مشآعر
09-11-2021, 05:45 PM
قصة مآري آلعجوَز .. !
في عام 1934 في ارياف لندن الخضراء القريبة من نهر التايمز ، كانت تعيش السيدة ماري في منزلها الكبير وحيدة ،
تجلس امام المدفئة وتنظر من النافذة وبيدها فنجان من الشاي الساخن ،
كانت تنظر الى المارة في الطريق وتبتسم لهم وكأنها تدعوهم لزيارتها ، ولكن بأسلوب خجول ،
ثم شاهدت الأطفال وهم يلهون تحت المطر وضحكاتهم تملأ المكان ،
واذا بعربة مسرعة تمر بجانب احدى الأطفال و بصرخة خوف من ماري انتبهههههه ..
ماري ترتعش تنظر الى يديها المتجعدتين فوجد الشاي قد سكب عليه من شدة الفزع
لم تكترث لما حصل ليدها وذهبت وبيدها العصى الى الباب مسرعة ، فوجده الطفل بصحة جيدة وامة تقف بجانبه ،
سالت ماري الام :: هل هو بخير ..
الام :: نعم الحمد الله ..
ماري تعود للمنزل ولكن ام الطفل قد لاحظة بقعة حمراء على يد ماري ،
أدخلت اطفالها للمنزل و عادت لتطمئن على السيدة العجوز ..
دق الباب ، ماري :: من هناك ..
الام :: انا ازابيل يا سيدتي ..
ماري تفتح الباب مبتسمة :: اهلا بك يا ابنتي ..
ازابيل :: سيدتي هل انت بخير لقد لاحظة بان يدك حمراء ، هل يمكنني النظر اليها
ماري مبتهجة :: لا داعي للقلق يا ابنتي
ازابيل :: دعيني انظر الها انا اعمل ممرضة ..
قامت ازابيل بوضع المرهم لماري وسألتها
هل تقيمين وحدك في هذا المنزل الكبير يا سيدة ماري
ماري :: لا بل أقيم به انا وابني ارتشيل
ازابيل :: اين هو ؟
ماري :: لقد ذهب للخدمة العسكرية ولكنه سيعود في وقت قريب .
ازبيل :: حسناً يا سيدتي سأذهب الان و اعود في وقت لاحق لأطمئن عليك
لقد التحقنا الى هذا المنزل حديثاً حتى انني لم ارتب امتعتي بعد ..
ماري مبتهجة :: حسناً يا ابنتي ..
ذهبت ازبيل الى منزلها وفي صباح الباكر ذهبت لتطمئن على ماري
الباب يدق ..
ماري :: من في الباب ..
ازابيل :: انا يا سيدتي انا ازابيل ..
ذهبت ماري وفتحت الباب كيف
ازبيل :: كيف حالك اليوم .. هل انت بخير ؟
ماري :: اجل يا ابنتي اهلا بك ..
ازبيل :: اعتذر عن دخولي يا سيدتي ولكن اريد الذهاب للعمل ..
ماري :: هل يمكنك المجيئ بعد انتهائك من العمل ؟
ازبيل :: اجل يا سيدتي ولكن لما هل تشكين مكروه ؟
ماري :: لا يا ابنتي و لكن اريد منك ان تقرا لي رسائل قد وصلتني من ابني
فأنا لا اجيد القراءة..
ازبيل :: حسنا يا سيدتي ..
وبعد ان عادت ازبيل من عملها ذهبت لماري لتقرا لها رسائل قد وصلتها من ابنها
وقامت بكتابة الرسائل له لتطمئن ماري على احواله
وبعد فترة أصبحت ازبيل هي جارتها المفضل لماري وأصبحت تزورها يوميا لقرات الرسائل لها و تكب لها رسائل ..
وبعد عدت أيام ذهبت ازبيل لتزور ماري وتقرأ لها الرسائل
ازبيل تدق الباب باستمرار فلم تجب ماري ولم تفتح الباب ظنت انها ذهب الى احد اقاربها..
وفي الليل كنت ازبيل عائدة من عملها فلمحت نور الغرفة ماري مشتغل..
دقت الباب فلم تجب ماري ولم تفتح الباب واذا بصوت شيئا يقع داخل بيت ماري ..
ظنت ازبيل ان لص قد دخل الى بيت ماري فاتصلت بشرطة ..
أتت الشرطة مسرعة واقتحموا المنزل واذا بماري قد وقعت على الأرض
وينتابها المرض الشديد اتصلت ازبيل بإسعاف و نقلت ماري الى المستشفى ..
الطبيب لإزابيل :: السيدة حالتها حرجة جداً فهي تعاني من مرض اللوكيميا
وأصبحت ايامها معدودة ارجو منك ان تخبري افراد عائلتها بذألك ..
ازبيل :: ولكنني لا اعرف أي .. وصمتت...
تذكرت انه بأماكنها مراسلة ابنها الذي ذهب لأداء خدمته العسكرية..
ذهبت ازبيل للمنزل وبدأت تراسل ابن السيدة ماري ولكن دون جدوى فلم تصل أي رسالة من ابنها ..
كل يوم في الصباح الباكر تذهب ايزبيل الى صندوق البريد الخاص بماري ولم تجد أي رسالة ..
وبعد مرور عدة أسابيع في صباح يوم السبت يطرق الباب منزل ازبيل ..
ازبيل تفتح الباب واذا بساعي البريد .. ابتسمت ازبيل وفتحت الرسالة واذا هي من ماري
عزيزتي ازبيل .. تحية طيبة عندما تصلك هذه الرسالة سأكون انا في عالم جميل جداً..
أكملت ازبيل قرات الرسالة الدموع تفر من عيونها بحرقة ..
ولكن قبل ذهاب قررت انا ماري وانا بكامل اردتي العقلية ان امنحك منزلي الكبير ليكون مأوى لك و لأطفالك
بعد موتي فانت الشخص الوحيد الذي يستحق ذلك لطالما كنت صديقتي وابنتي
في ايامي الأخيرة انا كنت اعلم انني سأرحل قريباً .. ولكني خفت بأن اموت وحيدة
وخفت ان اموت وتتعفن جثتي ولم يعلم احد بوجودي فلم يعد احد يزورني بعد
ان تقاعدت من كوني مدرسة في اكبر الجامعات ..
كنت اود ان تكتبي لي المزيد من الرسائل
لابني لكي ارك يومياً ولكي تزوريني .. اعتذر وبشدة بانني اخفيت عنك بانني استطيع الكتابة
واعتذر انني اختلقت عليك بانه يوجد لدي ابن فانا عزباء لم اتزوج
ولم يكن لي ابن ولكن اصبح لدي ابنة جميلة اسمها ازبيل ..
استمرت ازبيل بالبكاء وقرأت الرسالة ..
واذا بطفلها يدخل الغرفة
ويقول لوالدتة :: لا تبكي يا أمي لم اعد اريد تلك الدراجة انا اعلم بانك
لا تملكين المال ارجوك لا تبكي
ازبيل تحضن ابنها وتقول
بل انا املكك انت وانت افضل من المال يا بني
في عام 1934 في ارياف لندن الخضراء القريبة من نهر التايمز ، كانت تعيش السيدة ماري في منزلها الكبير وحيدة ،
تجلس امام المدفئة وتنظر من النافذة وبيدها فنجان من الشاي الساخن ،
كانت تنظر الى المارة في الطريق وتبتسم لهم وكأنها تدعوهم لزيارتها ، ولكن بأسلوب خجول ،
ثم شاهدت الأطفال وهم يلهون تحت المطر وضحكاتهم تملأ المكان ،
واذا بعربة مسرعة تمر بجانب احدى الأطفال و بصرخة خوف من ماري انتبهههههه ..
ماري ترتعش تنظر الى يديها المتجعدتين فوجد الشاي قد سكب عليه من شدة الفزع
لم تكترث لما حصل ليدها وذهبت وبيدها العصى الى الباب مسرعة ، فوجده الطفل بصحة جيدة وامة تقف بجانبه ،
سالت ماري الام :: هل هو بخير ..
الام :: نعم الحمد الله ..
ماري تعود للمنزل ولكن ام الطفل قد لاحظة بقعة حمراء على يد ماري ،
أدخلت اطفالها للمنزل و عادت لتطمئن على السيدة العجوز ..
دق الباب ، ماري :: من هناك ..
الام :: انا ازابيل يا سيدتي ..
ماري تفتح الباب مبتسمة :: اهلا بك يا ابنتي ..
ازابيل :: سيدتي هل انت بخير لقد لاحظة بان يدك حمراء ، هل يمكنني النظر اليها
ماري مبتهجة :: لا داعي للقلق يا ابنتي
ازابيل :: دعيني انظر الها انا اعمل ممرضة ..
قامت ازابيل بوضع المرهم لماري وسألتها
هل تقيمين وحدك في هذا المنزل الكبير يا سيدة ماري
ماري :: لا بل أقيم به انا وابني ارتشيل
ازابيل :: اين هو ؟
ماري :: لقد ذهب للخدمة العسكرية ولكنه سيعود في وقت قريب .
ازبيل :: حسناً يا سيدتي سأذهب الان و اعود في وقت لاحق لأطمئن عليك
لقد التحقنا الى هذا المنزل حديثاً حتى انني لم ارتب امتعتي بعد ..
ماري مبتهجة :: حسناً يا ابنتي ..
ذهبت ازبيل الى منزلها وفي صباح الباكر ذهبت لتطمئن على ماري
الباب يدق ..
ماري :: من في الباب ..
ازابيل :: انا يا سيدتي انا ازابيل ..
ذهبت ماري وفتحت الباب كيف
ازبيل :: كيف حالك اليوم .. هل انت بخير ؟
ماري :: اجل يا ابنتي اهلا بك ..
ازبيل :: اعتذر عن دخولي يا سيدتي ولكن اريد الذهاب للعمل ..
ماري :: هل يمكنك المجيئ بعد انتهائك من العمل ؟
ازبيل :: اجل يا سيدتي ولكن لما هل تشكين مكروه ؟
ماري :: لا يا ابنتي و لكن اريد منك ان تقرا لي رسائل قد وصلتني من ابني
فأنا لا اجيد القراءة..
ازبيل :: حسنا يا سيدتي ..
وبعد ان عادت ازبيل من عملها ذهبت لماري لتقرا لها رسائل قد وصلتها من ابنها
وقامت بكتابة الرسائل له لتطمئن ماري على احواله
وبعد فترة أصبحت ازبيل هي جارتها المفضل لماري وأصبحت تزورها يوميا لقرات الرسائل لها و تكب لها رسائل ..
وبعد عدت أيام ذهبت ازبيل لتزور ماري وتقرأ لها الرسائل
ازبيل تدق الباب باستمرار فلم تجب ماري ولم تفتح الباب ظنت انها ذهب الى احد اقاربها..
وفي الليل كنت ازبيل عائدة من عملها فلمحت نور الغرفة ماري مشتغل..
دقت الباب فلم تجب ماري ولم تفتح الباب واذا بصوت شيئا يقع داخل بيت ماري ..
ظنت ازبيل ان لص قد دخل الى بيت ماري فاتصلت بشرطة ..
أتت الشرطة مسرعة واقتحموا المنزل واذا بماري قد وقعت على الأرض
وينتابها المرض الشديد اتصلت ازبيل بإسعاف و نقلت ماري الى المستشفى ..
الطبيب لإزابيل :: السيدة حالتها حرجة جداً فهي تعاني من مرض اللوكيميا
وأصبحت ايامها معدودة ارجو منك ان تخبري افراد عائلتها بذألك ..
ازبيل :: ولكنني لا اعرف أي .. وصمتت...
تذكرت انه بأماكنها مراسلة ابنها الذي ذهب لأداء خدمته العسكرية..
ذهبت ازبيل للمنزل وبدأت تراسل ابن السيدة ماري ولكن دون جدوى فلم تصل أي رسالة من ابنها ..
كل يوم في الصباح الباكر تذهب ايزبيل الى صندوق البريد الخاص بماري ولم تجد أي رسالة ..
وبعد مرور عدة أسابيع في صباح يوم السبت يطرق الباب منزل ازبيل ..
ازبيل تفتح الباب واذا بساعي البريد .. ابتسمت ازبيل وفتحت الرسالة واذا هي من ماري
عزيزتي ازبيل .. تحية طيبة عندما تصلك هذه الرسالة سأكون انا في عالم جميل جداً..
أكملت ازبيل قرات الرسالة الدموع تفر من عيونها بحرقة ..
ولكن قبل ذهاب قررت انا ماري وانا بكامل اردتي العقلية ان امنحك منزلي الكبير ليكون مأوى لك و لأطفالك
بعد موتي فانت الشخص الوحيد الذي يستحق ذلك لطالما كنت صديقتي وابنتي
في ايامي الأخيرة انا كنت اعلم انني سأرحل قريباً .. ولكني خفت بأن اموت وحيدة
وخفت ان اموت وتتعفن جثتي ولم يعلم احد بوجودي فلم يعد احد يزورني بعد
ان تقاعدت من كوني مدرسة في اكبر الجامعات ..
كنت اود ان تكتبي لي المزيد من الرسائل
لابني لكي ارك يومياً ولكي تزوريني .. اعتذر وبشدة بانني اخفيت عنك بانني استطيع الكتابة
واعتذر انني اختلقت عليك بانه يوجد لدي ابن فانا عزباء لم اتزوج
ولم يكن لي ابن ولكن اصبح لدي ابنة جميلة اسمها ازبيل ..
استمرت ازبيل بالبكاء وقرأت الرسالة ..
واذا بطفلها يدخل الغرفة
ويقول لوالدتة :: لا تبكي يا أمي لم اعد اريد تلك الدراجة انا اعلم بانك
لا تملكين المال ارجوك لا تبكي
ازبيل تحضن ابنها وتقول
بل انا املكك انت وانت افضل من المال يا بني