خاطرة

أنا كتاب مفتوح


تلقى فيه الفهرس وعناويني


عنواني الوضوح


كانك مستوعب وقاريني


مابين الجسد والروح


علاقة أحياء وميتيني

مقدمة

من الخاطرة شبهت الوضوح بالكتاب وقد يقول قائل بعض الكتب غير واضح


مافيها وليس كل من يقرأها يستوعب مابها فنقول كيان الكتاب غلاف ومحتوى


وهذا الوضوح أما ما بداخله فيعود لأسلوب المؤلف فمنهم من يميل للتبسيط ومنهم


من يميل للترميز ولكل أسلوب عشاقه من الكتاب والقراء والنتيجة تؤدي إلى اللب


والمرام..

الموضوع

قد تتوجس خائفاً من بعض الأشخاص المقابلين ولا تدري في أي اتجاه ينحو


غامض يفاجئك ما بين السلبِ تارة والإيجاب تارةً أخرى وهنا أقصد الأفعال


أما ما يخص خصوصية الإنسان فهي لا تدخل في الغموض وحسب بل ممنوع


الاقتراب ,ومنها ما قال فيها الرسول صلى الله عليه وسلم:


(أقضوا حوائجكم بالكتمان)


عموماً كل ما كان الإنسان واضحاً مع نفسه سينسحب هذا على غيره من


المتعاملين معه فعند تمسكك بمبادي لا تقبل المساومة فهذا وضوح وكذلك عندما


تأخذ حقاً وتؤديه فهذا وضوح.

الخلاصة

تخيل معي طريق مسافته 150كم لايوجد فيه أي لوحه تحدد كم قطعت من


المسافة أو لوحات إرشادية تبين لك المنعطفات الخطيرة به ولا يوجد به محطات


استراحة للتزود بالوقود أو بالماء و ما يتبعه من احتياجاتك (الا ) تعتبر من الخطورة


أن تسلك هذا الطريق لأنه غير واضح الدلالات و الارشادات فلنكن كتاباً مفتوحاً


وطريقاً واضح المعالم لكل من أراد التعامل معنا...