|
العسل من شفتيه
مقدمة عنوان موضوعي ليس شروعاً في مطلع قصيدة غزلية ولكنه غزل من نوع خاص في من يتقن توظيف الكلمات فتخرج من فيه شهداً وكل واحدة في قفى الأخرى ألذُ وأنطع من اللتي قبلها هناك أناسٌ موفقون في إختيار الكلمات العذبة لو أردت أن يقف ساعات لفعل دون إي حرج أو ملل بل تجده هو أول المتلذذين بما يخرج من فيه لا يتعتع ولا يعيد وإن حاورك أدهشك لا يميل إلى الكلام الركيك والجمل الضعيفة في أغلب حالاته.. الموضوع سبحان الله لو أردت السباب لوجدت من الكلمات قاموساً دون عناء أتدرون لماذا لأن الشيطان مرتكز على راس اللسان ويملي عليك ما يروق له ولا يروق لمن يتلقى هذه الكلمات, ولو أردنا أن أحداً يوجه كليمات شكر فالغالب يحتاج لوقت ليعدها بعكس ضدها ينمقها ويحاول أن يجعلها في برواز الجمال والاعجاب, ولكن صدقوني من يتقن فن التحدث لا يلجأ إلى الفاحشِ من القول في حالة الغضب إلا ما ندر بل يبهرك بقوة الحجة وسيف الكلمة البتار دون أن يقلل من قيمته أو يجرح شعور مخالفه وفي العموم يملك زمام الأمور ويفصل في الخصومة متمكن مسيطر يكون للموقف سيداً.. حدثني أحدهم قائلاً أخطأ أحد الموظفين (في إجراء ما) يخص إدارتنا فكنتُ منه غضباً ووجهت له سيلٌ من الكلمات التوبيخية وكان لا يردُ عليّ إلا بكلمة لا تغضب ولك الجنة والخطأ أعدك بتصحيحه فوراً فلم أجد نفسي إلا هادئاً وبدأت أوجهه بلطف. الخطأ وارد بل من لا يخطيء لا يعمل ولكن ما لذي جعل هذا الموظف يمتص غضب مديره ويتدارك الخطأ الذي وقع فيه لأنه عود لسانه على العذب من الكلام هنا اعتراف والتزام بالتصحيح دون التهرب والتبرير الذي لا يخدمه ولا يخدم المصلحة العامة.. أضف على ذلك تعامل مع مهارة أكسبته احترام وإعجاب المقابل وتحوير الموقف من متأزم إلى حوار هادف نتاجه فوائد تصحح المسار... الخلاصة لننطلق من قاعدة منهجية أساسها قول المصطفى عليه أفضل الصلاةِ وأتم التسليم (العلم بالتعلم والحلم بالتحلم) ويكون تعلم فن الكلام المصحوب بالحلمِ والتأني حقق الغاية وأعطى لمتحليه شخصية متمكنة ومتميزة بل محببة ومريحه للنفس المقابلة أو المحاورة له ,وفقنا الله جميعاً لخير الكلام وأحسنه وأجمله ورزقنا الحلم والتأني... سبق أن طاف وسعى |
/
أتعجّبُ : كيف يستهين البعض بالكلمة وقد بلغ من أمرها ما بلغ ماذا لو قيلت وقت الغضب إنّها وربي لتؤرّق مضجعاً ، وتُعكّر مزاجاً وتُبدِّلُ حالاً .. وتُريق دمعاً ، وتُوحِشُ أنساً وتُميتُ شعوراً ، وتُورث ضغينةً وتُفزع سكينةً ، وتأتي بما قد يعصف بحياة وبيوت الرسول وصانا .. أن نطيل الصمت إلا في خير وأن نمسك ألسنتنا عن كل شر لا يوقعنا في التهلكة أدهى منه وأشر الرحمة مطلبٌ ضروري وما خلى منها قلبٌ إلا وشان وساء حاله والغضب لا يدمر إلا صاحبه الغضب لا فائدة له إن كان لأمر دنيوي أما الغضب لأجل الآخرة وكل ما يرضي الله لا بأس به .. بل على العكس تجده أرقى من ما يكون لحاجة دونية ولا عبرة فيها ومنها قال رسولنا الكريم : ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب فلا تسمح لها أن تملكك // \\ لي ولكم أتمنى الحلم والصبر الجميل وحسن الختام والخروج من هذه الدنيا بسلام ءامنين ولو كان المقال قد لاقى الكثير من الإهتمام قبل له ما يستحق .. جزاء تعبك وإهتمامك 500 م // ت + Up |
يسلموو ع الطرح الجميل
|
طرح بغاية الروعه
تسلم يدينك |
عوافي على الطرح الجميل
Vcssaaa |
جميل
ماقصرت يامبدع |
الله ع الموضوع
Hhcdsssz |
فعلا هو ذاك براعة ايجاز وجمال اشارة
اجمل تحية |
الحلم غلب العلم فكم عالم استشاط غضب و وقف عقله عن الادراك و السيطرة
و وقع في المحظور من القول و العمل فحين تغضب تفقد عقلك و تفقد السيطرة عليه ومثل ما تفضلتم تكون تحت سيطرة شيطان مارد تفيض منك الكلمات و العبارات المشينة من الاقوال هذا و غير الافعال و العياذ بالله فكم جريمة ارتكبة في طور الغضب هذا بالجرائم الجسدية و الجرائم النفسية اشد وقع و اخطر و هي ناتجة عن اقول تدمي الارواح و القلوب اثرها كالسم الزعاف على قلب المتلقي و مسمعه فالكلمة اشد وقع و اثر على النفس اكثر من الفعل ان كانت سيئة فما بالك بالنقيض و هي الجيدة فكم من كلمة طيبه كانت كالبلسم الشافي لقلب و روح انهكها الزمان و الانسان و الظروف كانت تريد من يقف بجانبها و يمسح على قلبها المدما فجائت لفظه طيبة و كلمة او جملة لطيفه من شخص ما كالبلسم الشافي احيت قلباً انعشت روح و رسمة بسمه على شفاه كادت ان تنسى التبسم من جديد على العموم يعطيك العافية اخوي مداد دوم وابداً مواضيعك جبارة و تفيد العقل و الروح |
عوافي على الطرح
Nhvccd |
| الساعة الآن 05:06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم وتطوير استضافة تعاون