07-18-2022, 10:41 AM
|
|
" تساؤل "
في هذه الحياة وفي خضم معتركها ينسج الواحد منا أمشاج التواصل
ليكون حينا مُلزماً به وحيناً آخر مخيراً فيه ،
تتعدد الوسائل وتختلف الطرق ويبقى الموحد الأوحد
أننا نخط الحروف ونلفظها ،
ونكتم المشاعر ونذيعها ،
ويبقى " الكيف والمتى " كابح عطاياه !
مرات نسوق العاطفة سوقا يجذبنا لذاك حسن الظن بهذا وذاك ،
ولعل ما يشغل البال ويؤرق الجَنان دافعا لكل ذاك ،
وبعد هذه المقدمة يأتي السؤال .
ففي هذا العالم المترامي الأطراف " العالم الافتراضي "
الذي نتنفس من رئته في الصبح والمساء ، نناغي حروف الزملاء ،
ونعقب على هذا وذاك يتدحرج المزاج حينا يخالط القلب مرارة الحال ،
من فرط الاحساس نُعجل الحكم على المقال لعله يقصد جرحي ؟!
لعله يحقر شخصي ؟!
وفي حقيقة الحال بعيدا عن كل ذاك
تعقيب ذلك الانسان .
من هنا أيكون وفي ظل هذا الارتباك وتباين الاحساس
ثقة نُشيد بنيانها لتصل إلى البوح بما يختلج في القلب ؟
أم يكون الحذر هو المهيمن والطاغي على الحال ؟
فهناك تساؤلات تُشاغب البعض عن كنه ذلك المرء :
أيكون صادقاً لا يُخادع ؟
هل يمكن أن تتحول تلك العلاقة العابرة إلى علاقة متينة ؟
يُفضي أصحابها لبعضهم ليكون الاثنان واحد لا يتفرقان .
ملحوظة :
" لا أعني بالعلاقة تلك العلاقة التي تُمزق جلباب العفاف ،
وتسكب ماء الحياء " . للمزيد من مواضيعي
|