إيمان
08-30-2022, 12:27 PM
/
https://l.top4top.io/p_243367pg01.gif (https://top4top.io/)
الدُّعَاءُ قَبْلَ السَّلَامِ
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ
عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
أَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
عَلِّمْنِي دُعَاءً أَدْعُو بِهِ فِي صَلَاتِي.
قَالَ: " قُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا
وَلَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ
فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ
وَارْحَمْنِي إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ".
هذا حديثٌ صحيحٌ أخرجه أحمدُ وغيرُهُ.
الّذي يَستَغفِرُ اللهَ مِن ذَنبِه
ولو كانَ مُقِيمًا عليهِ لا يَترُكُه
أي لم يُقْلِع عنهُ إنّ هذا الاستِغفارَ ينْفَعُه
الاستِغفَارُ اللّسَانيُّ يَنفَعُ
لكنْ بشَرط أنْ يكونَ في قَلْب المستَغفِر شَىءٌ
أنْ يكونَ في قَلبِه نَوعٌ مِن الاستِشعَارِ
بالخَوف منَ اللهِ أو تَعظيمُه أو مَحبَّتُه
أو رجَاءُ رَحمتِه، لَو لَم يَنوِ، ليسَ مجرَّدَ
أنّه تَعَوّدَ أنْ يقولَ هذا الشّىءَ
أمّا إذا كانَ يَستَغفِرُ بلِسَانِه لمجَرَّدِ
أنّهُ تعَوَّدَ لِسانُه على الاستِغفارِ
فهذا ليسَ فيه فائدةٌ كبيرةٌ
أمّا إذا كانَ يَستَغفِرُ بلِسانِه
وهوَ مُسْتَشعِرٌ في قَلبِه تَعظيمَ اللهِ
أو الخوفَ منهُ أو مَحبَّتَه
أو رَجاءَ رَحمتِه أو التّذلُّلَ لهُ
بالاعتِرافِ بذَنْبِه لأنّ اللهَ يُحِبُّ
أنْ يَعتَرِفَ العَبدُ بذَنبِه فهذا فِيه نَفعٌ كَبِيرٌ
اللَّهُمَّ تقبّل منّا دعاءَنا
https://l.top4top.io/p_243367pg01.gif (https://top4top.io/)
الدُّعَاءُ قَبْلَ السَّلَامِ
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ
عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
أَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
عَلِّمْنِي دُعَاءً أَدْعُو بِهِ فِي صَلَاتِي.
قَالَ: " قُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا
وَلَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ
فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ
وَارْحَمْنِي إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ".
هذا حديثٌ صحيحٌ أخرجه أحمدُ وغيرُهُ.
الّذي يَستَغفِرُ اللهَ مِن ذَنبِه
ولو كانَ مُقِيمًا عليهِ لا يَترُكُه
أي لم يُقْلِع عنهُ إنّ هذا الاستِغفارَ ينْفَعُه
الاستِغفَارُ اللّسَانيُّ يَنفَعُ
لكنْ بشَرط أنْ يكونَ في قَلْب المستَغفِر شَىءٌ
أنْ يكونَ في قَلبِه نَوعٌ مِن الاستِشعَارِ
بالخَوف منَ اللهِ أو تَعظيمُه أو مَحبَّتُه
أو رجَاءُ رَحمتِه، لَو لَم يَنوِ، ليسَ مجرَّدَ
أنّه تَعَوّدَ أنْ يقولَ هذا الشّىءَ
أمّا إذا كانَ يَستَغفِرُ بلِسَانِه لمجَرَّدِ
أنّهُ تعَوَّدَ لِسانُه على الاستِغفارِ
فهذا ليسَ فيه فائدةٌ كبيرةٌ
أمّا إذا كانَ يَستَغفِرُ بلِسانِه
وهوَ مُسْتَشعِرٌ في قَلبِه تَعظيمَ اللهِ
أو الخوفَ منهُ أو مَحبَّتَه
أو رَجاءَ رَحمتِه أو التّذلُّلَ لهُ
بالاعتِرافِ بذَنْبِه لأنّ اللهَ يُحِبُّ
أنْ يَعتَرِفَ العَبدُ بذَنبِه فهذا فِيه نَفعٌ كَبِيرٌ
اللَّهُمَّ تقبّل منّا دعاءَنا