عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-15-2021, 01:05 AM
فنتآستكـ
فنتآستكـ غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
صندوق عرض الاوسمة
لوني المفضل Aquamarine
 رقم العضوية : 13
 تاريخ التسجيل : Aug 2021
 فترة الأقامة : 995 يوم
 أخر زيارة : 04-12-2024 (03:26 PM)
 المشاركات : 10,101 [ + ]
 التقييم : 3856
 معدل التقييم : فنتآستكـ has a reputation beyond reputeفنتآستكـ has a reputation beyond reputeفنتآستكـ has a reputation beyond reputeفنتآستكـ has a reputation beyond reputeفنتآستكـ has a reputation beyond reputeفنتآستكـ has a reputation beyond reputeفنتآستكـ has a reputation beyond reputeفنتآستكـ has a reputation beyond reputeفنتآستكـ has a reputation beyond reputeفنتآستكـ has a reputation beyond reputeفنتآستكـ has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

صندوق عرض الاوسمة

افتراضي ذكريات .... في عقل الطفوله



حينما كنت صغيراً .... كان لي أخ يهتم بنفسه كثيراً
وكان يحاول أن يظهر وسامته بشعره الطويل
ولبسه الانيق
كان عطره نافذاً وسيارته نظيفه
كنت أتعجب ... م الذي يدعوه لفعل ذلك
كنت أراقبه في كل شيء ... حتى في كتاباته
فحينا يكتب عن الحب وحيناً عتاباً مبطّناً لمجهول
أجلس بجانبه عند التلفاز فأشاهد الدموع في عينيه
كان الفيلم يوحي بنهاية غير سعيدة لعاشقين
وطوال الفيلم وكلما جمع الحنين بين البطلين
كانت الظروف تجبرهم أن يفترقا
كان يتمنى أن لو كان (أخي) ذلك الحبيب لحبيبته
ويكره كثيراً من يسعى لإبعادهما عن بعضهما
بدأت أتابع معه أفلامه دون أن ينتبه أو يبالي بوجودي
بدأت أساعده في نظافة سيارته
وأشاركه في رائحة عطره
كان يبتسم ويقول أنت تشبهني في كل شيء إلا القلب
قلت له : كيف ....
قال : حينما يتحرك لك قلب ... ستدرك ما اعنيه
لم أكن أعلم أن حبيبته هي تلك الفتاة التي تسكن بجوارنا
كنت أستغرب لماذا ينظر أخي لذلك المنزل
وفي أحد الأيام ... كان في ذلك البيت مناسبة كبيره
وكانت المناسبه تقتصر على النساء
وفجأه ... وبينما كان أخي يوهمني أنه يفتش في سيارته
فُتِح باب ذلك المنزل ... فإذا بتلك الفتاة تشير إلى أخي
وبينها فتيات كُثُر يضحكن ... ثم أشارت الفتاة إليّ
فقال لي أخي : هيا إذهب إليها
ذهبت إليها .... فأمسكت بي وقبّلتني وهي تنظر إليه وتضحك
ثم قالت .... إذهب إلى أخوك
وما وصلت إليه حتى جرّني من شعري وأدخلني البيت
قلت له من خلف الباب المغلق ...
(سأقول لأبي .. أنك ضربتني)
تدارك أخي الموقف .. خوفاً أن يسألني أبي عن السبب
ففتح االباب وتوجه بي إلى الدكان الذي في
الشارع الخلفي وإشترى لي ما يرضينى لأصمت ...
وحين عودتنا وجدها مع قريباتها لا زالت أمام الباب
فأنزلني وقبّلني في نفس موضع شفتيها


ومرّ الزمن وتحرّك قلبي ....
وفهمت كل شيء كنت أستغربه
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : ذكريات .... في عقل الطفوله     -||-     المصدر : منتديات آهات القلوب     -||-     الكاتب : فنتآستكـ




رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49