تآج الكبريآء
03-27-2024, 10:28 PM
أن الله والقرآن والقيامة كل ذلك عين الحق والحقيقة, بحيث أن أصحاب الفطرة
السليمة والعقل الصريح لا يسوغون الشك فيها, تماماً كمن له عين يرى فيها
الشمس فلا يسوغ الشك فيها,
أما الذين يشكون في هذه الحقائق الثلاث فهم مبتلون بمرض نفسي, أي أنهم
فقدوا فطرتهم الأولى وأعمى غبش الشهوات والهوى والنزوات عيون قلوبهم
بحيث لا يمكنهم بعد رؤية الحقيقة كالأعمى أو السجين في سجن مظلم الذي
يشك في طلوع الشمس, نعم إن ما يملأ كيان هؤلاء هو الشك والإضطراب لا الحق.
https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiVsGARnGWnCIxQifdTF7b0JBJ6rLJNQdT6FYBymtXnSg I7SkN0Uv7kbnSENHMrklqN5A85tcjdqpGz9hzshyQOFv_x_Q6g 1XFytWpcEXrv3Et1OSE4zonRkGfz5lg8RITfaCqRJeCEj94/s1600/TRIPLE.gif
إننا إذا تأملنا في أحوال أهل الشرك لوجدنا أنَّ شكهم ناتج عن أنهم لا يريدون أن
يعرفوا الحق, لأنهم لو كانوا حقاً يريدون ذلك وتأملوا بعين الإعتبار في أجزاء عالم
الوجود ونظروا في دلائل الحكمة والقدرة فيه, لما أقاموا على شكهم أبداً.
أهل الشك مثلهم كمثل قوم وقع في يدهم كتاب قيّم كتبت مضامينه بخط جميل
وطبع طباعة أنيقة, فانشغل جماعة منهم بتأمل الخط وجماله ,وآخرون بالورق
وطباعته في حين ينشغل آخرون بقراءة مضامينه والتأمل فيها.
السليمة والعقل الصريح لا يسوغون الشك فيها, تماماً كمن له عين يرى فيها
الشمس فلا يسوغ الشك فيها,
أما الذين يشكون في هذه الحقائق الثلاث فهم مبتلون بمرض نفسي, أي أنهم
فقدوا فطرتهم الأولى وأعمى غبش الشهوات والهوى والنزوات عيون قلوبهم
بحيث لا يمكنهم بعد رؤية الحقيقة كالأعمى أو السجين في سجن مظلم الذي
يشك في طلوع الشمس, نعم إن ما يملأ كيان هؤلاء هو الشك والإضطراب لا الحق.
https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiVsGARnGWnCIxQifdTF7b0JBJ6rLJNQdT6FYBymtXnSg I7SkN0Uv7kbnSENHMrklqN5A85tcjdqpGz9hzshyQOFv_x_Q6g 1XFytWpcEXrv3Et1OSE4zonRkGfz5lg8RITfaCqRJeCEj94/s1600/TRIPLE.gif
إننا إذا تأملنا في أحوال أهل الشرك لوجدنا أنَّ شكهم ناتج عن أنهم لا يريدون أن
يعرفوا الحق, لأنهم لو كانوا حقاً يريدون ذلك وتأملوا بعين الإعتبار في أجزاء عالم
الوجود ونظروا في دلائل الحكمة والقدرة فيه, لما أقاموا على شكهم أبداً.
أهل الشك مثلهم كمثل قوم وقع في يدهم كتاب قيّم كتبت مضامينه بخط جميل
وطبع طباعة أنيقة, فانشغل جماعة منهم بتأمل الخط وجماله ,وآخرون بالورق
وطباعته في حين ينشغل آخرون بقراءة مضامينه والتأمل فيها.