مقدمة


قيل (في العجلة الندامة وفي التأني السلامة) وانا هنا مع جله وليس كله

بمعنى هناك عجلة وتعجل فالأولى محمودة والثانية وخيمة ,وهناك تأني

مستدرك وهناك تأني يفوت الفرصة ولنعطي شيء من التفصيل مع ملاحظة أنها


رؤية تمثلني و من حقك تؤيدني وتعارضني بقناعاتك..

الموضوع



لو لاحظنا في أي جهد بشري قياسه عامل الوقت واللعب عليه وهذا لايعني

وسيمة التعجل في شتى الأمور فمنها متداخلات مابين هذه وتلك ولعلي أعطي

مثال بسيط لو قمت بإعداد وجبة غذائية مطهوة واستعجلت ماذا ستكون النتيجة

ماالاقرب نضوجها أم عدمه وأصبح مصيرها الحكم عليها عدم التناسب مع

الذائقة رغم النفس الجائعة ,ولو أردنا تسخين الماء على نارٍ هادئه كم يحتاج من

الوقت حتى يصل لدرجة الغليان ,ولو وضعناه على نارٍ عالية كم وقت يحتاج

لاشك هناك فارق توقيت في حالتي الغليان بمعنى يوجد مايحتاج منا الوصول

به لدرجة الغليان على حسب الحاجة والتقدير للأمور.

فاالأستعجال مطلب في حالات مثل *الزواج*دفن الجنائز*إصلاح ذات

البين, بل محمود العواقب والتأني فيه موضع نقد وإستغراب ,ولكن مالا تحمد

عقباه الأستعجال في إطلاق الأحكام أو الدخول في المحذور وتصنيف النوايا

والجزم بها أو الحكم على هيئة الشخص شكلاً قبل معرفة المضمون أو الحكم

عليه بمجرد السماع أو النقل عنه دون تأني مما يترتب عليه الكره والضغينة فكم

من متندم على إستعجاله سبب له الحرج وفي خانة الهفوات إندرج..

الخلاصة


مابين العجلة المحموده والإستعجال الغيرمرغوب شعره تحدد التصرفات

وتبيّن التعاملات مع المؤثرات أما إجادة ثمينة أو حسرة وندامة..