تآج الكبريآء
06-05-2023, 06:53 PM
المفتاح الأول: الصلاة:
الصلاة هي الركن الثاني من أركان الاسلام، والصلة التي بينك وبين الله،
فلا تقطعها، بل تمسَّك بها، وذكِّر بها أهلك وإخوانك
ففيها الخير والرزق؛فإن قطعتها فاعلم أنه قُطع عنك الخير والرزق،
وتخبَّطت في وحل الشهوات .
المفتاح الثاني: بر الوالدين:
الوالدان نعمة من الله تعالى لا يعرف قيمتها إلا مَن ابتُلي بفقدهما،
أو بفقد أحدهما، فهما جنة في الدنيا تجني ثمارها في الدنيا
قبل الآخرة، فقرَن الله إحسانك لوالديك بعبادته
وتوحيده، وهذا إن دل على شيء، فإنه يدل على عظيم شأن بر الوالدين .
المفتاح الثالث: ذكر الله:
هي جنة في صدرك وطُمأنينة قلبك؛
بل إن هذا الذكر حياة لك، فالحياة الحقيقة ليست أنك تقوم وتقعد وتأكل،
وتغدو وتروح، ويجري الدم في عروقك، لا، بل هي حياة قلبك
المفتاح الرابع: الصحبة الصالحة:
من الكنوز التي لا تفنى ويبقى أثرها معك في الدنيا والآخرة: الجليس الصالح،
وبالعكس جليس السوء .
ختامًا:
حافظ على هذه المفاتيح الأربعة، وتمسَّك بها،
وقَيِّم نفسك فيها، فإن كنتَ قد أحسنتَ، فاحمَد الله واثْبُتْ، وتزوَّد أكثر من الخير
وإن كان هناك تقصير أو تفريط، فتدارك نفسك قبل فوات الأوان
﴿ حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴾ [المؤمنون: 99، 100].
الصلاة هي الركن الثاني من أركان الاسلام، والصلة التي بينك وبين الله،
فلا تقطعها، بل تمسَّك بها، وذكِّر بها أهلك وإخوانك
ففيها الخير والرزق؛فإن قطعتها فاعلم أنه قُطع عنك الخير والرزق،
وتخبَّطت في وحل الشهوات .
المفتاح الثاني: بر الوالدين:
الوالدان نعمة من الله تعالى لا يعرف قيمتها إلا مَن ابتُلي بفقدهما،
أو بفقد أحدهما، فهما جنة في الدنيا تجني ثمارها في الدنيا
قبل الآخرة، فقرَن الله إحسانك لوالديك بعبادته
وتوحيده، وهذا إن دل على شيء، فإنه يدل على عظيم شأن بر الوالدين .
المفتاح الثالث: ذكر الله:
هي جنة في صدرك وطُمأنينة قلبك؛
بل إن هذا الذكر حياة لك، فالحياة الحقيقة ليست أنك تقوم وتقعد وتأكل،
وتغدو وتروح، ويجري الدم في عروقك، لا، بل هي حياة قلبك
المفتاح الرابع: الصحبة الصالحة:
من الكنوز التي لا تفنى ويبقى أثرها معك في الدنيا والآخرة: الجليس الصالح،
وبالعكس جليس السوء .
ختامًا:
حافظ على هذه المفاتيح الأربعة، وتمسَّك بها،
وقَيِّم نفسك فيها، فإن كنتَ قد أحسنتَ، فاحمَد الله واثْبُتْ، وتزوَّد أكثر من الخير
وإن كان هناك تقصير أو تفريط، فتدارك نفسك قبل فوات الأوان
﴿ حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴾ [المؤمنون: 99، 100].