مشآعر
08-28-2021, 06:10 PM
https://modo3.com/thumbs/fit630x300/68032/1446993881/%D8%A3%D9%8A%D9%86_%D8%AA%D9%82%D8%B9_%D9%85%D8%AF %D9%8A%D9%86%D8%A9_%D8%B4%D9%86%D8%BA%D9%86.jpg
مدينة شنغن
عندما نسمع بمصطلح " شنغن" قد يتبادر لأذهاننا أنّها اسم لدول الاتّحاد الأوروبي، فعندما نُقرّر السفر لدول الاتحاد الأوروبي فإنّه يُطلب منا الحصول على "فيزا شنغن" ، من هنا نسأل ماذا تعني كلمة "شنغن"؟ ولماذا اقترن اسمها بالفيزا؟
مدينة أو قرية شنغن (Schengen) هي منطقة صغيرة تشتهر بصنع النبيذ، وتوجد في أقصى جنوب شرق لوكسمبورغ بالقرب من المكان الذي تلتقي فيها حدود لوكسمبورغ مع فرنسا وألمانيا، وتبلغ مساحتها نحو (10.63) كيلو متر مربّع، ويصل عدد سكانها قرابة (1725) نسمة، وذلك خلال إحصائيات عام 2005م.
اتفاقية شنغن
هي عبارة عن اتفاقية تم توقيعها من قبل بعض الدول الأوروبية، والتي من خلالها تسمح بإلغاء المراقبة على الحدود الداخليّة ما بين جميع الدول المشاركة بالاتفاقية فقط، وكان ذلك بتاريخ 14 يونيو من عام 1985م، بالإضافة إلى أنها تتضمّن بعض الأحكام التي تتعلق بالسياسة المشتركة بخصوص الدخول المؤقت للأشخاص وإلغاء جواز السفر فيما بينها، ومن خلالها تمت معاهدة أمستردام، وكذلك جميع القرارات التي على أساسها تم تنفيذها بواسطة قانون الاتحاد الأوروبي.
تاريخ شنغن
قبل توقيع الاتّفاقية لم تكن المدينة معروفةً أو مشهورة في أوروبا، ولكن بعد توقيعها أصبحت لها شهرة واسعة عندما قامت كلٌّ من: فرنسا وألمانيا ولوكسمبورغ وبلجيكا وهولندا بتوقيع الاتفاقية؛ حيث تم التوقيع على متن سفينة سياحية يُطلق عليها اسم "برنسس ماري أستريد"، وكانت صياغتها الأصلية بصورة مستقلة عن الاتحاد الأوروبي . في عام 2010 وهي الذكرى الخامسة والعشرين على توقيع الاتفاقية احتفلت المدينة بهذه الذكرى، وقاموا بإنشاء متنزّه على أطراف نهر موزيل والذي من خلاله يستطيع الزوار التمتع بمشاهدة المناظر الجميلة والخلّابة في ولاية " سارلاند" الألمانية المقابلة للمدينة.
تمّ افتتاح مُتحف في مركز المعلومات يُعرض فيه كلّ ما يتعلّق بالاتّفاقية من وثائق، بالإضافة إلى تأريخ الرسوم الجمركية التي تخص المنطقة. حَضر هذا الاحتفال الكثير من الزوار والسياح من شتّى المناطق، كما تمّ إنشاء معرض بعنوان " قرية النبيذ الأوروبي وسكانها" والذي تُعرض فيه حياة سكان منطقة شنغن اليومية.
الدول المشاركة في شنغن حالياً
تضمّ اتفاقية شنغن حالياً (26) دولة من دول الاتحاد الأوروبي وغيرها، بالإضافة للدول الأربعة في الأعضاء في رابطة (الافتا)؛ وهي رابطة التجارة الحرة الأوروبية وهي ( رومانيا وبلغاريا وقبرص وكرواتيا) من أصل ستة دول؛ حيث إنّ الدولتين اللتان لم تنضمّا للاتفاقية هما: المملكة المتحدة وأيرلندا، وكذلك انضمام كلٍّ من : ليختنشتاين، وسويسرا، وآيسلندا، والنرويج، والفاتيكان، وسان مارينو، وموناكو. تبلغ مساحة المنطقة حالياً قرابة 43.120.99 كيلومتر مربّع، وعدد سكّانها (400) مليون نسمة.
مدينة شنغن
عندما نسمع بمصطلح " شنغن" قد يتبادر لأذهاننا أنّها اسم لدول الاتّحاد الأوروبي، فعندما نُقرّر السفر لدول الاتحاد الأوروبي فإنّه يُطلب منا الحصول على "فيزا شنغن" ، من هنا نسأل ماذا تعني كلمة "شنغن"؟ ولماذا اقترن اسمها بالفيزا؟
مدينة أو قرية شنغن (Schengen) هي منطقة صغيرة تشتهر بصنع النبيذ، وتوجد في أقصى جنوب شرق لوكسمبورغ بالقرب من المكان الذي تلتقي فيها حدود لوكسمبورغ مع فرنسا وألمانيا، وتبلغ مساحتها نحو (10.63) كيلو متر مربّع، ويصل عدد سكانها قرابة (1725) نسمة، وذلك خلال إحصائيات عام 2005م.
اتفاقية شنغن
هي عبارة عن اتفاقية تم توقيعها من قبل بعض الدول الأوروبية، والتي من خلالها تسمح بإلغاء المراقبة على الحدود الداخليّة ما بين جميع الدول المشاركة بالاتفاقية فقط، وكان ذلك بتاريخ 14 يونيو من عام 1985م، بالإضافة إلى أنها تتضمّن بعض الأحكام التي تتعلق بالسياسة المشتركة بخصوص الدخول المؤقت للأشخاص وإلغاء جواز السفر فيما بينها، ومن خلالها تمت معاهدة أمستردام، وكذلك جميع القرارات التي على أساسها تم تنفيذها بواسطة قانون الاتحاد الأوروبي.
تاريخ شنغن
قبل توقيع الاتّفاقية لم تكن المدينة معروفةً أو مشهورة في أوروبا، ولكن بعد توقيعها أصبحت لها شهرة واسعة عندما قامت كلٌّ من: فرنسا وألمانيا ولوكسمبورغ وبلجيكا وهولندا بتوقيع الاتفاقية؛ حيث تم التوقيع على متن سفينة سياحية يُطلق عليها اسم "برنسس ماري أستريد"، وكانت صياغتها الأصلية بصورة مستقلة عن الاتحاد الأوروبي . في عام 2010 وهي الذكرى الخامسة والعشرين على توقيع الاتفاقية احتفلت المدينة بهذه الذكرى، وقاموا بإنشاء متنزّه على أطراف نهر موزيل والذي من خلاله يستطيع الزوار التمتع بمشاهدة المناظر الجميلة والخلّابة في ولاية " سارلاند" الألمانية المقابلة للمدينة.
تمّ افتتاح مُتحف في مركز المعلومات يُعرض فيه كلّ ما يتعلّق بالاتّفاقية من وثائق، بالإضافة إلى تأريخ الرسوم الجمركية التي تخص المنطقة. حَضر هذا الاحتفال الكثير من الزوار والسياح من شتّى المناطق، كما تمّ إنشاء معرض بعنوان " قرية النبيذ الأوروبي وسكانها" والذي تُعرض فيه حياة سكان منطقة شنغن اليومية.
الدول المشاركة في شنغن حالياً
تضمّ اتفاقية شنغن حالياً (26) دولة من دول الاتحاد الأوروبي وغيرها، بالإضافة للدول الأربعة في الأعضاء في رابطة (الافتا)؛ وهي رابطة التجارة الحرة الأوروبية وهي ( رومانيا وبلغاريا وقبرص وكرواتيا) من أصل ستة دول؛ حيث إنّ الدولتين اللتان لم تنضمّا للاتفاقية هما: المملكة المتحدة وأيرلندا، وكذلك انضمام كلٍّ من : ليختنشتاين، وسويسرا، وآيسلندا، والنرويج، والفاتيكان، وسان مارينو، وموناكو. تبلغ مساحة المنطقة حالياً قرابة 43.120.99 كيلومتر مربّع، وعدد سكّانها (400) مليون نسمة.