رقة انثى
09-06-2021, 05:36 PM
يقال
رضا الناس غاية لا تدرك .. ورضا الله غاية لا تترك ..
فإترك مالا يدرك .. وأدرك مالا يترك ..
هده هي طبيعة الناس
فأيقنت أني مهما أرد رضا الناس لابد أن أذم
°•.♥.•° °•.♥.•°
قلت انا (يكفي ذنوب) ..
من أرضى الناس بسخط الله .. سخط عليه الله وأسخط عليه الناس
ومن أرضى الله بسخط الناس .. رضي الله عنه وأرضى الناس عنه
°•.♥.•° °•.♥.•°
مهما كان فعلك اذا طبقت فيه أمر الله فأبشر
إنه لا يذل من واليت .. ولا يعز من عاديت .. تباركت ربنا وتعاليت
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQmGwuG7sG6dhfhR_kA58Vng9WftBn8L ozs-1r1u9PgDgMoSS3c_g
يُحكى أن رجلاً مِن عُقلاء الناس كان له ولد، فقال له يوماً : يا أبي ما للناس ينتقدون عليك أشياء وأنت عاقل ؟ ولو سعيت في مجانبتها سلمت من نقدهم، فقال : يا بني إنك غر لم تجرب الأمور وإن رضى الناس غاية لا تدرك وأنا أوقفك على حقيقة ذلك،
وكان عنده حمار فقال له : اركب هذا الحمار وأنا أتبعك ماشياً، فبينما هما كذلك إذ قال رجل : انظر ما أقل هذا الغلام بأدب ! يركب ويمشي أبوه ! وانظر ما أشد تخلف والده لكونه يتركه لهذا ! فقال له : انزلْ أَرْكَبُ أنا وامشِ أنت خلفي،
فقال شخص آخر : انظر هذا الشخص ما أقله بشفقة ركب وترك ابنه يمشي ! فقال له : اركب معي،
فقال شخص : أشقاهما الله تعالى ! انظر كيف ركبا على الحمار وكان في واحد منهما كفاية ! فقال له : انزل بنا . وقَدَّماه وليس عليه راكب،
فقال شخص : لا خفف الله تعالى عنهما، انظر كيف تركا الحمار فارغاً وجعلا يمشيان خلفه !
فقال : يا بني، سمعت كلامهم، وعلمت أن أحداً لا يسلم من اعتراض الناس على أي حالة كان .
رضا الناس غاية لا تدرك .. ورضا الله غاية لا تترك ..
فإترك مالا يدرك .. وأدرك مالا يترك ..
هده هي طبيعة الناس
فأيقنت أني مهما أرد رضا الناس لابد أن أذم
°•.♥.•° °•.♥.•°
قلت انا (يكفي ذنوب) ..
من أرضى الناس بسخط الله .. سخط عليه الله وأسخط عليه الناس
ومن أرضى الله بسخط الناس .. رضي الله عنه وأرضى الناس عنه
°•.♥.•° °•.♥.•°
مهما كان فعلك اذا طبقت فيه أمر الله فأبشر
إنه لا يذل من واليت .. ولا يعز من عاديت .. تباركت ربنا وتعاليت
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQmGwuG7sG6dhfhR_kA58Vng9WftBn8L ozs-1r1u9PgDgMoSS3c_g
يُحكى أن رجلاً مِن عُقلاء الناس كان له ولد، فقال له يوماً : يا أبي ما للناس ينتقدون عليك أشياء وأنت عاقل ؟ ولو سعيت في مجانبتها سلمت من نقدهم، فقال : يا بني إنك غر لم تجرب الأمور وإن رضى الناس غاية لا تدرك وأنا أوقفك على حقيقة ذلك،
وكان عنده حمار فقال له : اركب هذا الحمار وأنا أتبعك ماشياً، فبينما هما كذلك إذ قال رجل : انظر ما أقل هذا الغلام بأدب ! يركب ويمشي أبوه ! وانظر ما أشد تخلف والده لكونه يتركه لهذا ! فقال له : انزلْ أَرْكَبُ أنا وامشِ أنت خلفي،
فقال شخص آخر : انظر هذا الشخص ما أقله بشفقة ركب وترك ابنه يمشي ! فقال له : اركب معي،
فقال شخص : أشقاهما الله تعالى ! انظر كيف ركبا على الحمار وكان في واحد منهما كفاية ! فقال له : انزل بنا . وقَدَّماه وليس عليه راكب،
فقال شخص : لا خفف الله تعالى عنهما، انظر كيف تركا الحمار فارغاً وجعلا يمشيان خلفه !
فقال : يا بني، سمعت كلامهم، وعلمت أن أحداً لا يسلم من اعتراض الناس على أي حالة كان .