تآج الكبريآء
05-23-2023, 03:08 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
و صلى الله على سيدنا و حبيبنا محمد - صلى الله عليه و سلم -
المبعوث رحمة للعالمين و على آله و أصحابه أجمعين . .=================================
======== {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم و إخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان .. } التوبة .
إن هذه العقيدة لا تحتمل لها في القلب شريكا ، فإما تجرد لها ، و إما انسلاخ منها .
و ليس المطلوب أن ينقطع المسلم عن الأهل و العشيرة و الزوج و الولد و المال و العمل و المتاع و اللذة ، و لا أن يترهبن و يزهد في طيبات الحياة ..
كلا إنما تريد هذه العقيدة أن يخلص لها القلب ، و يخلص لها الحب ، و أن تكون هي المسيطرة و الحاكمة ، و هي المحركة و الدافعة .
فإذا تم لها هذا فلا حرج عندئذ أن يستمتع المسلم بكل طيبات الحياة ، على أن يكون مستعدا لنبذها كلها في اللحظة التي تتعارض مع مطالب العقيدة .
======== و مفرق الطريق هو أن تسيطر العقيدة أو يسيطر المتاع ..
و أن تكون الكلمة الأولى للعقيدة أو لعرض من أعراض هذه الأرض .
فإذا اطمأن المسلم إلى أن قلبه خالص لعقيدته فلا عليه بعد هذا أن يستمتع بالأبناء و الإخوة و بالزوج و العشيرة ..
و لا عليه أن يتخذ الأموال و المتاجر و المساكن ..
و لا عليه أن يستمتع بزينة الله و الطيبات من الرزق – في غير سرف و لا مخيلة –
بل أن المتاع بها حينئذ لمستحب باعتباره لونا من ألوان الشكر لله الذي أنعم بها ليتمتع بها عباده ، و هم يذكرون أنه الرازق المنعم الوهاب .
و صلى الله على سيدنا و حبيبنا محمد - صلى الله عليه و سلم -
المبعوث رحمة للعالمين و على آله و أصحابه أجمعين . .=================================
======== {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم و إخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان .. } التوبة .
إن هذه العقيدة لا تحتمل لها في القلب شريكا ، فإما تجرد لها ، و إما انسلاخ منها .
و ليس المطلوب أن ينقطع المسلم عن الأهل و العشيرة و الزوج و الولد و المال و العمل و المتاع و اللذة ، و لا أن يترهبن و يزهد في طيبات الحياة ..
كلا إنما تريد هذه العقيدة أن يخلص لها القلب ، و يخلص لها الحب ، و أن تكون هي المسيطرة و الحاكمة ، و هي المحركة و الدافعة .
فإذا تم لها هذا فلا حرج عندئذ أن يستمتع المسلم بكل طيبات الحياة ، على أن يكون مستعدا لنبذها كلها في اللحظة التي تتعارض مع مطالب العقيدة .
======== و مفرق الطريق هو أن تسيطر العقيدة أو يسيطر المتاع ..
و أن تكون الكلمة الأولى للعقيدة أو لعرض من أعراض هذه الأرض .
فإذا اطمأن المسلم إلى أن قلبه خالص لعقيدته فلا عليه بعد هذا أن يستمتع بالأبناء و الإخوة و بالزوج و العشيرة ..
و لا عليه أن يتخذ الأموال و المتاجر و المساكن ..
و لا عليه أن يستمتع بزينة الله و الطيبات من الرزق – في غير سرف و لا مخيلة –
بل أن المتاع بها حينئذ لمستحب باعتباره لونا من ألوان الشكر لله الذي أنعم بها ليتمتع بها عباده ، و هم يذكرون أنه الرازق المنعم الوهاب .