تآج الكبريآء
10-05-2023, 03:05 AM
منَ الشوقِ
والوجدِ المُبَرِّحِ أنَّني يُمَثَّلُ لي من بعدِ لُقياكَ لُقياكا سأسلوا
لَذيذَ العيشِ بعدك دائمًا وأنسى حياةَ النفسِ
من قبلِ أنساك
يقول واصفًا التعب الذي ناله من أثر الشوق والحنين:ما الشَوقُ
مُقتَنِعًا مِنّي بِذا الكَمَدِ حَتّى أَكونَ بِلا قَلبٍ وَلا كَبِدِ وَلا الدِيارُ الَّتي كانَ الحَبيبُ بِها تَشكو إِلَيَّ وَلا أَشكو إِلى أَحَدِ
ما زالَ كُلُّ هَزيمِ الوَدقِ يُنحِلُها وَالسُقمُ يُنحِلُني حَتّى حَكَت جَسَدي وَكُلَّما فاضَ دَمعي غاضَ مُصطَبَري
كَأَنَّ ما سالَ مِن جَفنَيَّ مِن جَلَدي
والوجدِ المُبَرِّحِ أنَّني يُمَثَّلُ لي من بعدِ لُقياكَ لُقياكا سأسلوا
لَذيذَ العيشِ بعدك دائمًا وأنسى حياةَ النفسِ
من قبلِ أنساك
يقول واصفًا التعب الذي ناله من أثر الشوق والحنين:ما الشَوقُ
مُقتَنِعًا مِنّي بِذا الكَمَدِ حَتّى أَكونَ بِلا قَلبٍ وَلا كَبِدِ وَلا الدِيارُ الَّتي كانَ الحَبيبُ بِها تَشكو إِلَيَّ وَلا أَشكو إِلى أَحَدِ
ما زالَ كُلُّ هَزيمِ الوَدقِ يُنحِلُها وَالسُقمُ يُنحِلُني حَتّى حَكَت جَسَدي وَكُلَّما فاضَ دَمعي غاضَ مُصطَبَري
كَأَنَّ ما سالَ مِن جَفنَيَّ مِن جَلَدي