المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإشاعة وأثرها السيئ على المجتمع الإسلامي


احساس خجولة
09-15-2021, 12:51 AM
الإشاعة
وأثرها السيئ على المجتمع الإسلامي
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله خاتم النبيين، وعلى آله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين.
أما بعد: فإن الإشاعة تعتبر من أخطر الأسلحة الفتاكة والمدمرة للمجتمعات والأشخاص، وللإشاعة قدرة على تفتيت الصف الواحد والرأي الواحد، وتوزيعه وبعثرته. وأمتنا الإسلامية تواجه الإشاعة والتخطيط من إيجاد الثغرات وفتح الجبهات وتفريق الصف من قبل أعدائها، وهذا المكر والكيد سنة ماضية وباقية من أول البعثة النبوية إلى ما شاء الله، قال تعالى: {وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا} [البقرة: 217]، إذن العداء والصراع بين الحق والباطل واضح ومستمر، وإن تنوعت الوسائل؛ لأن الهدف الذي يريدونه واحد، كما أخبر الله به: الردة عن الدين.
ومن ثم فلا غرابة فيما نرى ونسمع من التخطيط على المدى البعيد ومن التنفيذ المباشر كلما سنحت لهم الفرصة، مستميتين في بث باطلهم بشتى الوسائل والسبل، وكل هذا ليس بغريب علينا، وإنما الغريب أن يساعد في نشر أذاهم شريحة من المسلمين ([1]).
نعني بذلك بعض الغيورين الذين خرجت عاطفتهم وحماستهم عن الحد الشرعي، فأعانوا على زيادة الجراح من تصديق أو نشر للإشاعة التي تسري في جسد الأمة سريان النار في يابس الحطب، وتفسد في لحظات ما يفسد غيرها في ساعات.
ولما كان للإشاعة سوق رائجة وبضاعة نافقة، أردت أن أقدم هذه الرسالة المتواضعة إلى إخواننا الدعاة خاصة وإلى المسلمين عامة؛ سائلين الله تعالى الإخلاص في القول والعمل.. اللهم آمين.
تعريف الإشاعة
الإشاعة لغة: في اللغة مأخوذة من شاع الشيء إذا انتشر. وشاع الخير، أي: ذاع. والإشاعة: الأخبار المنتشرة، ويقال رجل مشياع: أي مذياع لا يكتم سرًا.
وفي الاصطلاح: بث خبر من مصدر ما، في ظرف معين، ولهدف ما يبغيه المصدر دون علم الآخرين. وهي أيضًا الأحاديث والأقوال والأخبار والقصص التي يتناقلها الناس، ويروونها دون التثبت من صحتها، أو التحقق من صدقها، وتعرف الإشاعة أيضًا بأنها أخبار مشكوك في حجتها.
الإشاعة في التاريخ
الإشاعة قديمة قدم الإنسان، وينتظر أن تعيش ما عاش الإنسان، ولا يكاد يخلو مجتمع منذ فجر التاريخ من إشاعة، لأن النفس الإنسانية فيها القابلية لهذا الأمر ما لم تتهذب بميزان الإسلام. وتاريخ الأنبياء عليهم السلام يشهد لذلك، فهذا نوح اتهم من قومه بأنه: {يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ} [المؤمنون: 24] أي يتزعم ويتأمر، وهود يواجه التقولات والتخرصات الشبيهة، وموسى يتهم من قبل فرعون بالسحر والتآمر فيشاع هذا الخبر بين الملأ. ويشيع عنه بنو إسرائيل أنه آدر، وقصة يوسف على رغم التكتم والتحفظ الإعلامي الشديد من قبل قصر العزيز فإن إشاعتها قد تفشت في نساء مصر، وغيرها من القصص التي يرويها لنا القرآن من سيرة الأنبياء والصالحين.
أما نبينا فقد واجه منذ بداية الدعوة حملات الإشاعة والتشكيك، ومنها ما قالوا عنه في مكة من أكاذيب: كتهمة الجنون والسحر والكذب، ولكن الله تعالى كان لهم بالمرصاد وكان ينزل على نبيه r من سبع سماوات آيات تكذبهم وتسفههم ويبرئ نبيه من أكاذيبهم.
أما في الفترة المدنية فقد استمرت الإشاعات بل ازدادت وتضاعفت، وصار يختلقها ويديرها أساطين الشر: اليهود، والمنافقون، ولولا تماسك البنية الاجتماعية الإسلامية لكان لمكر هؤلاء شأن آخر، ولكن التهذيب الإسلامي للمجتمع أو تأكيده على وحده كلمة المؤمنين وطاعة الرسول r فوت على أعداء الله أغراضهم، أما الإشاعة في الميدان العسكري من حياته فكانت لا تنقص كثيرًا من حياته الدعوية.
مصادر الإشاعة
غالبًا ما تكون الإشاعة من شخص أو إعلام أو من رسالة أو شريط مسجل أو الانترنت، فهذه الوسائل هي طرق تناقل الأخبار بين الناس. ولذا على ناقل الخبر أن يتثبت في كل ما يقال، وليحذر أن يبادر بالتصديق الفوري؛ فإن الأصل البراءة التامة، وتلك الإشاعة ناشئة طارئة، والأصل بقاء ما كان على ما كان حتى تقوم الأدلة الواضحة على ذلك الخبر.
دوافع الإشاعة
للإشاعة دوافع كثيرة نذكر منها:
* حب الظهور والتصدر ممن يختلق الإفك.
* الشماتة: ذلك بأن يكون الدافع والمحرم لنشر الإشاعة وترويجها بين الناس والشماتة بصاحبها والوقيعة فيه، والعياذ بالله.
* الفضول: وهذا حال أغلب من يروج للإشاعة، فإن إصغاء السامعين لحديثه وشخوصهم بأبصارهم إليه وتشوقهم لسماع كل ما يقول، دافع من أعظم الدوافع لنشر الإشاعة، هذا إن سلم من زيادة في الكلام بغية تشويقهم وتعلقهم بما يقول.
* قطع أوقات المجالس بذكرها: من المعلوم المشاهد أن أغلب الحاضرين يريدون أن يدلوا بدلائهم، مشاركين في الكلام والنقاش، ويرون السكوت نقصًا في حقهم، فنراهم يذكرون هذه الإشاعات بقصد المشاركة في الحديث بغض النظر عما يترتب على نقل ذلك.
أسباب رواج الإشاعة:
* حب الفضول والدافع الغريزي من المستمعين.
* الشعور بالنشوة من ناقل الإشاعة عندما يرى إصغاء السامعين له وإعجابهم به.
* عدم تصور النتائج من الناقل والمنقول له في حالة بطلان الإشاعة.
* ضعف الوازع الديني عند ناقل الإشاعة.
* عدم محاسبة النفس وتفقدها.
ميزان الإسلام في تقييم الإشاعة
قال الله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} [الحجرات: 6].
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كفى بالمرء كذبًا، أن يحدث بكل ما سمع».
[رواه مسلم]
وفي رواية: «كفى بالمرء إثمًا أن يحدث بكل ما يسمع». [رواه مسلم]
ويقول الإمام مالك رحمه الله: «اعلم أنه فساد عظيم أن يتكلم الإنسان بكل ما سمع».
وقال المناوي: «أي إذا لم يتثبت؛ لأنه يسمع عادة الصدق والكذب؛ فإذا حدث بكل ما سمع لا محالة يكذب، والكذب الإخبار عن الشيء على غير ما هو عليه وإن لم يتعمد. لكن التعمد شرط الإثم».
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الذين ينقلون كل ما يسمعون: «بئس مطية الرجل زعموا» [صحيح: أبو داود]. لأن كلمة: (زعموا) مذمومة في كثير من مواردها.
وقال الإمام البغوي رحمه الله في «شرح السنة»:
«إنما ذم هذه اللفظة؛ لأنها تستعمل غالبًا في حديث لا سند له ولا ثبت فيه، وإنما هو شيء يحكى على الألسن، فشبه النبي ما يقدمه الرجل أمام كلامه ليتوصل به إلى حاجته من قولهم: زعموا، بالمطية التي توصل بها الرجل إلى مقصده الذي يؤمه، فأمر النبي بالتثبت فيما يحكيه، والاحتياط فيما يرويه، فلا يروي حديثًا حتى يكون مرويًا عن ثقة».
وقال الإمام عبد الرحمن بن مهدي: «لا يكون الرجل إمامًا يقتدى به؛ حتى يمسك عن بعض ما سمع» [مقدمة مسلم].
ماذا يجب على ناقل الإشاعة؟
يجب عليه أن يتقي الله تعالى في نفسه ويراقبه في كل ما يقول ويفعل، وأن يتذكر أنه محاسب على كل كلمة يقولها، قال تعالى: {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ق: 18]. وقال تعالى: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ} [الانفطار: 10]، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه: أضمن له الجنة» [رواه البخاري].
وأن يقدم حسن الظن بأخيه المسلم، وأن ينزل أخاه المسلم بمنزلته.
وأن يكون قصده سليمًا لا لوث فيه، كأن يستغل ذكر الإشاعة للتنفيس عن نفسه مما يجد في صدره عن المنقول عنه، فليحذر المسلم من هذا المسلك المشين، قال تعالى: {وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ} [البقرة: 235].
وأن يسارع أولاً في استشارة أهل العلم والفضل في أمر هذه الإشاعة، وعليه أن يأخذ بمشورتهم فإنهم أدرى بالمصلحة بحكم علمهم وتجربتهم.
وأن يكون مقصده من نقل الإشاعة التأكد من صحتها إلى المنقول عنه؛ فعليه أن يبين هذا لمن يستمع إليه حتى يستنير بآرائهم حول هذا الخبر.
على ناقل الإشاعة أن يحث السامعين على التثبت والتروي والتأكد في نقلهم عنه؛ لأنه المصدر الأصلي لهم، وكل كلام يخرج منهم مقيد عليه ومنسوب إليه، والأفضل نقل الكلام بنصه كاملاً ما استطاع إلى ذلك سبيلاً، وقديمًا قالوا: «وما آفة الأخبار إلى رواتها».
وأن يتروى ويتثبت في كل ما يقول، وأن يحذر من الزيادة في الكلام، وأن لا ينقل إلا ما كان متأكدًا منه أو من رؤيته حتى تبرأ ذمته.
وأن لا يتحدث بما سمعه ولا ينشره؛ فإن المسلمين لو لم يتكلموا بمثل هذه الشائعات لماتت في مهدها.
ويجب عليه الإعراض عما يقوله الكذابون والمنافقون والمغتابون وأصحاب القلوب المريضة، وعدم السماح لهم وعدم الرضا بذلك. والإشاعة إذا حوصرت بهذه الأمور فإنه يمكن أن تتفادى آثارها السيئة على المجتمع الإسلامي.
ماذا يجب على المسلم عند سماعه الإشاعة
أولا – أن ينظر في حال الناقل، هل هو عدل أو فاسق أو ما بين ذلك؟ قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} [الحجرات: 6].
ثانيًا: عليه أن يذكّر الناقل بالله تعالى ، وأنه محاسب ومؤاخذ على كل كلمة يلفظ بها، وأن يحثه على التروي وعدم العجلة في نقله.
ثالثًا: أن لا يبادر بتصديق الإشاعة فورًا، خاصة إذا لم تكن الأدلة والقرائن كافية، حتى لا ندخل فيمن عناهم الله بقوله: {إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ} [النور: 15].
رابعًا: إذا كانت الإشاعة عن شخص موسوم بالخير فينبغي أن يحمل على المحمل الحسن ويلتمس له العذر الشرعي، فإن لم يجد له مسوغًا في ما نسب إليه، فعلى المنقول له أن يذكّر الناقل بأن الواجب في هذه الحالة النصح والتوجيه حتى يستقيم الخلل الذي سبب وجود الإشاعة.
أما المنقول عنه:
فلا يخلو من نسبت إليه الإشاعة في الجملة من أمرين اثنين: إما أن يكون معلومًا أو مجهولاً. فإن كان معلومًا من الذين شهد لهم بالخير والصلاح وخاصة العلماء أو من عامة المسلمين فعلى الإنسان أن يتقي الله ويمسك لسانه عن الخوض في أعراضهم خاصة العلماء المشهود لهم بالخير والتمسك بالسنة وحسن المعتقد؛ لأنهم سادة الأمة وقادتها ونورها ولا خير في قوم لا يعرفون لعلمائهم قدرهم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من ذب عن عرض أخيه بالغيبة كان حقًا على الله أن يعتقه من النار» [صحيح: رواه أحمد] وإن كان من نسبت إليه الإشاعة غير موسوم بالخير؛ فليحذر الناقل أن يزيد عليه حتى لو كان عدوًا له، فإن هذا من الظلم والكذب، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} [المائدة: 8].
أما إن كان الشخص مجهولاً فالحق أن يلحق بالذي قبله، ولا يجوّز ناقل الإشاعة لنفسه التقول عليه بدون تثبت؛ فالجهالة لا تشفع للقول بلا علم؛ فقد يبلغ الخبر ذاك المجهول فيحمل على من تكلم فيه بغير حق.
طرق دحض الإشاعة
- تذكير الناقل بالله تعالى، وتحذيره من مغبة القول بغير علم، وتذكيره بالعاقبة المتحصلة إذا كانت الإشاعة كذبًا أو مبالغًا فيها: {فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ}.
- عدم التعجل في تقبل الإشاعة دون استفهام أو اعتراض.
- عدم ترديد الإشاعة؛ لأن في ترديدها زيادة انتشار، مع ما يضاف إليها من الكذب أو عدم ضبط النقل.
- اقتفاء خط سير الإشاعة وتتبع مسارها للوصول إلى جذورها ووضع اليد على مطلقيها ومحاسبتهم بحزم.
- عدم المبالاة أو إظهار التعجب والاهتمام عند سماعها.
- يجب التشكيك في صحتها حين يتناقلون الإشاعة ، فيجعلهم يراجعون أنفسهم قبل بثها.
آثار الإشاعة على المجتمع الإسلامي
للإشاعة آثار سيئة جدًا على المجتمع ملخصها ما يلي:
* اتهام البريء بما ليس فيه.
* تلوث الذمم والألسنة نتيجة الخوض في أمور بلا تثبت.
* انعدام الثقة المتبادلة في المجتمع.
* شماتة الناس، وخاصة إذا كان منشأ الإشاعة من العاملين في حقل الدعوة وشباب الصحوة. ومن أراد أن يستزيد عن الآثار الوخيمة للإشاعة فعليه مراجعة حادثة الإفك التي تعتبر أم الشائعات.
* * *
وختامًا: نجد للإشاعة دورًا كبيرًا في هذا العصر؛ حيث استغلت ضد المسلمين استغلالاً كبيرًا، وأنشأت ثغرات وتمزقًا في الصف، خاصة حين كان مصدر الشائعات من داخل الصف من أناس جهلة أو لهم هوى خفي أو ظن مخطئ.
أما أعداء الإسلام فهم يستخدمون الشائعات ضد المسلمين وخاصة ضد علمائهم وقادتهم ودعاتهم من إنشاء وتلفيق الأكاذيب والاتهامات للعلماء والدعاة لزعزعة الثقة بهم والانصراف عنهم، فكم من العلماء والدعاة قيل عنهم إنهم عملاء وأصحاب مناصب ودنيا؟! وكذلك يتصيدون الأخطاء العلمية والعملية وينشرونها بين الناس ويعطونها حجمًا كبيرًا، ويجعلون من الحبة قبة.. والله المستعان.
اللهم ألف بين قلوب المسلمين عامة وبين دعاتها وشبابها خاصة، وأصلح ذات بينهم.

واجعلهم يدًا واحدة وكلمة واحدة وصفًا واحدًا، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
***

([1])لا نعني أولئك الذين هم محسوبون على الإسلام. فهذا النوع من الناس أدوات مسيرة مخلصة في ولائها لأعداء الإسلام، فهم يهددون حصوننا من الداخل، وهم أسرع الناس إلى الفتنة، فنحن تاركون لهذا الصنف غير آسفين عليهم فهم ليسوا المعنيين بالحديث.
* كتبه : عبد الله بن عبد الحميد الآثري

سيدة الورد
09-15-2021, 12:54 AM
جعل الله الأجر الاوفر بميزان حسناتك...
ننتظر جديدك...

سحر الأنوثة
09-15-2021, 11:01 AM
عـوافـي ع الـطـرح

رقة انثى
09-15-2021, 11:50 AM
موشوع مهم عن الاشاعة
كلمة شكرا قليلة في حقك
بارك الله فيك

فنتآستكـ
09-15-2021, 06:32 PM
رائع
لك مني أجمل التحيات

وكل التوفيق لك يا رب

مشآعر
09-15-2021, 09:46 PM
بارك الله بك ولا تحرمنا من ابداعاتك وتميزك المتواصل

لحن الوفا
09-15-2021, 11:04 PM
موضوع مهم للغاية
تقبل منى اجمل تحيه واجمل تقدير

المنى
09-16-2021, 12:57 PM
طرح في قمة الروعة

عوافي

» عــطــر -♕
10-19-2021, 05:23 PM
طرح في غايه آلروعه وآلجمال
سلمت آناملك على الانتقاء الاكثر من رائع
ولاحرمنا جديدك القادم والشيق
ونحن له بالإنتظار,,~