الموضوع: بركة البكور
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-13-2022, 07:55 AM   #2
#عين_أبوهاt


الصورة الرمزية #عين_أبوهاt
#عين_أبوهاt متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 112
 تاريخ التسجيل :  Feb 2022
 أخر زيارة : 02-16-2022 (03:57 PM)
 المشاركات : 2,595 [ + ]
 التقييم :  2100
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



مواضع ومواطن البكور في الإسلام.. أهمها:
1- التنصيص والدعاء لهذه الأمة في بركة بكورها: كما في حديث صخر بن وداعة الغامدي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم بارك لأمتي في بكورها». وكان إذا بعث سرية أو جيشًا بعثهم من أول النهار، وكان صخر تاجرًا فكان يبعث تجارته أول النهار، فأثرى وكثر ماله [4].

2- المحافظة على الصلوات في جماعة: قال تعالى: {حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ} [البقرة:238]. وقال ابن مسعود رضي الله عنه: سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله؟ قال: «الصلاة على وقتها» [5]. وعن أبي هريرة رضي الله عن النبي صلى الله عليه وسلم: «أثقل الصلاة على المنافق العشاء والفجر» [6]. وعن أوس بن أوس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من غسل واغتسل يوم الجمعة، وبكر وابتكر، ودنا من الإمام فأنصت، كان له بكل خطوة يخطوها صيام سنة وقيامها، وذلك على الله يسير» [7].

3- التبكير في قراءة القرآن العظيم وحفظه: قال تعالى: {وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} [من سورة الإسراء:78]. وقال تعالى: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ} [القمر:17]. قال ابن سعدي رحمه الله: "وقرآن الفجر" أي صلاة الفجر، وسميت قرآنًا لمشروعية إطالة القرآن فيها أطول من غيرها، ولفضل القراءة فيها، حيث شهدها الله وملائكة الليل والنهار ا. هـ [8]. وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «تعاهدوا هذا القرآن، فوالذي نفس محمدٍ بيده لهو أشد تفلّتاً من الإبل في عقلها» [9] وأفضل مراجعة ومعاهدة للقرآن في الأوقات التي يسودها الهدوء والراحة التامة، وأجلُّ ذلك في الأسحار إلى أول النهار، وهو البكور الذي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم.. وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من نام عن حزبه من الليل أو عن شيء منه فقرأه ما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كتب الله له كأنما قرأه من الليل» [10] و [11].


4- التكبير والحرص والمواظبة على أذكار اليوم والليلة: قال تعالى: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ} [البقرة:152]. وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير في طريق مكة، فمر على جبل يقال له جمدان، فقال: «سيروا، هذا جمدان، سبق المفرِّدون». قيل: وما المفردون يا رسول الله ؟ قال: «الذاكرون الله كثيرًا والذاكرات» [12] و [13]. وقال صلى الله عليه وسلم: «ما عمل ابن آدم عملًا أنجى له من عذاب الله من ذكر الله» [14] ومما يدل على الاهتمام والحرص على المبادرة في اغتنام الأوقات في الخيرات من السنّة أيضًا جميع الأذكار والأقوال الواردة في الصباح وعند الاستيقاظ من النوم [15].

5- التبكير في تلقي العلم وتحصيله: عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «طلب العلم فريضة على كل مسلم» [16] وقال مسلم رحمه الله في صحيحه: قال يحي بن أبي كثير: "لا يُنال العلم براحة الجسد"


 
 توقيع : #عين_أبوهاt

وصفها بين العجبْ و المُستحِيل
‏ اخجلتْ عذب القَصايد و الأدبْ.



رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49