|
#1
|
|||||||
|
|||||||
آداب الاخوة في الاسلام.
آداب الاخوة في الاسلام. 1 - حسن الخلق: روى الترمذي - وقال: حسن صحيح - عن أبي ذر رضي الله عنه، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اتقِ الله حيثما كنت، وأتبعِ السيئةَ الحسنةَ تَمحُها، وخالِقِ الناس بخُلُق حسن)) روى الترمذي - وحسنه البزار - عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((ما من شيء يُوضع في الميزان أثقلُ من حسن الخلق، وإن صاحبَ حسن الخلق لَيبلغُ به درجةَ صاحب الصوم والصلاة)). 2 - ستر عيوب الإخوة: ففي الصحيحين عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرَّج عن مسلم كُرْبة فرج الله عنه كربة من كُرُبات يوم القيامة، ومَن ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة)). 3 - اختيار الأصدقاء الصالحين: روى الترمذي - وقال: حسن غريب - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الرجلُ على دِين خليله، فلينظُرِ أحدُكم مَن يُخالل)). روى الترمذي - وحسَّنه البغوي - عن أبي سعيد رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((لا تصاحِب إلا مؤمنًا، ولا يأكُل طعامك إلا تقيٌّ)). 4 - الابتعاد عن مصاحبة الأشرار: قال تعالى: ( لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ) [المجادلة: 22]، وقال تعالى: ( وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطً ) [الكهف: 28]، وقال تعالى: ( وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ) [لقمان: 15]. وفي الصحيحين عن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَثَل الجليس الصالح والجليس السوء؛ كمَثَل صاحب المسك، وكِير الحداد؛ لا يعدمك من صاحب المسك؛ إما تشتريه أو تجد ريحه، وكيرُ الحداد يُحرِق بدنك أو ثوبك، أو تجد منه ريحًا خبيثة)). 5 - ملازمة الحياء في التعامل معهم: ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الإيمان بضعٌ وسبعون - أو بضع وستون - شعبةٌ، فأفضلها قولُ: لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبةٌ من الإيمان)). 6 - بشاشة الوجه: روى الترمذي - وصححه الألباني - عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((تبسُّمك في وجهِ أخيك لك صدقةٌ)). 7 - عدم إخلاف الوعد: ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((آية المنافق ثلاث: إذا حدَّث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتُمِن خان)). 8 - قبول العذر: ففي الصحيحين عن سعد بن عبادة رضي الله عنه: لو رأيت رجلًا مع امرأتي لضربته بالسيف غير مُصفح، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ((أتعجَبون من غَيْرة سعد، والله، لأنا أغيرُ منه، والله أغير مني، ومِن أجل غَيرةِ الله حرَّم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ولا أحد أحبُّ إليه العذرُ من الله، ومِن أجل ذلك بعث المبشِّرين والمنذِرين، ولا أحد أحب إليه المدحة من الله، ومن أجل ذلك وعد الله الجنة)). 9 - قضاء حوائج الإخوان والأصحاب: روى ابن أبي الدنيا - وحسنه الألباني - عن عمرو بن دينار عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أحبُّ الناس إلى الله تعالى أنفعُهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرورٌ يُدخِله على مسلم، أو يكشِف عنه كربةً، أو يقضي عنه دَينًا، أو يطرد عنه جوعًا، ولأن أمشِي مع أخٍ في حاجةٍ أحبُّ إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - يعني: مسجد المدينة - شهرًا، ومَن كف غضبه ستر الله عورتَه، ومَن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة، ومَن مشَى مع أخيه في حاجة حتى تتهيَّأ له، أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام، وإن سوء الخلق يُفسِد العمل كما يُفسِد الخلُّ العسلَ)). 10 - خدمتهم إذا احتاجوا إليك: روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن نفَّس عن مؤمن كربةً من كُرَب الدنيا نفَّس الله عنه كربة مِن كُرَب يوم القيامة، ومَن يسَّر على مُعسِر يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومَن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومَن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهَّل الله له به طريقًا إلى الجنة، وما اجتمع قومٌ في بيتٍ من بيوت الله يتلون كتابَ الله ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفَّتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده، ومَن بطَّأ به عملُه لم يُسرع به نَسبُه)). 11 - زيارتهم والسؤال عن أحوالهم: روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((أن رجلًا زار أخًا له في قرية أخرى، فأرصد الله له على مَدْرَجتِه مَلَكًا، فلما أتى عليه، قال: أين تريد؟ قال: أريد أخًا لي في هذه القرية، قال: هل لك عليه من نعمة تَرُبُّها؟ قال: لا، غيرَ أني أحببتُه في الله عز وجل، قال: فإني رسولُ الله إليك بأن الله قد أحبَّك كما أحببتَه فيه)). روى أحمد - وصححه الحافظ ابن حجر - عن معاذ بن جبل رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحكي عن ربه عز وجل يقول: ((حقَّت محبتي للمتحابِّين فيَّ، وحقت محبتي للمُتباذِلين فيَّ، وحقَّت محبتي للمُتزاوِرين فيَّ)). 12 - الدفاع والذب عنهم: قال تعالى: ( أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ) [الحجرات: 12]. روى الترمذي - وحسنه - عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((مَن ردَّ عن عِرض أخيه ردَّ الله عن وجهه النار يوم القيامة)). 13 - ستر عيوب الصديق وإظهار الجميل: روى البخاري عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يُؤمِنُ أحدُكم حتى يُحبَّ لأخيه ما يُحب لنفسه)). 14 - احتمال الأذى وقلة الغضب: روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلًا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أوصني، قال: ((لا تغضَبْ))، فردد مرارًا، قال: ((لا تغضَبْ)). 15 - الدعاء لهم بظهر الغيب: روى مسلم في صحيحه عن صفوان - وهو ابن عبدالله بن صفوان - وكانت تحته الدرداء، قال: قدِمت الشامَ فأتيت أبا الدرداء في منزله فلم أجده، ووجدت أم الدرداء، فقالت: أتريد الحج العام؟ فقلت: نعم، قالت: فادعُ الله لنا بخير، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: ((دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابةٌ، عند رأسه مَلَكٌ موكلٌ، كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكَّل به: آمين، ولك بمِثلٍ)). 16 - التواضع لهم وترك التكبر عليهم: روى مسلم عن قتادة: ((إن الله أوحى إليَّ أن تواضَعوا حتى لا يفخَر أحدٌ على أحد، ولا يبغيَ أحدٌ على أحد)). 17 - حفظ أسرارهم: روى الترمذي - وحسنه - عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا حدَّث الرجل الحديثَ ثم التفت، فهي أمانةٌ)). 18 - النصح لهم: روى مسلم عن تميم الداري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الدين النصيحة))، قلنا: لمن؟ قال: ((لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين، وعامَّتِهم)). 19 - ألا يهجر أخاه: روى البخاري عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يحل لرجل أن يهجُرَ أخاه فوق ثلاث ليالٍ، يلتقيان فيُعْرِضُ هذا، ويعرض هذا، وخيرُهما الذي يبدأ بالسلام)). 20 - ألا يقبَل على إخوانه مقالةَ واشٍ ولا نَمَّام: روى البخاري عن همام، قال: كُنا مع حذيفة، فقيل له: إن رجلًا يرفع الحديث إلى عثمان، فقال له حذيفة: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((لا يدخلُ الجنةَ قتَّاتٌ)) للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
آداب الاخوة في الاسلام.
-||-
المصدر :
منتديات آهات القلوب
-||-
الكاتب :
تآج الكبريآء
|
|
|
|