ياحلو حصة الحساب والكتابة

مقدمة

رحم الله أيام الحساب على الصدر وحفظ جدول الضرب الصغير والكبير


كان هناك جهد مبذول إلى حين أتت الألة الحاسبة بأنموذجها المريح الذي


يعطيك النتائج في أقصر وقت مما حدانا إلى ترك الطريقة القديمة التي تساعد


العقل على التفكير خاصة في المسائل الحسابية وترسيخها في الذهن كما أن


الحال ليس ببعيد في الحاسب الألي حين تداعب أصابعك لوحة المفاتيح وتكتب


ما تشاء دون عناء الكتابة بالقلم ومران اليد على تحسين الخط وإتقان الإملاء


فرحم الله زماناً كان يطلب كتابة القطعة عشر مرات وخمسة عشر مرة..

الموضوع

هل فكرنا أن نقوم بعملية حسابية بعيداً عن الألة الحاسبة أم نسينا جدول


الضرب والقسمة وأصبح المعتمد على العمة الحاسبة خاصة أنها أصبحت رفيقة


لنا حتى في تليفوناتنا النقالة ولمّ نبذل ذاك الجهد دام هي في خدمتنا أتمنى أن


نجرب أي عملية حسابية بدونها!


كذلك قد تعتمد بعض الجهات سواء حكومية أو منشأت خاصة على نماذج


معده مسبقاً للتقارير وكل ماعلى الموظف المختص هو تعبئتها ورفعها


دون أن يكون الجهد معد من قبله وبأسلوبه وطريقته وهنا أتسأل هل


أدوات العصر الحديثة من تكنولوجيا نفعتنا أم أضرتنا أم أن إعتمادنا عليها


وطريقة أستخدامنا لها هو الذي أضرنا فرضينا بما بها وفيها ولم نبتكر نحن


خاصة وأنها أجهزة تخزين تتقبل مايملى عليها..

الخلاصة

جميل أن تكون الحواسيب وسيلة مساعدة بمعنى أن لا نغفل مجهوداتنا


إلى درجة أن أقللنا من إجراء العمليات الحسابية أو النصوص الكتابية..

للمزيد من مواضيعي