تــدري وش الــي مـــا تـغـيـره الأيـــام
الحضريـة الـي اسكـنـت قـلـب ابــدوي
ولا الـغــلا الـبـاقـي تـقـديـه الأوهــــام
الـــي زمــــن تـبـقــى ولابــــد تــهــوي
حبن انتهى و راعيه من الشوق مانام
وحبـن انتهـى وراعـيـه ماكـنـه خــوي
وذاك الغلا الي حدنـي البارحـة وشـام
فعـايـلـه دمـعــه عـلــى خـــد اقــــروي
ماكـنـي الا بــت اراعـيـه مـــن الـعــام
مـن يـوم مـا قفـى وانـا مانـي بـسـوي
ماغـيـر اقـلــب صـورتــن تـبــري ألام
قـلـبــي تـتـركـنـي لــوحــدي مــنــزوي
ماعـاد لـي بـاض سوالـيـف واحــلام
لاعــاد لــي بــارض مـتـاعـن دنـيــوي
امحـق وفـا وامحـق موالـيـف وهـيـام
وامـحـق نــدا مافـيـه رقـمــه لـخـلـوي
الـــي اذا مـــن لـــد فـمـرايـتـه وقــــام
يــقــفـــي ومــرايــتـــه مــــنــــه ادوي
حسنـه علـى قولـت بنـي عـمـه غــرام
وعلـى قولـت اخوالـه حـلـو اوي اوي
من يوم مـا قفـى عـن البارحـة وشـام
وانــا عـلـى رقـمــه ومـربـاعـه وذوي
لاجيـب ابضـرب رقمـه تصيـح الأرقـام
كلـن يـبـي رقـمـه وكـلـن لــه يـضـوي
حسبـي علـيـه اثــره فـتـن قـبـل يـنـلام
مـن قلبـي اللـي فــي غـرامـه يكـتـوي
رقـمــي وتلـفـونـي وعـقـلـي و الأيـــام
الــي عـلـى طـريـاه صـــارت تـنـطـوي
لأن الـغـلا الــي مــا تغـيـره الأعـــوام
يـبـقـى عـلــى مـــر اللـيـالـي ويـعــوي
و اكبـر بــلا مـافـاد بــه طــب ووســام
الحضـريـة الــي تـركـت قـلـب ابــدوي
