|
#1
|
|||||||
|
|||||||
بركة البكور
البكور بركة وزيادة ونما لخيري الدنيا والآخرة،
وأنه ينبغي لكل مسلم أن يحشد همته ويقوي إرادته للمسابقة لفعل الأعمال الصالحة في كل الأوقات. للمزيد من مواضيعي
وصفها بين العجبْ و المُستحِيل
اخجلتْ عذب القَصايد و الأدبْ. |
02-13-2022, 07:55 AM | #2 |
|
مواضع ومواطن البكور في الإسلام.. أهمها:
1- التنصيص والدعاء لهذه الأمة في بركة بكورها: كما في حديث صخر بن وداعة الغامدي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم بارك لأمتي في بكورها». وكان إذا بعث سرية أو جيشًا بعثهم من أول النهار، وكان صخر تاجرًا فكان يبعث تجارته أول النهار، فأثرى وكثر ماله [4]. 2- المحافظة على الصلوات في جماعة: قال تعالى: {حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ} [البقرة:238]. وقال ابن مسعود رضي الله عنه: سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله؟ قال: «الصلاة على وقتها» [5]. وعن أبي هريرة رضي الله عن النبي صلى الله عليه وسلم: «أثقل الصلاة على المنافق العشاء والفجر» [6]. وعن أوس بن أوس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من غسل واغتسل يوم الجمعة، وبكر وابتكر، ودنا من الإمام فأنصت، كان له بكل خطوة يخطوها صيام سنة وقيامها، وذلك على الله يسير» [7]. 3- التبكير في قراءة القرآن العظيم وحفظه: قال تعالى: {وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} [من سورة الإسراء:78]. وقال تعالى: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ} [القمر:17]. قال ابن سعدي رحمه الله: "وقرآن الفجر" أي صلاة الفجر، وسميت قرآنًا لمشروعية إطالة القرآن فيها أطول من غيرها، ولفضل القراءة فيها، حيث شهدها الله وملائكة الليل والنهار ا. هـ [8]. وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «تعاهدوا هذا القرآن، فوالذي نفس محمدٍ بيده لهو أشد تفلّتاً من الإبل في عقلها» [9] وأفضل مراجعة ومعاهدة للقرآن في الأوقات التي يسودها الهدوء والراحة التامة، وأجلُّ ذلك في الأسحار إلى أول النهار، وهو البكور الذي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم.. وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من نام عن حزبه من الليل أو عن شيء منه فقرأه ما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كتب الله له كأنما قرأه من الليل» [10] و [11]. 4- التكبير والحرص والمواظبة على أذكار اليوم والليلة: قال تعالى: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ} [البقرة:152]. وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير في طريق مكة، فمر على جبل يقال له جمدان، فقال: «سيروا، هذا جمدان، سبق المفرِّدون». قيل: وما المفردون يا رسول الله ؟ قال: «الذاكرون الله كثيرًا والذاكرات» [12] و [13]. وقال صلى الله عليه وسلم: «ما عمل ابن آدم عملًا أنجى له من عذاب الله من ذكر الله» [14] ومما يدل على الاهتمام والحرص على المبادرة في اغتنام الأوقات في الخيرات من السنّة أيضًا جميع الأذكار والأقوال الواردة في الصباح وعند الاستيقاظ من النوم [15]. 5- التبكير في تلقي العلم وتحصيله: عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «طلب العلم فريضة على كل مسلم» [16] وقال مسلم رحمه الله في صحيحه: قال يحي بن أبي كثير: "لا يُنال العلم براحة الجسد" |
وصفها بين العجبْ و المُستحِيل
اخجلتْ عذب القَصايد و الأدبْ. |
02-13-2022, 07:56 AM | #3 |
|
أهمية بركة البكور:
1- أنها سبب في سعادة العبد في الدنيا والآخرة.. قال العلامة ابن رجب الحنبلي رحمه الله: "لما سمع القوم قول الله عز وجل: {فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ} [المائدة:48]، وقوله: {سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ} [الحديد:21]، فهموا أن المراد من ذلك: أن يجتهد كل واحد منهم أن يكون هو السابق لغيره إلى هذه الكرامة، والمسارع إلى بلوغ هذه الدرجة العالية.. فكان تنافسهم في درجات الآخرة واستباقهم إليها، ثم جاء من بعدهم قوم فعكسوا الأمر، فصار تنافسهم في الدنيا الدنيئة وحظوظها الفانية" [1]. 2- أنها سبب لاغتنام الأوقات وعدم تضييعها: قال صلى الله عليه وسلم: «بادروا بالأعمال الصالحة: فستكون فتن كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمنًا، ويمسي كافرًا، ويمسي مؤمنًا ويصبح كافرًا، يبيع دينه بعرض من الدنيا قليل» [2] . وقال صلى الله عليه وسلم: «نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ |
وصفها بين العجبْ و المُستحِيل
اخجلتْ عذب القَصايد و الأدبْ. |
02-14-2022, 04:36 AM | #5 |
|
|
وصفها بين العجبْ و المُستحِيل
اخجلتْ عذب القَصايد و الأدبْ. |
|
|
|