمراد به هنا: التمر والزبيب والدبس والخل.



وقوله: ﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴾: الإشارة فيه راجعة إلى المذكور؛ أي إخراج اللبن من بين الفرث والدم، والترغيب فيه مع التنفير من الذي يُذهب العقل، ولو كان في الأصل من شجرة طيبة تُخرج الرزق الحسن.



ومعنى ﴿ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴾؛ أي: لدلالة واضحة على كمال قدرة الله وجميل نعمته لجماعة يفهمون، وإنما ذكر العقل هنا لتوبيخ مَن يتخذ المسكر المزيل للعقل الذي هو أشرف ما في الإنسان.



هذا، وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أن الله تعالى ذكر السَّكَر هنا على سبيل الامتنان، وقد اختلف هؤلاء في معنى السَّكَر:

فذهب جمهورهم إلى أن السَّكَر هنا الخمر وما يسكر، إلا أنه كان مباحًا؛ لأن الآية مكية، ثم حرمته آية المائدة؛ لأن الله امتنَّ به عليهم، ولا يمتن عليهم بحرام، وعلى هذا فالآية منسوخة.



وذهب فريق منهم - وهم الحنفية - إلى أن السَّكَر هنا ما لا يُسكر من الأنبذة التي تتخذ من عصير العنب والزبيب والتمر إذا طبخ حتى يذهب ثلثاه، ثم يترك حتى يشتد، فما دام لم يُسكر فهو حلال عندهم؛ لأن الله امتَنَّ به عليهم ولا يمتن عليهم بحرام، فإذا أسكرت هذه الأنبذة حرمت، ولا تُسمى حينئذٍ سَكَرًا، وعلى هذا فالآية غير منسوخة.



وقال فريق منهم: إن السَّكَر والرزق الحسن بمعنى واحد؛ كقوله: ﴿ قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ ﴾ [يوسف: 86]، وهو ما حل تناوله من ثمرات النخيل والأعناب، وعلى هذا فلا نسخ أيضًا.



والحق أن السَّكَر هو الخمر وما يُسكر، وأنه لم يُذكر هنا على سبيل الامتنان، بل على سبيل التقريع والتبكيت على اتخاذه وإن لم ينص على تحريمه؛ إذ يكفي في التنفير عنه مقابلته للرزق الحسن، وعلى هذا فلا نسخ أيضًا.



الأحكام:

1 - التسوية بين المُسْكِر المتَّخَذ من العنب والمتخذ مِن النخل وغيره؛ كالحنطة والشعير والذرة والعسل.

2 - وجوب صيانة العقل.
للمزيد من مواضيعي

 





رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم وتطوير استضافة تعاون