#1
|
|||||||
|
|||||||
" تساؤل "
في هذه الحياة وفي خضم معتركها ينسج الواحد منا أمشاج التواصل ليكون حينا مُلزماً به وحيناً آخر مخيراً فيه ، تتعدد الوسائل وتختلف الطرق ويبقى الموحد الأوحد أننا نخط الحروف ونلفظها ، ونكتم المشاعر ونذيعها ، ويبقى " الكيف والمتى " كابح عطاياه ! مرات نسوق العاطفة سوقا يجذبنا لذاك حسن الظن بهذا وذاك ، ولعل ما يشغل البال ويؤرق الجَنان دافعا لكل ذاك ، وبعد هذه المقدمة يأتي السؤال . ففي هذا العالم المترامي الأطراف " العالم الافتراضي " الذي نتنفس من رئته في الصبح والمساء ، نناغي حروف الزملاء ، ونعقب على هذا وذاك يتدحرج المزاج حينا يخالط القلب مرارة الحال ، من فرط الاحساس نُعجل الحكم على المقال لعله يقصد جرحي ؟! لعله يحقر شخصي ؟! وفي حقيقة الحال بعيدا عن كل ذاك تعقيب ذلك الانسان . من هنا أيكون وفي ظل هذا الارتباك وتباين الاحساس ثقة نُشيد بنيانها لتصل إلى البوح بما يختلج في القلب ؟ أم يكون الحذر هو المهيمن والطاغي على الحال ؟ فهناك تساؤلات تُشاغب البعض عن كنه ذلك المرء : أيكون صادقاً لا يُخادع ؟ هل يمكن أن تتحول تلك العلاقة العابرة إلى علاقة متينة ؟ يُفضي أصحابها لبعضهم ليكون الاثنان واحد لا يتفرقان . ملحوظة : " لا أعني بالعلاقة تلك العلاقة التي تُمزق جلباب العفاف ، وتسكب ماء الحياء " . للمزيد من مواضيعي
|
|
|
|