قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [مَن كانَ منكمَ يؤمنَ باللهَ وباليومَ الأخرَ فـ ليكرمَ ضيفهَ] ..







ألسؤال ..متى تكون الضيافة ملزمه شرعاً ..؟

وهل كل ما نقوم به داخل في الإطار الشرعي أم فرضتها علينا ثقافات المجتمع المكتسبة


من عادات وتقاليد ..؟!






ألمـــوضـــوع ..





أذكر في إحدى السنوات كنت بمكتب أحد كتاب العدل..


بإحدى المحافظات وأثناء الحديث معه وجه لي السؤال التالي ...,’





متى تلزمنا ضيافة الضيف شرعاً..؟





فأجبته بحسب ما أملته علّي العادات والتقاليد..





فقاطعني قائلا ..لا هذهـ أمور ما انزل الله فيها من سلطان


تلزمنا الضيافة الشرعية عندما يكون الضيف منقطعاً لا يجد سواك لتقديم له كرم الضيافة ..


بمعنى بأنه لا يوجد لديه مرافق خدماتية..


كـ المطاعم , الفنادق , الشقق !





وأستثنى في حالة إكرامه بوجود

هذه الخدمات عدم المبالغة الزائدهـ التي لا يقرها دينٌ ولا عرف ..





وبالفعل شاهدنا نماذج كثيرهـ

من الضيوف وكذلك من المضيفين ..

حيثُ يقول الضيف عند دعوته من قبل من يريد ضيافته ..


ليس جاداً في ذلكَ لأنه لم يحلف أو يطلق !!





وكأن كرم الضيافة مرتبط بـ[اليمين أو الطلاق]!!


لكي يكون الضيف في نظرهـ كريماً !!




ونجد من المضيفين من يبالغ بتنوع الأطعمة


الزائدهـ عن حاجة الضيف ومن معه و ذلك, من باب المضاهاهـ والتفاخر الغير


مرغوب فيه ..!





مــخـــرج ..,’





هناك ضيف غريب !!!!!!

عكس كل ضيف من الطبيعي إن كل ضيفٌ يزورك أنت من تقوم بضيافته ..


وقد تتكرر زيارته لك بين حينٍ وآخر ولعدة مرات ..


أما هذا الضيف فهو لا يزورك إلا مرةٌ واحدهـ في كل سنة ..

وهو من يقوم بإكرامك [ الرحمة , المغفرة , العتق من النار..بأمر الله]





ما اجملك من ضيفٍ أيها الشهر الكريم !






الخــلآصــــة *





أسأل الله العلي العظيم أن يجعلني وإياكم


ممن يحسنون إستقبال هذا الضيف بالإستفاده من مكارمه بأمر الله