|
-==(( الأفضل خلال اليوم ))==- | |||
أفضل مشارك : سحر الأنوثة | أفضل كاتب : admin | ||
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
كل ثور يحرث مع قرينه ...
كل ثور يحرث مع قرينه ... لا اعرف حتى هذه اللحظة من كانت مع زوجي في بيتنا .. وكيف اقنع زوجي السعدية قريبته التي تعيش معنا فرارا من بيت فاسد صاحبه مريض مقعد وصاحبته كثيرا ماتكسر طوق عفته بزيارة أمها المريضة وهو من يكره الام لما يعرفه عنها من سوء خلق حتى أنه كان لا يتوانى في تبليغ بنتها بما تقوم به دون علم زوجها .. ماذا رات ريهام بنتي ذات السنتين حتى صارت تعيد تشخيص ماشاهدت على وسادة سريري: تقبل الوسادة ، تتلفظ بنصف كلمة :أحبك (بك) ، تريد أن تخلع ثيابها ، بل صارت حين تجلس الى جانبي تقبل ساقي وتعض أصابع قدمي .. السعدية تقول : انها لم تجد أمها في البيت بعد إلحاح من زوجي ، وأنها صادفتها في الطريق وهي عائدة لا يدل محياها على مرض أو حتى اثر من عياء بل كانت الام في كامل زينتها .. تستغرب السعدية حين سألت أمها فبدأت هذه تفجر ضحكات ماجنات : ـ أين كنت ؟ ـ في عيادة طبيب ، لماذا السؤال ؟.. ـ أخبروني أنك جد مريضة ـ كنت وشفيت شرعتُ اتابع زوجي بانتباه ومراقبة ؛ كان ثعلبا حذرا ، وهذا ليس غريبا عن رجل مظهره يناقض سريرته ..حين سألته هل عاد الى البيت من عمله أول أمس رد علي بانتباه ودقة : طبعا عدت ،ألم تخبرك السعدية أني من بقيت مع ريهام حين أخبروني أن أم السعدية مريضة في حالة مستعصية ؟ كنت أتعمد ترك ريهام تلاعب اباها في حضوري حتى أرى ردة الفعل من الجانبين .. صارت ريهام تحذر الاقتراب من أبيها وهذا سلوك جديد من قبلها ، هل هو خوف أم كراهية ؟ لا ادري .. بسرعة كانت ترتمي بين أحضاني وتظل تقبلني وتقول :"بك بك " تكررها كثيرا وعيناها ترنوان لأبيها .. كانت عيونه تتصوب اليها وكأنه يحذرها ، أخطف نظرة اليه واعانق ريهام ابادلها القبل .. وأتاني الحل هدية من السعدية قريبة زوجي والتي تكتمت على حال أمها .. حين صادفت السعدية امها عائدة من العيادة حسب ادعاء الام ، انتبهت الى ان نسمات من عطري قد اخترقت خياشمها ، فواحة من أمها فداخلها شك أولا لان الطريقة التي هول بها زوجي مرض أمها فاقت المبالغة ،ثانيا أنها لما عادت من زيارة أمها وجدت قنينة عطري بعيدة عن مكانها ، أمها ليس في مقدورها أن تقتني عطرا كعطري بل لا يمكن أن يرقى ذوقها اليه الا أن يكون هدية من رجل سبق ان رافقها ولن يصل الى ذوق او غنى يمكنه من هدية كعطري ،فأمها رغم جمالها وشبابها فلا يقتفي اثرها ممن هم في مستوانا الاجتماعي .. طفل من جيران الأم أخبر السعدية أن أمها قد بالغت في سوء سلوكها تترك زوجها العليل المقعد وتخرج يوميا ، وقد اقتفى اثرها يوما فوجدها تدخل شقة في عمارة جديدة البناء ، لم يكتف الطفل بالاقتفاء بل استطاع أن يأخذ صورا للرجل صاحب الشقة وصورا لام السعدية .. عرفتُ الحقيقة فصرت أنا من يراقب زوجي الى أن ضبطته بنفسي كامل التلبس يمارس الفاحشة .. بدم بارد ابلغت الشرطة واصررت على عدم التنازل كما حرضتِ السعدية اباها حتى لا يتنازل لامها وكانت النتيجة ثلاث سنوات سجنا لهما .. ادركت أخيرا أن كل ثور يحرث مع قرينه وان الانثى مهما تعلقت في حب فيلزمها أن تبحث عن العروق الأصيلة قبل أن تغرق في وحولات مهما تم تنظيفها وإستصلاح بقعها فهي حنين لمياهها الآسنة .. بقلمي للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
كل ثور يحرث مع قرينه ...
-||-
المصدر :
منتديات آهات القلوب
-||-
الكاتب :
سليم منصور
]
|
|
|
|