ما بين الإنعاش والانتعاش

الوجه الأول:


تائه الفكر مشتت وبالسواد مكتسي ومتوشح
لايصمد هش رقيق أمام المؤثرات
يستصعب الحلول لايوجد بجعبتة بدائل
سهل إنقياده بما يجنبه تحمل مسؤلياته
يرفض النور ويعشق الظل يحب أن يتنفس
لو برئة غيره أو بتنفس صناعي..

الرأي

مثل هذه الحالات تحتاج لإنعاش لإعادة النَفَسْ
لروحه من جديد ليعيش بروح
جديدة كلها أمل ونشاط ، وأن هناك قناعات
بوجود ميزان تقاس به الأمور ، ولعل من الأسباب
المؤثرة في مثل هذه الحالات الأساليب التربوية
من قبل الأسرة وهناك أمر مهم :
لاتهمش تسأولات طفلك
وإستفساراته كن له خير منصت وخير
دليل لا تكن من الرادعين له لكي يصمت
دعه يعبر ، دعه يخطي وصحح له
واجعل له مابين الإطراء والتوجية حظ ونصيب

الوجه الثاني :
واثق من خطواته لا يتعثر من سقطاته
بل يواصل مسير التصحيح متصالح مع نفسه
صريح ، يعزز مكامن قوتها ويدعم مكامن ضعفها
واقعي غير خيالي في قياس الأمور وفي إيجاد الحلول
متمعن في دراسة البدائل ودقيق في الإختيار
والمفاضلة بينها



الرأي
لا شك من تنطبق عليه تلك المهارات
لم تأتيه من فراغ ولكن أشتغل عليها
وصقلها سواء بتوجيه من أهله أو من إطلاعاته
من خلال المصادر الثقافية المتنوعة أو من التجارب
والدروس المستفادة من الآخرين فتجده دوماً منتعش
ينظر للأمام بكل همة وإهتمام

الخلاصة
لنحرص أن يكون كل من حولنا منتعش
لا يحتاج لإنعاش ، لأنه أحياناً قد تخذلنا وسيلة
الإنعاش بعد فوات الأوان فلو بقي كأنه ما عاش...

للمزيد من مواضيعي