|
-==(( الأفضل خلال اليوم ))==- | |||
أفضل مشارك : سحر الأنوثة | |||
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
" ما بين الشدة والرخاء "
ما : زلت اتنقل بين جنبات هذه الحياة وأنا أصارع تقلباتها التي لا تستقر على حال ،في هذه المرة قلت أجرب كيف يكون الحال إذا غيرت من سجيتي وعادتي في التعامل مع من أحببتهم ، واكننت لهم في القلب التقدير والاحترام ؟ فطرقت باب بريدهم الخاص ، " كان اختباري قاس نوعاً ما ، بل هي القسوة بأم عينها وما تحمله من معنى " ، في : الزمن القريب كانت رسائلنا يكتنفها الود والاحترام نتسابق لنختار أرق العبارات ، نبحر في بعض أمور الفكر نسأل عن الحال والأحوال ، وفي : الأمس القريب كان الهجوم المباغت من قبلي من قاعدة : " إذا أردت معرفة صاحبك فأغضبه " ، كنت : أكتب تلك الكلمات المستفزة وقلبي يحترق من قسوتها ، أردت من ذلك : معرفة مقدار ذلك الاحترام ، هل سيلتمس لي عذرا ؟ هل يسأل ما الذي تغير ؟ هل يلزم الصمت كي لا يقطع الوصل والمعزة كي لا تتبعثر ؟ كان السؤال من جواب ذلك المُرسل إليه هل ذلك الكلام قُصد به شخصي ؟!! قلت نعم ! حينها لزم الصمت ، أرسلت فوق ثلاث رسائل ولم يرد ! وبعد طول انتظار ارسلت رسالة اعتذار أبين له فيها هدف ذلك الكلام ، عقّب في الحال : بأني كنت أنتظر سيل رسائلك الثانية ، والثالثة ، والعاشرة ! " أما الاعتذار فذاك أمر أرفضه ، ولك في الحياة أن تقول لا مساس " ! أنهيت كلامي : بأن تلك الرسالة ما هي إلا درس من دروس الحياة ، أما عن الاعتذار فلك أن تجعله حبيس الأدراج ، ولكن : خذ نصحي وخزنه في ارشيف ذاكرتك ، بأن الود ، والحب لا يمكن سلخه من ذاكرة الأيام ، وذلك الود لا يمكن تبديده بجرة قلمة جريرة هفوة قلم ، أو زلة لسان ، " وعندك طابورا من اسباب التماس العذر يربو عن ال70 عذرا ، ولم تستنفذ حتى عذراً واحدا " ! " أيكون ما كان من ود واحترام كريشة متدلية على غصن اشجار لتتقاذفها الرياح " ؟! السؤال الذي يبحث عن جواب : أيكون الاحترام والتقدير يتقاسمه الإثنان ويتنفسانه فقط في حال الرخاء ؟! وفي الشدة يتحول ذاك الاحترام إلى نقيض ، ويصبحان وكأنهما أعداء وضدان ، وكأنهما لم يذوقا طعم الهناء ؟! للمزيد من مواضيعي
|
|
|
|