سيدة الورد
11-07-2021, 09:47 PM
https://upload.3dlat.com/uploads/13618229314.gif
لِمَاذَا سُمِّي جَبَلِ عَرَفَاتٍ بِهَذَا الِاسْمِ
https://upload.3dlat.net/uploads/13402818557.gif
اخْتَلَفَ الْعُلَمَاءُ فِي سَبَبِ تَسْمِيَةِ جَبَلِ عَرَفَاتٍ
بِهَذَا الِاسْمِ ، حَيْث وَرَدَت عدّة أَسْبَاب لتسيمته
وَهِي : أَنَّ آدَمَ وَحَوَّاءَ حِينَمَا أَنْزَلَهُمَا اللَّهُ مِنْ الْجَنَّةِ
إِلَى الْأَرْضِ ، أُنْزِلُهُمَا فِي مَكَانَيْنِ مُخْتَلِفَيْن
فَكَان مَوْقِع جَبَلِ عَرَفَاتٍ هُوَ الْمَكَانُ الَّذِي الْتَقَيَا فِيه
وتعارفا عَلَى بَعْضُهُمَا فِيه .
https://i2.wp.com/iq7z.com/wp-content/uploads/2017/12/0003.gif?fit=516%2C82&ssl=1
وَرَدَ أَنَّ جِبْرِيلَ كَانَ
يَطُوفُ إبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَيَعْلَمُه الْمَنَاسِك
وَالْمَشَاهِد ، وَكَانَ يَطُوفُ بِهِ فِي الْجَبَلِ
وَيُرَدَّد لَهُ قَوْلُهُ "أعرفت ، أعرفت" ، وَكَان
يَرِدُ عَلَيْهِ بِقَوْلِهِ "عرفت ، عرفت"
https://i2.wp.com/iq7z.com/wp-content/uploads/2017/12/0003.gif?fit=516%2C82&ssl=1
قِيل إنّ النَّاس يَجْتَمِعُونَ فِي يَوْمِ عَرَفَةَ
عَلَى صَعِيدٍ الْجَبَل ، ويتعارفون عَلَى بَعْضِهِمْ الْبَعْض
وَعَلَى رَبِّهِمْ ، فَهُوَ يَوْمُ تَتَنَزَّل فِيه الرَّحَمَات
وَتُعْتَق فِيه الرِّقَاب ، وَهُوَ مِنْ خَيْرٍ الْأَيَّامِ الَّتِي
يُسْتَحَبُّ فِيهَا عَمَلٌ الْخَيْرِ ، وَصِيَام ذَلِكَ الْيَوْمِ
يكفّر سُنَّةٌ مَاضِيَةٌ وَأُخْرَى آتِيه لِصَاحِبِه
https://i2.wp.com/iq7z.com/wp-content/uploads/2017/12/0003.gif?fit=516%2C82&ssl=1
وَلَا بُدَّ مِنْ الْإِشَارَةِ إلَى أَنَّهُ يَوْمُ مِنْ أَيَّامِ
الْأَشْهُرِ الْحُرُمِ ، فَهُو الْيَوْمِ الَّذِي أتمّ اللَّهُ
فِيهِ نِعْمَتِهِ عَلَى عِبَادِهِ ، وَأَكْمَل لَهُمْ دِينَهُمْ فِيه
https://i2.wp.com/iq7z.com/wp-content/uploads/2017/12/0003.gif?fit=516%2C82&ssl=1
تَعْنِي كَلِمَة عَرَفَة الْمَشْعَر الْأَقْصَى مِنْ مَشَاعِرِ الْحَجّ
وَهُو الْمَشْعَر الْوَحِيد الَّذِي يَقَعُ خَارِجَ حُدُودِ الْحَرَمِ
حَيْث يَقِف الْحَجَّاج عَلَيْهِ بَعْضُ صَلَاةِ الظُّهْرِ
فِي التَّاسِعِ مِنَ ذِي الْحِجَّةِ
https://i2.wp.com/iq7z.com/wp-content/uploads/2017/12/0003.gif?fit=516%2C82&ssl=1
سُمِّيَ بِذَلِكَ لِأَنَّ النَّاسَ يَعْتَرِفُون فِيه بِذُنُوبِهِم ، وَيَطْلُبُون مِنْ اللَّهِ أَنْ يَغْفِرَهَا لَهُم ، وَإِن يَعْفُو عَنْهُم
https://i2.wp.com/iq7z.com/wp-content/uploads/2017/12/0003.gif?fit=516%2C82&ssl=1
. أَنَّهُ مَأْخُوذٌ
مِنْ العُرف وَاَلَّذِي يَعْنِي الرَّائِحَة الزَّكِيَّة
لأنّ رَائِحَتُه تَبْقَى مُعَطَّرَة زَكِيَّة بِالرَّغْمِ
مِنْ انْتِشَارِ رَائِحَة الدَّم وَالذَّبَائِح فِي مِنًى
يَوْمَ النَّحْرِ ، أَوْ لِأَنَّهُ وَاقِعٌ فِي وادٍ مقدّس
https://i2.wp.com/iq7z.com/wp-content/uploads/2017/12/0003.gif?fit=516%2C82&ssl=1
اسْم عَرَفَات هُوَ مِنْ الْأَسْمَاءِ المرتجلة
وَهُوَ لَيْسَ جَمْع عَرَفَة كَمَا يَعْتَقِد الْبَعْض
وَإِنَّمَا هُوَ مُفْرَدٌ عَلَى صِيغَةِ جَمْع
https://i2.wp.com/iq7z.com/wp-content/uploads/2017/12/0003.gif?fit=516%2C82&ssl=1
يُطْلَقُ عَلَى جَبَلٍ عَرَفَاتٍ أَسْمَاء مُتَعَدِّدَة
مِنْهَا : الْقَرِين ، وَجَبَلِ الرَّحْمَةِ ، وَجَبَل الْآل ، وَالنَّابِت .
لِمَاذَا سُمِّي جَبَلِ عَرَفَاتٍ بِهَذَا الِاسْمِ
https://upload.3dlat.net/uploads/13402818557.gif
اخْتَلَفَ الْعُلَمَاءُ فِي سَبَبِ تَسْمِيَةِ جَبَلِ عَرَفَاتٍ
بِهَذَا الِاسْمِ ، حَيْث وَرَدَت عدّة أَسْبَاب لتسيمته
وَهِي : أَنَّ آدَمَ وَحَوَّاءَ حِينَمَا أَنْزَلَهُمَا اللَّهُ مِنْ الْجَنَّةِ
إِلَى الْأَرْضِ ، أُنْزِلُهُمَا فِي مَكَانَيْنِ مُخْتَلِفَيْن
فَكَان مَوْقِع جَبَلِ عَرَفَاتٍ هُوَ الْمَكَانُ الَّذِي الْتَقَيَا فِيه
وتعارفا عَلَى بَعْضُهُمَا فِيه .
https://i2.wp.com/iq7z.com/wp-content/uploads/2017/12/0003.gif?fit=516%2C82&ssl=1
وَرَدَ أَنَّ جِبْرِيلَ كَانَ
يَطُوفُ إبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَيَعْلَمُه الْمَنَاسِك
وَالْمَشَاهِد ، وَكَانَ يَطُوفُ بِهِ فِي الْجَبَلِ
وَيُرَدَّد لَهُ قَوْلُهُ "أعرفت ، أعرفت" ، وَكَان
يَرِدُ عَلَيْهِ بِقَوْلِهِ "عرفت ، عرفت"
https://i2.wp.com/iq7z.com/wp-content/uploads/2017/12/0003.gif?fit=516%2C82&ssl=1
قِيل إنّ النَّاس يَجْتَمِعُونَ فِي يَوْمِ عَرَفَةَ
عَلَى صَعِيدٍ الْجَبَل ، ويتعارفون عَلَى بَعْضِهِمْ الْبَعْض
وَعَلَى رَبِّهِمْ ، فَهُوَ يَوْمُ تَتَنَزَّل فِيه الرَّحَمَات
وَتُعْتَق فِيه الرِّقَاب ، وَهُوَ مِنْ خَيْرٍ الْأَيَّامِ الَّتِي
يُسْتَحَبُّ فِيهَا عَمَلٌ الْخَيْرِ ، وَصِيَام ذَلِكَ الْيَوْمِ
يكفّر سُنَّةٌ مَاضِيَةٌ وَأُخْرَى آتِيه لِصَاحِبِه
https://i2.wp.com/iq7z.com/wp-content/uploads/2017/12/0003.gif?fit=516%2C82&ssl=1
وَلَا بُدَّ مِنْ الْإِشَارَةِ إلَى أَنَّهُ يَوْمُ مِنْ أَيَّامِ
الْأَشْهُرِ الْحُرُمِ ، فَهُو الْيَوْمِ الَّذِي أتمّ اللَّهُ
فِيهِ نِعْمَتِهِ عَلَى عِبَادِهِ ، وَأَكْمَل لَهُمْ دِينَهُمْ فِيه
https://i2.wp.com/iq7z.com/wp-content/uploads/2017/12/0003.gif?fit=516%2C82&ssl=1
تَعْنِي كَلِمَة عَرَفَة الْمَشْعَر الْأَقْصَى مِنْ مَشَاعِرِ الْحَجّ
وَهُو الْمَشْعَر الْوَحِيد الَّذِي يَقَعُ خَارِجَ حُدُودِ الْحَرَمِ
حَيْث يَقِف الْحَجَّاج عَلَيْهِ بَعْضُ صَلَاةِ الظُّهْرِ
فِي التَّاسِعِ مِنَ ذِي الْحِجَّةِ
https://i2.wp.com/iq7z.com/wp-content/uploads/2017/12/0003.gif?fit=516%2C82&ssl=1
سُمِّيَ بِذَلِكَ لِأَنَّ النَّاسَ يَعْتَرِفُون فِيه بِذُنُوبِهِم ، وَيَطْلُبُون مِنْ اللَّهِ أَنْ يَغْفِرَهَا لَهُم ، وَإِن يَعْفُو عَنْهُم
https://i2.wp.com/iq7z.com/wp-content/uploads/2017/12/0003.gif?fit=516%2C82&ssl=1
. أَنَّهُ مَأْخُوذٌ
مِنْ العُرف وَاَلَّذِي يَعْنِي الرَّائِحَة الزَّكِيَّة
لأنّ رَائِحَتُه تَبْقَى مُعَطَّرَة زَكِيَّة بِالرَّغْمِ
مِنْ انْتِشَارِ رَائِحَة الدَّم وَالذَّبَائِح فِي مِنًى
يَوْمَ النَّحْرِ ، أَوْ لِأَنَّهُ وَاقِعٌ فِي وادٍ مقدّس
https://i2.wp.com/iq7z.com/wp-content/uploads/2017/12/0003.gif?fit=516%2C82&ssl=1
اسْم عَرَفَات هُوَ مِنْ الْأَسْمَاءِ المرتجلة
وَهُوَ لَيْسَ جَمْع عَرَفَة كَمَا يَعْتَقِد الْبَعْض
وَإِنَّمَا هُوَ مُفْرَدٌ عَلَى صِيغَةِ جَمْع
https://i2.wp.com/iq7z.com/wp-content/uploads/2017/12/0003.gif?fit=516%2C82&ssl=1
يُطْلَقُ عَلَى جَبَلٍ عَرَفَاتٍ أَسْمَاء مُتَعَدِّدَة
مِنْهَا : الْقَرِين ، وَجَبَلِ الرَّحْمَةِ ، وَجَبَل الْآل ، وَالنَّابِت .