مشآعر
12-06-2021, 11:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
العبث التقني —أو الإرهاب التـقـني الذي يمارسه بعض أبنائنا ..
هل ينبئ عن خلل في التربية ؟
الضوابط والعقوبات ..
هل تكفي وحدها لردع من يسيء الاستخدام ؟
غياب الوعي بخطورة بعض وسائل التـقـنـية على المجتمع
من المسؤول عنه ؟
ما الأخطار المترتبة على إساءة استعمال هذه التـقـنـية ؟
السوشيال ميديا(التواصل الإجتماعي)
هل أضحت وسيلة إيذاء للأخرين ؟
بناتنا هل أصبحن فريسة سهلة لمن يسيء استخدام هذه الأجهزة ؟
وأخيراً ، معطيات العصر نعمة —فلماذا حولها البعض إلى نقمة ؟
وفي الواقع بأن التقنية بمعطياتها هى نمو عقلي وذوق فني وحسي وتنمية
قدرات ومواهب وتطور علمي وإجتماعي وقد نعيد صياغة العبارة ب " العبث التقني "
لإن ذلك يقودنا الى تفكير أعمق وبحث أوسع في قضية تربوية تهم الجميع —
وفي نظري أن التقنية وممارستها لا تنشأ عن خلل في التربية بل تزيد من سؤ إستخدامها في
المسارات الإجتماعية والتربويه- وهذا مطلب لتلبية حاجات ابنائنا العقلية والجسمية والحسيه والذووقيه ،
ولكن -التوجية باستخدمها من قبل الاباء أو المعلمين أو المربين أو الكبار بصفة عامة قد تعطيها المسار الصحيح ،
أو العكس فعندما "يعبث الكبار بها لينطلق بها الصغار "
في غير مسارها الصحيح ويحدث العبث التقني بممارسة
ابنائنا نتيجة خلل في التوجيه والتربيه من الكبار ..
_فالضوابط قد تكون أنجع وأنسب ، لإعادة الصواب ،
وقد تكون طريقة تربوية حديثة قريبة من الاقناع في الاستخدام بسلاسة وسهولة
وهي الطريقة المثلى في وضع كل شئ في نصابة- وهذي العقوبات بمعناها الصحيح الغير مرئ والذي
لا يبعث روح التمرد على الاستخدام الامثل ، وبهذا فمطلوب من ذوي الاختصاص
وضع ضوابط محدودة ومقننه للإستخدام يفيد المستخدم بالطرق السليمه لتلك التقنية—
_و لا نستطيع أن نحدد بالدقة المسؤول عن غياب الوعي كخطورة بعض وسائل التقنية
على المجتمع ، ففي هذا المجال الكل مسؤول الأسرة ، المدرسه ، النظام التربوي بصفه عامه ،
التخطيط ، المجتمع ، الإعلام ، كل في مجاله حتى نعطي ثورة علمية موجهه ،
ولعل هذه الفقرة اكثر ارتباطاً بالفقرة السابقة ، فالضوابط لها دور كبير في تحديد المسؤوليه إذا ما أردنا ذلك ..
_ الاخطار كبيرة عند إستعمال أى شئ في مناحي الحياة إذا أُسئ إستعمالها ومتنوعه
ولعل من اهمها فقدان الغرض الإيجابي من اختراع واستخدام هذه التقنية وفقدان قيمتها العلمية ،
ناهيك عن الاخطار الإجتماعية ، والتربوية والامنية ، ومنافاتها لكل اعراف المجتمع ومعتقداتة
"وأقصد إذا أسئ إستخدامها -
_فليست بالضرورة إذا وجدت الضوابط والملاحظه والمراقبة ،
وأخذت التنشئة الاسرية والتربية الاجتماعية ومكانها ومساحتها في التوجية والمتابعة ..
__ نعم ، معطيات العصر نعمة ونحن نعيش فيها في حياتنا اليومية وتتكرر ،وتتكررمعها سلوكنا ،
فقد يحولها البعض الى نقمة فالمجتمعات مليئة بالخير والشر ،
والمصلح والمفسد ، والمخطئ والمسئ ،
والعابث والمستفيد ،ولا يمكن الضبط في ذلك إلا عن طريق الوعي الإجتماعي المتكامل ...
العبث التقني —أو الإرهاب التـقـني الذي يمارسه بعض أبنائنا ..
هل ينبئ عن خلل في التربية ؟
الضوابط والعقوبات ..
هل تكفي وحدها لردع من يسيء الاستخدام ؟
غياب الوعي بخطورة بعض وسائل التـقـنـية على المجتمع
من المسؤول عنه ؟
ما الأخطار المترتبة على إساءة استعمال هذه التـقـنـية ؟
السوشيال ميديا(التواصل الإجتماعي)
هل أضحت وسيلة إيذاء للأخرين ؟
بناتنا هل أصبحن فريسة سهلة لمن يسيء استخدام هذه الأجهزة ؟
وأخيراً ، معطيات العصر نعمة —فلماذا حولها البعض إلى نقمة ؟
وفي الواقع بأن التقنية بمعطياتها هى نمو عقلي وذوق فني وحسي وتنمية
قدرات ومواهب وتطور علمي وإجتماعي وقد نعيد صياغة العبارة ب " العبث التقني "
لإن ذلك يقودنا الى تفكير أعمق وبحث أوسع في قضية تربوية تهم الجميع —
وفي نظري أن التقنية وممارستها لا تنشأ عن خلل في التربية بل تزيد من سؤ إستخدامها في
المسارات الإجتماعية والتربويه- وهذا مطلب لتلبية حاجات ابنائنا العقلية والجسمية والحسيه والذووقيه ،
ولكن -التوجية باستخدمها من قبل الاباء أو المعلمين أو المربين أو الكبار بصفة عامة قد تعطيها المسار الصحيح ،
أو العكس فعندما "يعبث الكبار بها لينطلق بها الصغار "
في غير مسارها الصحيح ويحدث العبث التقني بممارسة
ابنائنا نتيجة خلل في التوجيه والتربيه من الكبار ..
_فالضوابط قد تكون أنجع وأنسب ، لإعادة الصواب ،
وقد تكون طريقة تربوية حديثة قريبة من الاقناع في الاستخدام بسلاسة وسهولة
وهي الطريقة المثلى في وضع كل شئ في نصابة- وهذي العقوبات بمعناها الصحيح الغير مرئ والذي
لا يبعث روح التمرد على الاستخدام الامثل ، وبهذا فمطلوب من ذوي الاختصاص
وضع ضوابط محدودة ومقننه للإستخدام يفيد المستخدم بالطرق السليمه لتلك التقنية—
_و لا نستطيع أن نحدد بالدقة المسؤول عن غياب الوعي كخطورة بعض وسائل التقنية
على المجتمع ، ففي هذا المجال الكل مسؤول الأسرة ، المدرسه ، النظام التربوي بصفه عامه ،
التخطيط ، المجتمع ، الإعلام ، كل في مجاله حتى نعطي ثورة علمية موجهه ،
ولعل هذه الفقرة اكثر ارتباطاً بالفقرة السابقة ، فالضوابط لها دور كبير في تحديد المسؤوليه إذا ما أردنا ذلك ..
_ الاخطار كبيرة عند إستعمال أى شئ في مناحي الحياة إذا أُسئ إستعمالها ومتنوعه
ولعل من اهمها فقدان الغرض الإيجابي من اختراع واستخدام هذه التقنية وفقدان قيمتها العلمية ،
ناهيك عن الاخطار الإجتماعية ، والتربوية والامنية ، ومنافاتها لكل اعراف المجتمع ومعتقداتة
"وأقصد إذا أسئ إستخدامها -
_فليست بالضرورة إذا وجدت الضوابط والملاحظه والمراقبة ،
وأخذت التنشئة الاسرية والتربية الاجتماعية ومكانها ومساحتها في التوجية والمتابعة ..
__ نعم ، معطيات العصر نعمة ونحن نعيش فيها في حياتنا اليومية وتتكرر ،وتتكررمعها سلوكنا ،
فقد يحولها البعض الى نقمة فالمجتمعات مليئة بالخير والشر ،
والمصلح والمفسد ، والمخطئ والمسئ ،
والعابث والمستفيد ،ولا يمكن الضبط في ذلك إلا عن طريق الوعي الإجتماعي المتكامل ...