وَ أنتَ تلفَّتْ
/..
ارتديتُ الزي المُهمَل على رأسِ أمنياتي مُنذُ الأزَل، سرَّحتُ شعري إلى الأعلى وَ ظهرتُ في عرضكَ المسرحي، انحنيتُ احتراماً ثمَّ استقام العود، صددتُ بوجهي عنك بإعلاء وانثنَت ذراعيَّ رِفعةً وَ أنتَ تلفَّتْ هرولتُ بنقرٍ على قارعةِ الهربِ مُستحيلةً طيراً وَ استطيرتْ عدتُ موَجِّهةً نظري إليكَ وشرَعتُ ذراعيَّ احتواء هواء، دُرتُ حولَ نفسي وابتعدتْ أنت .. ترمقني مِن بعيد .. قفزَتْ ساقيَّ إلى السماءِمُعلنةً الرحيل وعادَ بي القدر فَانخفضتُ .. وأنتَ تنبَّهت ,, ضممتُ جسدي بذراعيَّ فاردةً ساقيَّ على البرَدِ وانحنيت . فَـ بِمرجعكِ إليَّ أنتَ فكرت، لم اُطل مُنهزمَةً وانتهضت ..أقصيتُ نظري عنكَ بعد أن رفعتهُ من الأرضِ عليكْ .. وابتعدتُ بقفزاتٍ متتالياتٍ وبدورانٍ على إحدى قدميَّ انتشرتْ , زاويةً يديَّ بصدٍ لكَ فَبعيداً عن أنظارك انزوَيْت ارتفعَ عزف السمفونيةِ كطرقٍ فَرجِعتَ أنتْ، بنظركَ المتشاغل عني إلي.. كنت قد أسهبتُ في الرقصِ جيئةً وذهاباً تحرراً مِنك ، توقفت فجأةً حينما ببصرٍ أحمرٍ منكَ احترقتْ، ارتطَمَ بجوفٍي وتألمت استندتُ على الهواءِ بكفَيَّ وقد أبيت لمْ أستَفِل طويلاً حتى ارتقيت احتويتُ نفسي بساعديَّ كحصنٍ حولي وانتهيت اعتليتُ بنظَري فإذا أنتَ بعيداً عن حدودِ اللمسِ وبزفرِ الصعداءِ استوَيت . |
وقفَت برهه هنا فرحتُ في سباتُ عميُق
الآن عدتُ شواقَا لسباتِي يالهذا الجمالِ واصليِ |
المنى كاتبه كبيرة
يعجبني قلمك واحساسك لاحرمنا الله من ابداعك |
ج ـميعنا نعبث ب الآقلام والآوراق
انتِ لآتعبثين .. توجعين ! شديدة الإع ـجاب بهذا الوجع واريد المزيد شكرا المنى / لـ روحك ي طهر |
حروفك كالأعصار
كلماتك رائعه ومميزه اعجبني حديثك وراق لي طرحك ودائماً مايشدني نزف قلمك دمتي بود |
على الآقـل هنآ
لآ أحد يستطيع أن يعتليكـ طآب مسآؤكـ ..! |
طرح رائع راق لي كثيرا
طرحك ولا أروع شكرا لك |
اقتباس:
حصور جميل تسلم الانامل على طلتك المميزه |
اقتباس:
وردك الجميل منورني والله |
اقتباس:
مثل البلسم عطر صفحتي شكرا ياجميلة |
الساعة الآن 09:13 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم وتطوير استضافة تعاون